فاتورة تمويل الحرب على قطاع غزة تتجاوز سقف تقديراتها الأولية.. وتربك الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تجاوزت "فاتورة" الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سقف التقديرات الأولية لها؛ لتصل إلى 191 مليار شيكل، وذلك بعد أن كانت التقديرات الأولية لها لا تتعدى 163 مليار شيكل قبل أسبوعين.
وقال أعضاء في الكنيست - خلال جلسة مع مسئولي وزارة المالية ولجنة الاعتمادات - إن "انفلات" كلفة الحرب في غزة على هذا النحو؛ يؤشر إلى حالة عدم التيقن من مستقبل مسار الحرب على غزة؛ وفقا لحسابات القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية.
وطلبت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي من الكنيست، تعزيز موازنة الحرب على غزة بنحو 26 مليار شيكل بصورة عاجلة متوقعة بلوغ حجم عجز الموازنة العامة الإسرائيلية على هذا النحو، نسبة 7ر3 % من الناتج المحلي الكلي لإسرائيل بنهاية العام الجاري، بعد أن كانت التقديرات الأولية قبل انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة؛ لتلك النسبة لا تتعدى 1ر1 % بنهاية العام الجاري، في أسوأ الأحوال.
وبسبب سياسات الإغلاق نتيجة الهجمات المضادة التي طالت العمق الإسرائيلي المأهول وبرامج التخفيف الضريبي لأصحاب المتاجر وارتباك حركة السياحة والزراعة والإنتاج نتيجة استدعاءات القوات الاحتياطية، تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عجزا قيمته 12 مليار شيكل في إيرادات الدولة السيادية من الضرائب بنهاية العام الجاري، بعد أن كان التقدير الأولى لهذا العجز يقف عن حدود 10 مليارات شيكل.
وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي في تل ابيب إلى ترك ما لا يقل عن 750 ألف إسرائيلي لوظائفهم نتيجة الانضمام لقوات الجيش كان خسارة من نوع آخر للاقتصاد الإسرائيلى باعتبارهم من الأيدي العاملة ودافعى الضرائب فى الوقت ذاته، ويشكلون نسبة 18 % من قوة العمل في إسرائيل.
ويتوقع بنك إسرائيل المركزي أنه في حالة استمرار الحرب على غزة حتى نهاية العام القادم (2024)، فسوف يتراجع معدل نمو الاقتصاد الإسرائيلي إلى نسبة 2 % فقط بنهاية العام الجاري وإلى نسبة 6ر1 % بنهاية العام القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة التقديرات الأولية الضرائب بنهایة العام الجاری ملیار شیکل الحرب على
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 4 آلاف نازح داخلي منذ بداية العام الجاري
قالت منظمة الهجرة الدولية، إنها رصدت نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ بداية العام الجاري.
وذكرت المنظمة في أحدث تقرير لها، بأنها سجلت 703 أسر تتألف 4,218 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و19 أبريل/نيسان 2025.
وأوضح التقرير أن حالات النزوح المُسجّلة منذ بداية العام، كانت في خمس محافظات؛ تصدرتها مأرب بـ 390 أسرة (2,340 شخصاً)، تليها تعز بـ 166 أسرة (996 شخصاً)، ثم الحديدة بـ 139 أسرة (834 شخصاً)، إضافة إلى 5 أسر (30 شخصاً) في الضالع، و3 أسر (18 شخصاً) في لحج.
وأشارت إلى أنها سجّلت الأسبوع الماضي (13 - 19 أبريل/نيسان الجاري)، نزوح 70 أسرة تتكون من 420 شخصاً، وبانخفاض قدره 13% عن الأسبوع السابق له الذي شهد نزوح 80 أسرة (480 شخصاً).
وبحسب التقرير، فإن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 64 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 91% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 6 أسر؛ وبنسبة 9%، للنزوح.