جامعة نزوى تحتفل بـ"اليوم العالمي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
رعى الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، الحفل الذي نظمته كلية العلوم الصحية بالجامعة، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، وذلك احتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر، بمشاركة عدد من المراكز والجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية المعاقين.
وشهد الحفل، الذي أقيم في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي بجامعة نزوى، طرح مجموعة أوراق العمل التي أكدت أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسات الدولة في رعاية المعاقين، واهتمامها الكبير برعاية ذوي الإعاقة؛ بإنشاء المراكز والجمعيات والمؤسسات المعنية بهذه الفئة من أبناء الوطن، وتعزيز حضورها من طريق تنظيم الفعاليات والبرامج والأنشطة التي توفر البيئات الحاضنة لها، بجانب سن التشريعات والقوانين التي تحمي حقوق المعاقين، وخلق فرص التدريب والتأهيل، وإشراكهم في مسارات التنمية عبر توفير فرص العمل المناسبة لهم في مختلف المؤسسات.
وأكد الدكتور أحمد بن إبراهيم الخروصي عميد مشارك في مدرسة التأهيل والعلوم الصحية المساندة بكلية العلوم الصحية، دور الجامعة وإسهاماتها في رعاية الفئات منذ ذوي الإعاقة، عبر مجموعة من البرامج والفعاليات التي تحرص على تنظيمها والمشاركة بها، مضيفًا أن الجامعات ممثلة في كلية العلوم الصحية سعت إلى توفير تخصصات تعنى بالجوانب الصحية لِذوي الإعاقة من منطلق ما تمثله هذه الجوانب من مسؤوليات تتطلب إيجاد كوادر وطنية تمتلك الخبرات والمهارات والتجارب التي تُعينها على التعامل مع فئات المعاقين من حيث أعمارهم أو نوعية الإعاقات وطبيعتها.
وقدم عدد من المختصين في مراكز الوفاء والجمعيات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ومركز التدخل المبكر والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، عددا من أوراق العمل، استعرضت تجاربهم وجهودهم فيما يتعلق برعاية المُعاقين، وقدرة هذه المراكز على مواكبة كل ما هو حديث بإدخال الطرق والمفاهيم والأساليب الجديدة لهذه المراكز، ودورها وإسهاماتها في تبني العديد من المشاريع النوعية التي أسهمت في تعزيز مهارات المُعاقين.
وشهد راعي الحفل افتتاح المعرض المصاحب، الذي شاركت فيه مجموعة من المؤسسات الراعية والحاضنة للمُعاقين، وقدمت شرحاً عن طبيعة الخدمات المقدمة والجهود المبذولة وآليات وطبيعة عمل كل مؤسسة منها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الخامس والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكرى أستشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.
القديسين فليمون وأبفيةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس.
واضاف السنكسار: كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية.
وتابع السنكسار: وقد أرسل القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول.
وواصل السنكسار: أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد.
القديس قونا بروماوفي الخامس والعشرون من شهر أمشير أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما.
واستطرد السنكسار: ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن.
واضاف السنكسار: فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين.
واختتم السنكسار: ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد.
القديس مينا وأبو فاناوفي نفس اليوم ايضا حسب السنكسار استشهاد القديس مينا بمدينة قوص، ونياحة القديس ابو فانا في أيام الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.