دعم الإمارات لمشاريع عملاقة في الصحراء المغربية يصيب النظام الجزائري و”إعلام شوشع” بالجنون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تسببت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في سعار للنظام العسكري بالجزائر و الاعلام التابع له.
وكان الملك محمد السادس ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد قد اتفقا على تمويل عدة مشاريع عملاقة في الصحراء المغربية بينها “تهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa” وإحداث وتدبير أسطول بحري تجاري بجهة الداخلة وادي الذهب ، والتعاون في مشروع أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، وتطوير مطار و ميناء الداخلة، ومشاريع أخرى في قطاعات تحلية المياه و القطاع الفلاحي، والطاقات المتجددة، والسياحة، والمشاريع العقارية.
ووجه إعلام عسكر الجزائر تهما غبية للمغرب حيث قال في إعلامه بأن 12 مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بالإمارات العربية المتحدة خصوصا مايتعلق بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع أنبوب الغاز المغرب ـ نيجيريا هو محاولة من المغرب لخطف أكبر مشروع اقتصادي من الجزائر” حسب تعبيره.
ولم يكتفي اعلام العسكر الجزائري بهذا القدر من اتهام المغرب بل أقدم على توجيه اتهامات خطيرة لا توجد الا في مخيلة صحيفة “الخبر” التي قالت أن مسؤولين في “الموساد” الاسرائيلي التقوا مسؤولين مغاربة في دبي.
الاعلامي المغربي محمد واموسي كتب على حسابه في موقع X يقول : “هذه (المنشفة) الجزائرية ممولة بالكامل من المؤسسة العسكرية الجزائرية و هذا ليس سرا،و هي بهكذا مستوى تعتقد أنها تسيء إلى المغرب و الإمارات، لكنها في الواقع تسيء للبلد الذي تنتمي إليه، و للمؤسسة العسكرية الداعمة لها”.
و اضاف : ” بهكذا عناوين كاذبة و تضليلية يعتقدون أن المغاربة ( و هذا هدفهم) سيشككون في ملكهم، بينما هم في الواقع يزدادون تشبثا به و يتعلقون أكثر بمؤسستهم الملكية.. إعلام شوشع يظن أن المغاربة ستنطلي عليهم كذبة “الكيان الصهيوني” ، و يجهل أن كل مغربي يقرأ هكذا عناوين سيقول لهم في قرارة نفسه : ” اللهم الكيان الصهيوني أو أنتم”.
و قال واموسي أن “الكيان الصهيوني” على الأقل لا يحرض ضد المغرب ، و لا يسلح انفصالييه، و لا يمدهم بالسلاح و العتاد و المال و الأرض و الدعم الدبلوماسي..و لا يتآمر على المغاربة و مصالحهم و وحدة ترابهم.. كلما أرى هكذا عناوين في إعلام شوشع أزداد اطمئنانًا على قافلة المغرب التي تسير،و البقية تعرفونها (أعزكم الله)”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة “أدنوك”، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واطَّلع سموّه خلال الاجتماع على مبادرات “أدنوك” الهادفة للتوسُّع وتحقيق النمو محلياً، بما يشمل برنامج استكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية، لضمان استمرارية إسهام الشركة في خلق وتعزيز القيمة ومواكبة أعمالها نحو المستقبل، حيث تعمل “أدنوك” على تطوير سلاسل قيمة محلية جديدة ودعم نمو قطاعَي الاقتصاد والصناعة في دولة الإمارات، بالتزامن مع عمل الشركة على توسعة محفظة أعمالها وترسيخ مكانتها مزوِّداً موثوقاً لمصادر الطاقة عالمياً.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن شركة “تعزيز”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”القابضة” (ADQ)، أعلنت مؤخراً عن ترسية عقد لإنشاء أول مصنع لإنتاج الميثانول في دولة الإمارات، والذي يُعدُّ من أهم أنواع الوقود الانتقالي لتوليد الطاقة، حيث يوفر بديلاً أنظف من الوقود التقليدي الذي يشمل الفحم والديزل.
كما استعرض سموّه أيضاً مستجدات الخطط الدولية الطموحة لشركة XRG المملوكة بالكامل لــ”أدنوك”، والتي تستثمر في أنظمة الطاقة العالمية، بما يسهم في تسريع النمو الدولي لــ”أدنوك” ويلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود “أدنوك” المتواصلة لإرساء معايير جديدة في مجال النمو المستدام وإنتاج الطاقة منخفضة الكربون، مؤكّداً سموّه أهمية مواصلة المشاريع المشتركة التي من شأنها تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية والمضي قُدماً نحو تنويع إنتاج مصادر الطاقة، دعماً لجهود الاستدامة الوطنية، من خلال تبني تقنيات جديدة ومبادرات صديقة للبيئة.
وأشار سموّه، خلال الاجتماع، إلى أهمية الدورة القادمة من منتدى “اصنع في الإمارات”، التي تقام خلال شهر مايو المقبل في أبوظبي، مشيداً بجهود “أدنوك” المستمرة للإسهام في دعم التصنيع الوطني وتشجيع استخدام المنتجات والخدمات المحلية، حيث يتيح هذا المنتدى للمستثمرين والشركات منصةً للاستفادة من الفرص التي يوفرها نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات، مع استمرار “أدنوك” في برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني الذي يخلق فرص تصنيع محلية أمام الشركات الإماراتية والدولية.
كما اطَّلع سموّه، خلال الاجتماع، على مستجدات مبادرات “أدنوك” الهادفة إلى تعزيز قدرات كوادرها وترسيخ الروابط الأسرية وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، تماشياً مع مبادرة “عام المجتمع”، حيث أكّد سموّه أهمية هذه الجهود في بناء بيئة عمل محفّزة ومستدامة تُسهم في دعم الكفاءات الوطنية وترسيخ دورها في تحقيق التنمية والازدهار.
حضر الاجتماع.. معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في “شركة مبادلة للاستثمار”؛ ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي.