لجريدة عمان:
2025-02-17@03:34:22 GMT

تنفيذ أنشطة ودراسات للتكيف مع التغير المناخي

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

"عمان": تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتنسيق والتشاور مع هيئة البيئة، وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر، مشروعًا لصالح وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يهدف لبناء بيئة مرنة وموارد زراعية ومائية مستدامة للتكيف مع التغير المناخي.

ويتضمن المشروع القيام بمجموعة من الأنشطة والدراسات وحلقات العمل وإنشاء شبكة تواصلية تضم كافة المعنيين بقضايا الزارعة والمياه في القطاعين العام والخاص والجمعيات المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني بغرض التوعية بمخاطر ظاهرة التغير المناخي وتكاتف الجهود، والعمل معًا لدرء تلك المخاطر وتأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي والمائي وبما يضمن تحقيق تنمية مستدامة لهذا القطاع الحيوي وفقاً لأهداف رؤية عُمان 2040.

وضمن إطار هذا المشروع، تنفذ المنظمة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس دراسة فنية لرصد المخاطر الحالية والتنبؤات المستقبلية لظاهرة التغير المناخي على موارد التربة والمياه والتوصية بالمحاصيل ذات المرونة العالية في التكيف مع تلك الظاهرة.

كما تنفذ المنظمة بالتعاون مع استشاري دولي، وبالتشاور والتنسيق مع المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني دراسة تقييمية أخرى حول جودة البيانات المناخية المرتبطة بالزراعة، والتي تتيحها المديرية، ومدى انسيابية وصولها إلى المزارعين والمعنيين في القطاع الزراعي بالصيغة العملية القابلة للاستفادة منها في التخطيط السليم للعمليات الزراعية وفق التنبؤات المناخية.

وإيذانا للبدء في تنفيذ تلك الدراستين، وهديا بمنهجية المنظمة وإيمانها بأهمية العمل التشاركي مع المعنيين في القطاع الزراعي وتغير المناخ، بهدف الاستنارة بالآراء وتبادل الخبرات، فقد تم تنظيم حلقة عمل علمية استهلالية في جامعة السلطان قابوس، من خلال الحضور الشخصي والافتراضي للمعنيين، لعرض أهداف الدراستين وخطة العمل التفصيلية للتنفيذ والنتائج المرتقبة ومجالات التعاون المطلوبة على مستوى المؤسسات الحكومية والخاصة لتسهيل العمل على التنفيذ. وقد تم الاستماع إلى الآراء المطروحة من قبل الحضور والاستنارة بها في تطوير خطط العمل في الدراستين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

التسويق الزراعي .. كيف يتحقق التوازن بين العرض والطلب؟

يهدف التسويق الزراعي إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتحقيق أقصى عائد للمزارعين، وتلبية احتياجات المستهلكين المتزايد، فهو عملية تحويل المنتجات الزراعية من المزرعة إلى المستهلك النهائي بأكثر الطرق كفاءة وربحية، ويشمل ذلك مجموعة من الأنشطة التي تبدأ من الإنتاج وتنتهي باستهلاك المنتج، وتشمل التعبئة والتخزين والنقل والتسويق.

التحديات التى تواجه القطاع الزراعي


في ضوء توجيهات  علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الاهتمام بمواجهة بعض التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ورفع كفاءة ومهارة الباحثين والعاملين والمهتمين بهذا القطاع الرئيسي، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور/عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة "التسويق ودوره في القطاع الزراعي"، بالوحدة البحثية بأسيوط التابعة للمعهد، وذلك بمبنى الارشاد الزراعي بمديرية الزراعة بمحافظة أسيوط.


وقد تناولت الدورة مبادئ التسويق للمنتجات الزراعية، أهمية التسويق الزراعي، أنواع التسويق الزراعي، التسويق الداخلي، التسويق الخارجي، استراتيجيات تحسين التسويق الزراعي، التحديات التي تواجه تسويق المنتجات الزراعية، المسالك التسويقية، العمليات والوظائف والخدمات التسويقية، مفهوم التسويق الإلكتروني، استراتيجيات التسويق الإلكتروني للمنتجات الزراعية، مهارة التواصل الفعال، مفهوم وخصائص المشروعات الصغيرة، المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة، عناصر نجاح تسويق المشروعات الصغيرة، الأثر التسويقي لسلاسل القيمة، الفاقد وأثره الاقتصادي على تسويق الحاصلات الزراعية، واستراتيجيات التقليل من الفاقد في الحاصلات الزراعية، دور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة.


وفى ضوء المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين تم التوصل الى بعض المقترحات منها: توفير وسائل نقل للمنتجات الزراعية من أماكن الانتاج الى أماكن التسويق على ان تكون مزودة بوسائل التبريد لتقليل نسبة الفقد والتلف التي تحصل لها اثناء الخدمات التسويقية، العمل على تقليل عدد الوسطاء والتجار في المسلك التسويقي، توعية المزارعين بكيفية أداء العمليات التسويقية، نشر الوعي المجتمعي بأهمية التسويق عبر التقنيات الحديثة، الاهتمام بتدريب الشباب والشركات على التسويق الرقمي والإلكتروني، توفير المزيد من المعلومات والبيانات عن قطاع المشروعات الصغيرة، استخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية وجودة المنتجات، إنشاء علامات تجارية قوية للمنتجات الزراعية، برامج تدريبية لتحسين مهارات المزارعين والعاملين في سلاسل التوريد والقيمة، زيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتقنيات الحد من الفاقد، تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحسين سلاسل التوريد وتقليل الفاقد، توعية المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية والتخزينية لتقليل الفاقد.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة
  • باولينو نيتو: «مصر والبرازيل» شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي |فيديو
  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • جوتيريش: تعزيز التعاون الدولي لمساعدة إفريقيا في مواجهة تحديات التغير المناخي
  • التسويق الزراعي .. كيف يتحقق التوازن بين العرض والطلب؟
  • وحدة الأوزون بالبيئة: الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة بالحد من التغير المناخي
  • وزير العمل يكشف لمصراوي إجراءات تنفيذ زيادة الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
  • الأنبار.. رسوم على أنشطة القطاع الخاص لدعم مرضى السرطان والفشل الكلوي