اعتراف صادم من أب لابنته بعد 54 عاما، إذ كان الرجل مطلوبا للعدالة بعد سرقته 215 ألف دولار من بنك في ولاية أوهايو الأمريكية، إلا أنه تحايل على القانون وغير اسمه ليهرب منها، ولم يدفعه للاعتراف بسره، سوى إصابته بمرض سرطان الرئة، وإخباره من قبل الأطباء بأن ربما أياما قليلة متبقية في حياته.

ارتكب جريمة سرقة وتخفى 54 عاما

الرجل الذي يعاني على فراش المرض، من المطلوبين للعدالة في ولاية بوسطن بأمريكا، منذ 54 عاما، في واقعة سرقة، ما دفعه إلى تغيير اسمه من ثيودور كونراد إلى توماس رانديلي، وفق حديث ابنته لوسائل إعلام أجنبية: «أخبرني والدي بأنه كان مطلوبا للعدالة قبل 54 عاما، وهو ما لم أصدقه، لكنني وبالبحث عبر الإنترنت تدققت من المعلومات».

أخبر رانديلي ابنته آشلي رانديلي بالسر وطالبها بعدم الحديث نهائيا عن تلك القضية: «طالبني بعدم التطرق للحديث في القضية، لكنني بحثت وظهر لي موضوعا بعنوان أن والدي صراف البنك يسطو على بنك، كما وجدت مئات المقالات عنه، وتحول إلى سارق، بعدما كان بائع سيارات محترف».

الابنة البالغة من العمر 38 عاما، طلبت من والدها الذي يرقد على فراش الموت، أن يخبر والدتها بما حدث له، لكنه رفض وصممت هي على إخبار والدتها: «هذا حق لها، أخذت والدتي جانبا وقلت لها ما حدث، لتتفاجأ بأنها عرفت منذ 40 عاما، لكنها لم تكت متيقنة بأن الذي فعل ذلك هو زوجها، لتدخل في صدمة من هول المفاجأة».

أمريكي حّير المحققين لمدة 54 عاما

هوس الرجل بفيلم عن سرقة البنوك، كان دافعا له لارتكاب نفس الفعل، واختفائه حّير المحققين لـ5 عقود، وفق ابنته: «لقد قالي لي والدي أن المحققين لم يستطيعوا الوصول إليه، ونُشرت مئات المقالات وكأنها قصة، وحكى لي كيفية ارتكابه للجريمة التي لم يكتشفها أحد».

الرجل السبعيني الذي ارتكب واقعة سرقة البنك منذ أن كان مراهقا في سن الـ20 عاما، أكد أنه انتقل من الولاية التي كان يعيش فيها، إلى أخرى وبنى حياة جديدة، ولم يعش كما لو كان مختبئًا، وفقا لابنته: «كان يتحرك معي في كل مكان، يذهب بي إلى المدرسة ويأخذني في رحلات ولم يغادر البلاد لكنه حّير المحققين».

عاش الرجل عمره كله دون السفر إلى خارج البلاد، لم يكن لديه جواز سفر إطلاقا، وبعد اعترافه الصادم قررت الفتاة الحديث: «قلت لها نحبك جدا، لكننا بحاجة إلى الحديث عن تلك الجريمة التي ارتكبتها، رغم صعوبة رؤيتنا لك وأنت داخل السجن وعلى فراش المرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنك في أمريكا سرقة بنك على فراش

إقرأ أيضاً:

بمناسبة مرور 50 عاما على العملية.. دبلوماسي تركي سابق يكشف دعم ليبيا لتركيا عسكريا في قبرص عام 1974

كشف السفير التركي المتقاعد “أولوتش أوزولكر” الذي عمل في ليبيا خلال فترة السبعينيات عن دور ليبيا خلال عملية السلام العسكرية التركية في قبرص قبل 50 عاما

جاء ذلك في حديثه لوكالة الأناضول، بمناسبة مرور 50 عاما على العملية، حيث تحدث السفير عن موقف القذافي خلال مرحلة “عملية السلام” التي نفذتها تركيا في 20 يوليو 1974، مشيرا إلى أنه قدم دعما قويا لتركيا، ووصف ليبيا بأنها من أوائل الدول التي ساندت العملية.

أكد أوزولكر أن العلاقات في تلك الفترة بين تركيا وليبيا كانت ودية وإيجابية، موضحا أن ليبيا فتحت مخازنها من الأسلحة أمام القوات التركية، وسمحت لهم بأخذ ما يحتاجون إليه، لافتا إلى أن القذافي قال لهم “مجالنا الجوي ومستودعاتنا مفتوحة، تعالوا وخذوا ما تحتاجون إليه”.

وفي 20 يوليو 1974، أطلقت تركيا “عملية السلام” في جزيرة قبرص بعد أن شهدت انقلابا عسكريا مدعوما من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، والذي استهدف سكان الجزيرة الأتراك.

وفي فبراير 1975، تم تأسيس “دولة قبرص التركية الاتحادية” في الشطر الشمالي من الجزيرة، التي باتت تعرف باسم جمهورية قبرص التركية.

المصدر: وكالة الأناضول

القذافيتركيارئيسيقبرص Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “سرقة وعنصرية وتلاعب وتحرش”.. 5 عقود من حياة بايدن السياسية المليئة بالإثارة في سطور (صور)
  • السباق على ابواب الإمارات وتل ابيب والمعنى الخفي لدويلة الشر!
  • بمناسبة مرور 50 عاما على العملية.. دبلوماسي تركي سابق يكشف دعم ليبيا لتركيا عسكريا في قبرص عام 1974
  • عزة طويل: الرواية التي أفضِّلها تطارد الحياة لا الموت
  • باحث بالشأن الدولي يكشف الدور الخفي للغرب في أزمة السودان
  • الخادمة كلمة السر في كشف ملابسات سرقة شقة بالتجمع الخامس
  • ضبط عدد من الخارجين عن القانون بجرائم سرقة بالقاهرة
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تواصل جهودها لمكافحة جرائم السرقات
  • القبض على حارس فيلا بالشروق سرق دولارات وأشعل النيران بها
  • المخرج عادل عوض يكشف نصيحته لابنته جميلة عوض قبل زفافها