معاريف: جسر بري بين الإمارات وإسرائيل لتجاوز تهديد الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقية لتشغيل جسر بري بين مينائي دبي وحيفا، مروراً بالأراضي السعودية والأردنية، وذلك لتجاوز تهديد جماعة الحوثي بإغلاق الممرات الملاحية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء إن شركة تراكنت الإسرائيلية وقعت الاتفاقية، وأوضحت على لسان رئيسها التنفيذي حنان بيردمان "أن السفينة التي تُبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام".
وأكدت الشركة أنها بدأت بالفعل بتشغيل الجسر البري، مشيرة إلى أن الاتفاقية وُقعت مع شركة الخدمات اللوجيستية "Puretrans FZCO" من الإمارات، التي تعمل بالتعاون مع شركة الموانئ "DP WORLD"، للتعاون في مجال النقل البري للبضائع على الطريق الذي يربط ميناء دبي والسعودية والإمارات والأردن، وميناء حيفا.
وذكر موقع روتر العبري، أن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة بنيامين نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي.
وأبلغت الشركة عن تقدم في المفاوضات مع شركة لوجيستية من البحرين، التي تقدم أيضاً الخدمة للجيش الأمريكي، وتعمل في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز، والتي سيتم ربطها أيضاً بمشروع الجسر البري.
وتوعدت جماعة الحوثي اليمنية إسرائيل بضربات "موجعة وقاصمة"، إثر عودة العدوان على قطاع غزة.
وهاجم الحوثيون، المتحالفون مع إيران في اليمن، الأحد الماضي، ثلاث سفن تجارية وسفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر، فيما قالوا إنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وزادت الهجمات من المخاوف بشأن التهديدات التي تواجه الشحن الدولي في الخليج، بما في ذلك النفط والغاز.
وتشعر كل من الرياض وأبوظبي بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي للعنف.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة الجمعة الماضي بعد أسبوع من الهدنة، واستشهد أكثر من 16 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة اليمن دبي حوثيين
إقرأ أيضاً:
«القومية للتأمين»: الابتكار في الضمان الاجتماعي ضرورة لتجاوز العقبات وتحقيق الكفاءة
اختتم المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، فعالياته بالقاهرة، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفي بيانها، أكدت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن المؤتمر جاء بمناقشات ثرية ساهمت في تبادل الرؤى والأفكار الفريدة بين خبراء الضمان الاجتماعي وجميع الدول المشاركة والتأكيد على أن الابتكار لم يعد ترفًا؛ بل ضرورة لتجاوز العقبات وتحقيق الكفاءة والإنصاف، وأن القيادة الرشيدة والابتكار المستدام والوعي بأهمية الإنسان هي الركائز الأساسية لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمس حياة الملايين.
تحسين أنظمة الضمان الإجتماعىكما ظهرت الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر فى التقاء العديد من الدول؛ الأمر الذي أسهم في مناقشات غنية وثرية حول الابتكار في الضمان الاجتماعي، وفرصة فريدة لجميع العقول المبدعة والخبراء المتمرسين لتبادل الأفكار والرؤى في إيجاد حلول ابتكارية من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين أنظمة الضمان الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
فرصة لتبادل الأفكار والمعرفةووجّه اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لرعايته هذا الحدث المهم، ومسؤولي الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «الإيسا» وجميع المشاركين بالمؤتمر من سفراء وممثلي الدول الشريكة وممثلي المنظمات والهيئات ووسائل الإعلام وممثليها ولجميع من ساهموا في نجاح هذا المؤتمر الدولي.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «الإيسا» مارسيلو أبي راميا، أن سر نجاح أي عمل مؤسسي هو الإيمان والإخلاص للمبادئ، بالإضافة إلى توفير فرصة لتبادل الأفكار ومشاركة المعرفة، والاعتياد على التحديات الجديدة في العالم الذي نعيشه معربا عن امتنانه للمشاركات القوية التي شهدها المؤتمر ما ينعكس إيجابا على مواطني دول العالم.