كشفت مجلة “لاكتواليتي” الشهيرة، في عددها الجديد، عن اختيارها لشخصيات عام 2023. والتي تضم ألمع الأسماء في مجالاتها، والذين يمثلون، كل على طريقته، مثالاً في الإصرار.

وفي هذه القائمة لشخصيات عام 2023، التي اختارها فريق الأخبار. يظهر اسم باحث من أصل جزائري، يبرز في مجال “الصحة والعلم”.

هذا عن الباحث الجزائري كريم زغيب.

وهو متخصص في البطاريات الكهربائية وأستاذ في جامعة كونكورديا. وقد تم اختياره لتقديم قسم الصحة والعلوم.

في أكتوبر الماضي، تم ذكر اسم كريم زغيب في قضية مصنع ضخم للبطاريات. سمعته الدولية بصفته كريم زغيب، الذي تم تعيينه كمستشار استثمار استراتيجي في عام 2020. أثرت بشكل كبير لصالح هذا المشروع.

ويعتبر الأستاذ أحد المراجع العالمية في مجاله. وهو يشارك في تطوير 66% من التقنيات المستخدمة في سيارات تسلا للعمل بالطاقة الخضراء. علاوة على ذلك، فهو أيضًا جزء من الفرق التي طورت منتجات للعديد من الشركات المرموقة مثل Nippon وSony وPanasonic وApple.

بدأ شغفه بالبطاريات في عمر 15 عامًا. إثر نوبة ربو أثناء ازدحام مروري في جنوب فرنسا. منذ ذلك الحين، قرر هذا العالم الجزائري مساعدة العالم على التخلص من الوقود الأحفوري. ثم واصل دراسته في الكيمياء الكهربائية في جامعة غرونوبل وباريس.

وفي الواقع، ولكي يتقن مساره الدراسي، واصل تدريبه لمدة ثلاثة أشهر في اليابان. وفي عام 1995، حصل على وظيفة في Hydro-Québec. وأصبح باحثًا متخصصًا في البطاريات في مختبر Varennes. علاوة على ذلك، وبفضل براعته التكنولوجية التي تتنافس عليها الشركات العالمية، يظهر اسمه في أكثر من 973 براءة اختراع مسجلة حول العالم.

وقال العالم الجزائري “يشرفني جدًا أن يتم اختياري من قبلLactualite ضمن شخصيات عام 2023. وهو اعتراف أود مشاركته مع فريقي وعائلتي. تشرفت بحصولي على لقب شخصية العام من مجلة لافينير”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عام 2023

إقرأ أيضاً:

مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم

30 فرقة تشارك في الدورة الجديدة.. وهدفنا التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب 

 أجواء فنية خاصة تعيشها شوارع القاهرة، فى شهر سبتمبر من كل عام، بانطلاق مهرجان «سماع للإنشاد والموسيقى الروحية»، الذى يقدم فعاليات روحية فنية برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح، مؤسس ملتقى الأديان، تتمازج فيها الأصوات وتتوحد الموسيقى لتخلق عالماً أوسع أفقاً وأكثر رحابة فى معزوفة كونية لتؤكد أن الروح والوجدان النابعان من جوهر الأديان قادران على العيش فى وطن بلا حدود.

الفنان انتصار عبدالفتاح قام بتأسيس ملتقى الأديان عام 2015 حيث قدم الدورة الأولى والثانية والثالثة بسانت كاترين والرابعة والخامسة بمجمع الأديان، حيث نلتقى جميعًا فى هذا الفضاء الروحى متطهرين بالأنغام الروحية و متوضئين بالتسامح والمحبة والسلام بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين.

وتنطلق الدورة الـ17 لهذا الملتقى فى الفترة من 20 حتى 26 سبتمبر وسط تبادل ثقافى وفكرى، ويتزامن هذا العام مع المولد النبوى الشريف حيث تقام إحتفالية دولية بمشاركة كل فرق الملتقى احتفالا بمولد سيد الخلق.

