وزير المالية السعودي: تركيز «رؤية 2030» على الاقتصاد غير النفطي.. يحقق نتائج ملموسة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن اقتصاد المملكة يمر بمرحلة متميزة وفق مستهدفات «رؤية المملكة 2023».
وأضاف الجدعان، في كلمتة بمؤتمر اليوم الأربعاء للإعلان عن مؤشرات الميزانية السعودية لعام 2024، أن تركيز رؤية 2030، على الاقتصاد غير النفطي «بدأ يحقق نتائج ملموسة».
وأوضح أن تذبذبات أسعار النفط التي تؤثر على الإنفاق والميزانية في السابق «أصبح تأثيرها أقل حالياً».
وكشف أن الإنفاق الرأسمالي لهذا العام سيتجاوز 200 مليار ريال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الاتصالات: تطبيق رؤية مختلفة في عمل المؤسسة السورية للبريد
دمشق-سانا
ناقش معاون وزير الاتصالات وتقانة المعلومات والمُكلّف تسيير أعمال المؤسسة السورية للبريد السيد عماد الدين حمد مع المديرين والعاملين في المؤسسة وفروعها بجميع المحافظات سبل تطوير العمل والتحوّل إلى نظام الخصخصة في تقديم بعض الخدمات، بما يسهم في تنفيذ مشاريع المرحلة المقبلة، وتحقيق مصلحة المؤسسة والمواطن والموظف في آن معاً.
وأشار معاون الوزير خلال المناقشات إلى ضرورة تطوير منظومة البريد وطبيعة عمل المؤسسة عبر إخضاع بعض الخدمات للاستثمار بشكل تدريجي مع الحفاظ على الطابع الحكومي للإدارة بعيداً عن البيروقراطية والفساد، موضحاً وجود رؤية مختلفة لعمل المؤسسة مع الحفاظ على مبدأ السيادية، وربط الحوافز بمستوى أداء العاملين، بما يسهم في رفع مكانة المؤسسة العريقة داخلياً وخارجياً لتصبح مصدراً لتقديم خدمات متطورة بتقنيات متقدمة.
وبيّن حمد أن خدمات البريد تشكل مصدر دخل متميز للخزينة، وأن العمل سيتم ضمن شقّين ربحي وخدمي عبر توظيف أموال الاستثمارات لتوسيع عمل المؤسسة بشكل دوري، مشيراً إلى أنه سيتم تفعيل خدمة الحوالات الدولية بنظام موحد وأكثر انضباطاً.
وأوضح معاون وزير الاتصالات في تصريح لمراسلة سانا أن التوجه الجديد لتطوير مؤسسة البريد خطوة مهمة حيث يتم التواصل مع دول شقيقة وصديقة وأوروبية بهذا الشأن، وهناك سعي لتحقيق التكامل بين دور المؤسسة السيادي ودورها الاقتصادي لتكون الخدمات البريدية رافعة اقتصادية عامة للاقتصاد الوطني، مبيناً ضرورة رقمنة الخدمات البريدية، وتحفيز الكوادر البشرية على زيادة الإنتاجية، وبناء هويّة بصريّة موحدة للمؤسسة تعكس دورها المُتقدم في تقديم الخدمات.
ولفت حمد إلى أن جميع العاملين في المؤسسة شركاء في نجاحها وأنه سيتم إيلاء اهتمام أكبر لإظهار إمكانيات المؤسسة وتوظيف القدرات الكامنة لدى العاملين وتعزيز المنافسة بينهم، والتحرر من القيود على الأفكار الإبداعية عبر التواصل الفعّال بين الإدارة المركزية والفروع.