«الرجل الخفي» يكشف سره لابنته على فراش الموت.. حير شرطة أمريكا 50 عاما
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اعتراف صادم من أب لابنته بعد 54 عاما، إذ كان الرجل مطلوبا للعدالة بعد سرقته 215 ألف دولار من بنك في ولاية أوهايو الأمريكية، إلا أنه تحايل على القانون وغير اسمه ليهرب منها، ولم يدفعه للاعتراف بسره، سوى إصابته بمرض سرطان الرئة، وإخباره من قبل الأطباء بأن ربما أياما قليلة متبقية في حياته.
الرجل الذي يعاني على فراش المرض، من المطلوبين للعدالة في ولاية بوسطن بأمريكا، منذ 54 عاما، في واقعة سرقة، ما دفعه إلى تغيير اسمه من ثيودور كونراد إلى توماس رانديلي، وفق حديث ابنته لوسائل إعلام أجنبية: «أخبرني والدي بأنه كان مطلوبا للعدالة قبل 54 عاما، وهو ما لم أصدقه، لكنني وبالبحث عبر الإنترنت تدققت من المعلومات».
أخبر رانديلي ابنته آشلي رانديلي بالسر وطالبها بعدم الحديث نهائيا عن تلك القضية: «طالبني بعدم التطرق للحديث في القضية، لكنني بحثت وظهر لي موضوعا بعنوان أن والدي صراف البنك يسطو على بنك، كما وجدت مئات المقالات عنه، وتحول إلى سارق، بعدما كان بائع سيارات محترف».
الابنة البالغة من العمر 38 عاما، طلبت من والدها الذي يرقد على فراش الموت، أن يخبر والدتها بما حدث له، لكنه رفض وصممت هي على إخبار والدتها: «هذا حق لها، أخذت والدتي جانبا وقلت لها ما حدث، لتتفاجأ بأنها عرفت منذ 40 عاما، لكنها لم تكت متيقنة بأن الذي فعل ذلك هو زوجها، لتدخل في صدمة من هول المفاجأة».
هوس الرجل بفيلم عن سرقة البنوك، كان دافعا له لارتكاب نفس الفعل، واختفائه حّير المحققين لـ5 عقود، وفق ابنته: «لقد قالي لي والدي أن المحققين لم يستطيعوا الوصول إليه، ونُشرت مئات المقالات وكأنها قصة، وحكى لي كيفية ارتكابه للجريمة التي لم يكتشفها أحد».
الرجل السبعيني الذي ارتكب واقعة سرقة البنك منذ أن كان مراهقا في سن الـ20 عاما، أكد أنه انتقل من الولاية التي كان يعيش فيها، إلى أخرى وبنى حياة جديدة، ولم يعش كما لو كان مختبئًا، وفقا لابنته: «كان يتحرك معي في كل مكان، يذهب بي إلى المدرسة ويأخذني في رحلات ولم يغادر البلاد لكنه حّير المحققين».
عاش الرجل عمره كله دون السفر إلى خارج البلاد، لم يكن لديه جواز سفر إطلاقا، وبعد اعترافه الصادم قررت الفتاة الحديث: «قلت لها نحبك جدا، لكننا بحاجة إلى الحديث عن تلك الجريمة التي ارتكبتها، رغم صعوبة رؤيتنا لك وأنت داخل السجن وعلى فراش المرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك في أمريكا سرقة بنك على فراش
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
قال تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات »، إن ثلاثة أطراف رئيسية باتوا يلعبون دورا محوريا في الإدارة اليومية لقطاع المياه في المغرب، وهم على التوالي، مكاتب التنمية الفلاحية الجهوية (ORMVA) وجمعيات مستخدمي المياه الزراعية (AUEA) وشرطة المياه على مستوى الحوض الهيدروليكي.
وفي هذا السياق، أظهر التقرير ذاته، أن جمعيات مستخدمي المياه، تعاني من عدة تحديات، حيث اعتبرت وسيلة لإبعاد المجتمعات التقليدية عن حقوقها العرفية وتحويلها نحو مبادئ القانون الحديث . كما تعرضت لانتقادات لاستخدامها بشكل رئيسي كأدوات لتنفيذ السياسات الزراعية، حيث تعمل كقنوات للسلطات العمومية.
وفي هذا الصدد، كشف التقرير أن المزارعين الشباب يستغلون جمعيات المياه كمنصات للتقدم المهني، بهدف تحقيق بروز سياسي أو الاستفادة من فرص الاستثمار المحلي.
وأشار التقرير أيضا، أنه على الرغم من أهمية شرطة المياه، فإن خبراء رصدوا أوجه قصور كبيرة في عملياتها، مثل نقص الموارد البشرية، والتمويل غير الكافي، وغياب التنسيق بين وكالات الأحواض والنظام القضائي على سبيل المثال، في حوض أبي رقراق – الشاوية الذي يغطي مساحة 20,000 كم2، يوجد فقط خمسة وكلاء مسؤولين عن الإشراف على المنطقة بأكملها علاوة على ذلك، تتسم متابعة تقدم التقارير وونتائجها القضائية بالصعوبة بالنسبة لوكالات الأحواض المعنية. وتُعد حفر الآبار غير المرخصة المخالفة الأكثر شيوعا التي ترصدها شرطة المياه، حيث تمثل %90 من جميع الانتهاكات.
و يبرز ذلك الدور الحاسم لشرطة المياه في إدارة الطلب على المياه وتنظيم سحب المياه الجوفية، ومع ذلك، لا تزال قدرتها على تنفيذ هذا الدور بفعالية محدودة.
كلمات دلالية المغرب شرطة المياه