30 فرقة تجتمع تحت شعار «رسالة سلام إلى العالم».. عن تفاصيل الدورة الجديد والاحتفالات الخاصة التى تقام هذا العام، حاورنا الفنان انتصار عبد الفتاح فقال:

- الدورة الـ17 للملتقى تقام فى الفترة من 20 حتى 26 سبتمبر، وتقام تحت شعار «رسالة سلام إلى العالم»، لأن العالم كله ملىء بالحروب ويحتاج إلى السلام، ويسعى الملتقى لتوحيد الإنسان ليصبح باعتباره هو الوطن بغض النظر عن العرق والدين، وهو ما نؤكد عليه منذ دوراته الأولى التى كانت تقام فى سانت كاترين، والرابعة والخامسة بمجمع الأديان بالمتحف القبطى، وهو مهرجان له هدف منذ انطلاقه تصدير رسالة سلام وتسامح على مستوى العالم.

- هناك عدد كبير من الدول والفرق طالبت المشاركة فى الملتقى هذا العام، ولكن اختصرنا الفرق إلى أن أصبح عدد الفرق والدول المشاركة ٣٠ فرقة من مصر ودول مختلفة من ثقافات الشعوب، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، يشارك فى المهرجان الجزائر والمغرب واليونان وباكستان وتونس ورومانيا وكازاخستان ضيف شرف المهرجان، وجيبوتى وأندونسيا ومصر، بالإضافة إلى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة فى مصر.

- منذ انطلاق الدورة الأولى ونحن نعمل بمنظومة متكاملة لتقديم منتج مصرى يليق بسمعة مصر دوليا، والحمد لله المهرجان أصبح له مكانة دولية وشعبية ليس على مستوى مصر والدول العربية فقط، بل وأيضا على مستوى العالم أجمع.

- يكرم الملتقى هذا العام الفنانة الكبيرة فيوليتا بارا «تشيلى» وهى كاتبة أغانى وملحنة ومغنية وفولكورية وعالمة موسيقى «اثنوغرافية»، والمايسترو الإيطالى ريكاردو موتى، والشاعر الزاهد المتصوف الحاج سعيد جرابى «الجزائر»، والمهندس الاستشارى محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بمصر، والشاعر والمفكر الكبير حسام نصار، وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية سابقا بمصر، بالإضافة لتكريم خاص للفنان أسامة جميل نظرا لعطائه وإخلاصه فى العمل كمساعد فى المهرجان.

- نهتم ان نصل لأكبر قدر ممكن من الجمهور لذلك نقدم حفلات المهرجان فى أماكن مفتوحة وقريبة من الجمهور، لتتلاقى الثقافات المختلفة وتندمج، ونقدم هذا العام العروض على مسرح السور الشمالى بجوار بوابة النصر، وبيت السنارى بالسيدة زينب وقصر الأمير طاز، تبدأ العروض فى الثامنة والنصف مساءا.

وستقام احتفالية دولية كبرى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وتلاقى مع عيد النيروز «الشهداء»، هذا وستكون احتفالية كبرى تتلاقى فيها المناسبات الجميلة.

- «هنا نصلى معا» هى احتفالية ملتقى الأديان التى تجمع كل الفرق المشاركة فى أكبر ملتقى دولى لفن السماع والرقص الصوفى المولوى ونقيمها فى الختام يوم 26 سبتمبر وهدفنا هو التواصل الثقافى والإنسانى بين ثقافات شعوب العالم المختلفة، ولذلك نختم بها فى كل عام.

مقالات مشابهة

  • اتساع فجوة الدخل في إيران خلال عام 2023
  • العدوى المقاومة للمضادات تقتل الملايين حول العالم هذا العام
  • مؤسسة دولية تحذر: نزاهة الانتخابات على المحك عبر العالم
  • مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم
  • بالصور.. بدء عزاء والدة عبدالرحيم علي بحضور شخصيات عامة
  • الين الياباني يصعد إلى أعلى مستوى أمام الدولار منذ صيف 2023
  • ما دور الباحث الاجتماعي في نظام الضمان الاجتماعي؟
  • الرئيس الجزائري يدعو قادة العالم للانضمام إلى ميثاق المستقبل
  • باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلة
  • الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر