ماركيز لوبيز مديرًا فنيًا لمنتخب قطر بعد رحيل كيروش
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده رسميًا مع المدرب الإسباني ماركيز لوبيز لتولي منصب المدير الفني لمنتخب قطر خلال الفترة المقبلة، خلفا للبرتغالي المخضرم كارلوس كيروش.
وذكر الاتحاد القطري في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" تويتر سابقا: :يعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الاستعانة بخدمات المدرب الإسباني ماركيز لوبيز لتولي زمام مهمة تدريب المنتخب القطري الأول خلفا للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش".
وتابع البيان "سيتولى المدرب قيادة المنتخب الوطني الأول خلال بطولة كأس أمم آسيا 2023 التي ستقام في قطر مطلع الشهر المقبل".
وواصل "بدوره يتقدم الاتحاد القطري لكرة القدم بخالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة نادي الوكرة الرياضي، المحترف بين صفوفهم النجم المصري حمدي فتحي، على تعاونهم وموافقتهم على الاستعانة بالمدرب ماركيز لوبيز لتولي قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة".
رحيل كيروش
جاء ذلك عقب إعلان الاتحاد القطري لكرة القدم، إقالة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب قطر، بشكل رسمي، قبل 37 يوما فقط على انطلاقة نهائيات كأس أمم آسيا 2023، التي تُقام في قطر خلال شهري يناير وفبراير المقبلين.
وجاء بيان الاتحاد القطري لكرة القدم: "يعلن الاتحاد القطري بأنه تم انتهاء تولي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، والذي كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني الاول خلال المرحلة السابقة بالتراضي بين الطرفين".
وكتب حساب الاتحاد القطري: "كل الشكر والتقدير للمدرب كارلوس كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني الاول نتمنى لك التوفيق في مسيرتك القادمة".
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماركيز لوبيز كارلوس كيروش منتخب قطر الاتحاد القطري لكرة القدم كاس امم اسيا قطر بطولة كأس أمم آسيا الاتحاد القطری لکرة القدم مارکیز لوبیز کارلوس کیروش
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني
بغداد اليوم - بغداد
نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، صحة ما يُطرح من أسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تولي أحدها مهمة تدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع تلك الأسماء "غير مطروحة داخل أروقة الاتحاد".
وقال عضو الاتحاد والناطق الرسمي باسمه أحمد الموسوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد سيعقد اجتماعًا مهمًا في الخامس من الشهر الحالي، لكن لا يُتوقع أن يتم خلاله حسم اسم المدرب الذي سيخلف الإسباني كاساس في قيادة أسود الرافدين".
وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع سيركّز على تقديم تفاصيل مهمة تتعلق بقرار إقالة كاساس، بالإضافة إلى كوادر أخرى في المنتخب، من بينها الكادر الإعلامي والإداري والطبي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد شكل لجنة خاصة برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية النائب الثاني وعدد من الأعضاء، مهمتها حسم ملف مستحقات كاساس استنادًا إلى البند الثامن من العقد المبرم معه".
وفي ما يتعلق بهوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني، أشار الموسوي إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة، ولن يُغلق الباب أمام أي مدرب، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، ما دام قادرًا على قيادة المنتخب في مبارياته المقبلة، لاسيما أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمان".
على الرغم من نفي اتحاد الكرة صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المدرب المقبل لأسود الرافدين، شهدت المنصات الرياضية في الأسابيع الأخيرة موجة كبيرة من الترشيحات، تباينت بين مدربين محليين وآخرين أجانب، وسط غياب موقف رسمي حاسم من الاتحاد تجاه أي اسم محدد.
أبرز الأسماء المحلية التي طُرحت جماهيريًا، كان على رأسها المدرب راضي شنيشل، الذي يمتلك خبرة سابقة مع المنتخب، والمدرب باسم قاسم بفضل تجاربه الناجحة محليًا، إلى جانب يحيى علوان وحكيم شاكر، اللذين ما زالا يُمثّلان خيارًا تقليديًا في كل مرة يتم فيها الحديث عن "المدرب الوطني".
أما على صعيد الأسماء الأجنبية، فقد برزت تكهنات بوجود مفاوضات غير رسمية مع مدربين سبق لهم العمل في دوريات عربية وآسيوية، بينهم مدربون من البرتغال وصربيا وأمريكا اللاتينية، لكن أي من هذه الأسماء لم يُطرح بشكل رسمي داخل الاتحاد، بحسب تأكيد الناطق أحمد الموسوي.
ويعكس هذا التباين بين المزاج الجماهيري والموقف الرسمي حالة الترقب التي يعيشها الوسط الكروي العراقي، خصوصًا أن الوقت يضغط بقوة قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، ما يجعل من قرار اختيار المدرب القادم قرارًا حساسًا يتجاوز الجانب الفني، ليشمل الأبعاد النفسية والإعلامية أيضًا.