الأولى من نوعها.. ختام الدورة التدريبية للواعظات والباحثات لتنمية مهاراتهن الإعلامية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية التخصصية للواعظات والباحثات الشرعيات لتنمية مهاراتهن الإعلامية والتى تعد سابقة هى الأولى من نوعها تقوم فيها مؤسسة إعلامية مصرية بتدريب الواعظات والباحثات الشرعيات بهدف تنمية مهاراتهن الإعلامية وهو ما حققته اليوم الهيئة الوطنية للإعلام .
وتقدم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بالشكر والتقدير للقيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة المصرية للدعم المستمر الذي حقق بنجاح استمرارية عقد تلك الدورات التدريبية و بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف.
وأكد حسين زين أن هدف تلك الدورة الفريدة من نوعها إيجاد نماذج شبابية متميزه واعية تحمل أمانة الكلمة وتتحلى بالوسطية والاعتدال وتسهم بشكل إيجابي فى تجديد الخطاب الدينى عبر رسالة إعلامية صحيحة هادفة عن تعاليم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف ، والتأكيد على قيم التسامح والمحبة وقبول الآخر لمجابهة الأفكار المتطرفة التي تدعو إلى العنف والإرهاب.
وجدير بالذكر أن نجاح تنظيم الدورات السابقة للأئمة كان له الأثر الإيجابي فى نجاح تنظيم وتنفيذ تلك الدورة و من خلال التعاون الفاعل وتنسيق الجهود المستمرة بين الوطنية للإعلام والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف.
وقد ضمت الدورة التى انتهت فعالياتها اليوم ( ٣٠ ) من الواعظات والباحثات الشرعيات ، حيث قامت الهيئة بتوفير كافة الامكانات اللازمة داخل الاستديوهات لبناء قدرات المتدربات فى مهارات التحدث لوسائل الإعلام والتدريب على مهارات الإلقاء و الإقناع بالصوت واكتساب مهارات الحديث والارتجال، وتدريب عملي على المقابلة التليفزيونية والإدارة الحرفية للوقت علي الشاشة والتعرف على أشكال البرامج والمداخلات والمناظرات.
كما تم عقد العديد من ورش العمل والتطبيق العملي داخل ستديوهات الوطنية للإعلام ساهم بشكل مباشر وكبير فى الاستفادة من الدورة التدريبية ، كما قدم معهد الإذاعة والتليفزيون جهدا كبيرا فى تقديم محاضرات مكثفة فى المجالات الإعلامية سالفة الذكر.
وتم تسليم شهادات اجتياز الدورة للواعظات والباحثات الشرعيات متمنين لهن مزيداً من التفوق والنجاح فى سبيل تقديم رسالة إعلامية هادفة تخدم عملية تجديد الخطاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للاعلام الدورات التدريبية الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية للإعلام تجديد الخطاب الديني حسين زين رئيس الهيئة الوطنية حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الوطنیة للإعلام IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)