دعت وزيرة الداخلية المحلية لولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية اليوم الأربعاء إلى ترحيل أي سوريين أو أفغان مصنفين على أنهم "خطيرين أمنياً" إلى بلادهم.

ويأتي ذلك قبل بدء مؤتمر وزارء الداخلية المحليين للولايات الألمانية المقرر أن يبدأ مساء اليوم، لمدة 3 أيام بمشاركة وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر.

وقالت الوزيرة المحلية تامارا تسيشناغ اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.

ب.أ): "يجب على الحكومة فتح سبل أمام إمكانية القيام بعمليات ترحيل ومغادرة طوعية خاضعة للرقابة، لأشخاص ذوي صلة كبيرة بمسائل أمنية، لاسيما إلى سوريا وأفغانستان".

وأضافت أن ذلك لا يقتصر بالنسبة لها على الأشخاص "الإسلامويين المصنفين على أنهم خطيرين أمنا"، ولكن أيضا على أي أشخاص ارتكبوا جرائم خطيرة.

وأشارت وزيرة الداخلية المحلية إلى الجهود الكبيرة التي تضطر الشرطة لبذلها لمراقبة الخطريين أمنياً.

ومن المقرر أن يتناول المؤتمر في الأساس قضية اللاجئين، وإذا ما كان يمكن ترحيل مثل هؤلاء الأشخاص الخطيرين أمنياً، وكيفية تنفيذ ذلك.

#ألمانيا تخشى هجمات إرهابية بعد حرب غزة https://t.co/6aIkEwe2gT

— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023

وجدير بالذكر أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا على علم حاليا بوجود نحو 500 شخص مصنفين على أنهم "إسلامويون خطرون أمنياً".

ويعني هذا التصنيف أن الجهات الأمنية تفترض احتمال قيام هؤلاء الأشخاص بجرائم خطيرة ذات دوافع سياسية تصل إلى شن هجوم إرهابي.

ويشار إلى أنه لم يعد هناك أي ترحيلات لأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى مقاليد السلطة في البلاد في أغسطس (آب) عام 2021. كما أن عمليات الترحيل لسوريا متوقفة حالياً على خلفية الوضع بالبلاد.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات

قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إنّ انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء، مؤكدة أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة.

المنتدى الحضري العالمي

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في الكلمة الرئيسية التي ألقتها في الافتتاح المشترك للجمعيات في المنتدى الحضري العالمي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أنّ الوزارة تلعب دورا محوريا في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات، سواء في التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، ما يعزز فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.

وأضافت عوض أنّ الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، إضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم في إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة في ظل التحولات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلي فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وقالت عوض إنّ إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو مطلب عالمي لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأنّ تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاونا بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.

ونوهت وزيرة التنمية المحلية، بأنّ الحكومة تركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة، قائلة: «نعتبر أنّ هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة».

وأعربت عوض عن تطلعها إلى أن تتيح الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن في مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.

التنمية الحضرية المستدامة

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنّ تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعي يتطلب مساهمات جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، مشيرة إلى أنّ هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذي لا يترك أحدًا خلف الركب.

مقالات مشابهة

  • انتخابات أميركا.. ناشطة مناخ ألمانية تشارك في "طرق الأبواب"
  • خلال اجتماعها اليوم.. "خطة النواب" تدعو وزيرة التخطيط لعرض برنامج عملها الفترة المقبلة
  • زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لكييف: رسالة دعم أوروبية في توقيت حساس
  • خطة النواب تدعو وزيرة التخطيط لعرض آليات عمل الوزارة
  • خطة النواب تدعو وزيرة التخطيط لعرض برنامج عملها الفترة المقبلة
  • من بيروت..وزيرة ألمانية تدافع عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات
  • وزيرة التخطيط تدعو القطاع الخاص للانضمام إلى جهود مكافحة التغير المناخي
  • «الاتحادية للضرائب» تدعو للتسجيل بضريبة الشركات
  • عشرات المنظمات المحلية والاقليمية تدعو لمحاسبة المتورطين في الجرائم التي طالت الصحفيين في اليمن