إيرادات فيلم وش في وش اقتربت من 50 ألف أمس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استطاع فيلم وش في وش، بطولة محمد ممدوح وأمينة خليل أن يحصد أمس الثلاثاء إيرادات بلغت 49 ألفًا و 590 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
يضم فيلم "وش في وش" مجموعة من النجوم، وهم الفنان محمد ممدوح، أمينة خليل، أحمد خالد صالح، محمد شاهين، خالد كمال، أنوشكا، أسماء جلال، محمد شاهين، بيومى فؤاد محمود الليثي، سامي مغاوري، دنيا سامي، وسلوى محمد على، وإخراج وليد الحلفاوي.
وكانوا نجوم فيلم "وش في وش" اعربوا عن استيائهم من شائعات اعتزال الزعيم عادل إمام وذلك خلال العرض الخاص للفيلم والذي أقيم أمس الأربعاء بإحدى السينمات الكبرى بمدينة السادس من أكتوبر .
وأكدوا نجوم الفيلم على مكانة الزعيم الفنية والإنسانية، فقالت أنوشكا "مبقاش كبير من قليل وقصاد عيني لما اشتغلت معاه كان أول واحد بيحضر وييجي يذاكر شغله ولو عاوز يقول حاجة للمخرج أو لينا فربنا يديله الصحة وطولة العمر ويا جبل ما يهزك ريح".
أما النجمة أمينة خليل عبرت عن استياءها الشديد من مروجي الإشاعات قائلة "أحب اقول لأي حد بيطلع إشاعات يعني كبروا دماغكم شوية وبلاش فضا بقى وحسبي الله ونعم الوكيل وبقوله انت الكينج دة انت تكمل واحنا اللي نعتزل".
أما الفنان أحمد خالد صالح والفنان الشاب محمود الليثي أكدوا أن الزعيم له مكانته الفنية وتمنوا له دوام الصحة والعافية ووصفوا الإشاعة بالسخيفة وشاركهما الدعوات كلا من الفنانة الشابة أسماء جلال والفنانة داليا شوقي.
وعلى جانب آخر أكدت هالة فاخر، كرهها لأخبار الإشاعات من السوشيال ميديا قائلة "اللي طلع الإشاعة عاوزة أقولهم ملكوش دعوة بالناس دة فنان عظيم تربع على عرش الفن كله فوق الخمسين سنة وربى أجيال وحتى لو اعتزل هو حر يستمتع بحياته وأولاده وأحفاده وربنا يديله الصحة والعافية لأنه زعيمنا".
وتصدر اسم الزعيم عادل إمام، قائمة البحث على موقع جوجل، بعد انتشار شائعة اعتزاله، ونفى المنتج عصام إمام، شقيق عادل إمام، في تصريحات صحفية، عن ما تردد من شائعات حول اعتزال الزعيم، معربا عن غضبه بسبب انتشار تلك الشائعات بشكل متكرر.
وأعلن المنتج شقيق عادل إمام، منذ فترة ان الزعيم يستعد لمشاركة نجليه محمد ورامي، في فيلم يحمل إسم "الواد وأبوه"، ومن المقرر أن يتم التحضير له الفترة المقبلة.
كانت آخر أعمال الفنان عادل إمام مسلسل "فلانتينو"، والذى عرض العام الماضى وشارك فى بطولته دلال عبد العزيز وحمدى الميرغنى وداليا البحيرى وتأليف أيمن بهجت قمر واخراج رامى امام.
حصل عادل إمام، علي بكالوريوس كلية الزراعة من جامعة القاهرة وتزوج من هالة الشلقاني، وأنجب منها رامي إمام، خريج الجامعة الأمريكية ويعمل في مجال الإخراج ثم سارة التي تزوجت من نجل المهندس نبيل مقبل ثم نجله الأصغر محمد خريج الجامعة الأمريكية وانخرط في المجال الفني ليبدأ مشواره منذ أن كان طفلا من خلال مشاركة والده والفنانة يسرا في فيلم "كراكون في الشارع"، عام 1986.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم وش في وش محمد ممدوح أمينة خليل دور العرض السينمائي شباك تذاكر دور العرض نجوم وش في وش الفن عادل إمام وش فی وش
إقرأ أيضاً:
بين البهرجة الكاذبة والجحيم المسلّح- ساعة الحقيقة اقتربت!
تزف الحكومة السودانية “إنجازاتها” الملوّنة بينما الخرطوم تغرق في مستنقعٍ دمويّ لا يرحم. صارت الميليشيات هي السلطة الفعلية، وشرطة النظام تحوّلت إلى أزلامٍ مسلّحين يبيعون ولاءهم لمن يدفع أكثر! كل تصريحٍ رسمي عن “الاستقرار” بات أشبه بنداءٍ استعراضيّ بلا دمٍ ولا حركة؛ لأن الحقيقة الوحيدة هنا هي رصاصٌ لا يتوقف، وفسادٌ لا يُستباح.
في الوقت نفسه، يتغنّى المسؤولون بـ”المسارات النهرية” و”الرحلات البرية” لتسهيل عودة اللاجئين، متناسين أن آلاف الأسر العائدة لم تجد إلا مكبّ نفاياتٍ بشريّ: بيوتٌ بلا سقف، شوارع بلا كهرباء، وأحياءٌ يلتهمها الرعب الليلي. هل هذه هي “العودة الطوعية”؟ إنها إدانة للنظام وليست مجرد حملة علاقات عامة؛ فاستقبال اللاجئين تحول إلى إلقاء بالضحايا في فم التنين.
أما شرطة الخرطوم، التي يُفترض أن تكون الحامية للمواطن، فقد تآمرت مع الفوضى حتى باتت أقسامها مقارّ عصابات. عنصرٌ ينهب الأموال بالسلاح، وآخر يبتز التجار بالتأخير المتعمد، وثالثٌ يتعسّف ضد الضعفاء خلف القضبان الرسمية. وما يحدث ليس انحرافًا فرديًا، بل قرارٌ ممنهجٌ اتُّخِذ في سراديب الفساد الخفية.
ورغم تصريحات الحكومة عن “تحرير المناطق” وعودة السيطرة، لا تحرير حقيقي في الخرطوم ما دامت تسودها ثقافة البندقية. لقد استبدل النظام ملصق “المحرر” بآخر مكتوب عليه “وصي الحرب”، بينما أمراء الفوضى يتشاركون مع السلطتين العسكرية والمدنية في نهب الثروات وإرهاب السكان.
كفى لعبًا على العقول: لا بواخر فاخرة ولا تصريحات برّاقة ستعيد هيبة الدولة. ما يحتاجه السودان الآن هو ثورة مؤسسية تعيد للشرطة مكانتها كحارسة للعدل لا صديقة للعصابات، وقضاء مستقل يلاحق المجرمين دون مقابل، وإسقاط أمراء الحرب عن عروشهم المتسلطة. فالعودة الطوعية ستظل حلماً بعيدًا حتى يعود المواطن ليستقبل صوت الحق لا رصاص الميليشيات.
إذا كانت الدولة عاجزة عن حماية شارعٍ واحدٍ في عاصمتها، فكيف تتصدى لتحديات كبرى مثل إعادة مليون لاجئ؟ الجواب واضح: القوة الحقيقية هنا لمن يدفع أكثر، ولا مكان للدولة إلا في خطابات الأشباح!
zuhair.osman@aol.com