بيان عاجل من أمريكا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تعارض وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، ولا تدعم سوى الهدنة.
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي: "نحن لا نؤيد وقف إطلاق النار في هذا الوقت... نحن ندعم استمرار الهدنة الإنسانية المصممة خصيصًا لأغراض محددة".
وأوضح أن “هذه الهدن الإنسانية، على وجه الخصوص، يجب أن يتم تطبيقها من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في حالة "رعب مطلق ومتزايد"، داعية إلى وقف إطلاق النار بصورة عاجلة.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، إنه بعد شهرين من بدء الحرب على غزة، ما زال المدنيون يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل ولعقاب جماعي.
لمواجهة مجـ ازر الاحتلال.. تدشين مقابر جماعية في دير البلح وزير خارجية الأردن: هناك تصعيد عربي ضد إسرائيل.. ولن نقبل بأجندتها في المنطقةوعبر المسؤول الأممي عن خشيته من وقوع ما وصفها بالـ"فظاعات" في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقبع تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المدعوم بفيتو أمريكي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسباغ الحماية على جرائم الإحتلال، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن أمريكا استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وقد حصل القرار على موافقة 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت مواصلة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، دون مراعاة أي بعد قانوني أو إنساني.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ويدعم تورطها مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشددا على ضرورة مواصلة الضغوط الدبلوماسية لوقف هذا العدوان السافر.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة إسرائيل عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، يؤجج من الصراعات في المنطقة ويؤدي لتوسعها، كما يعزز من عدم الاستقرار والسلم الدوليين، وهو ما ستكون له مآلات خطيرة على المنطقة بأسرها.