بمشاركة 8 وزراء.. مدبولي يوافق على 4 مشروعات مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا لشئون المشاركة مع القطاع الخاص.
حضر الاجتماع: الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والمهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية البالغة التي تحظى بها اللجنة العليا للمشاركة في رسم خطط وسياسات العمل والمشروعات المختلفة في شتى القطاعات بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار جهود الدولة الهادفة لفتح آفاق رحبة أمام هذا القطاع وتعزيز مساهماته في المسار التنموي غير المسبوق، وتعظيم مشاركته في النشاط الاقتصادي، على نحو يسهم في دفع عملية الإنتاج ورفع معدلات النمو، مما يسهم في توافر المزيد من فرص العمل.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض عدد من المشروعات المقترحة، من بينها مشروع تصميم وتمويل وإنشاء واستغلال وصيانة وإعادة ملكية مركز خدمات المستثمرين بمنطقة شق الثعبان بمحافظة القاهرة بنظام BOOT، ووافقت اللجنة على طرح المشروع وفقاً لأحكام قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة رقم 67 لسنة 2010 المعدل بالقانون رقم 153 لسنة 2021.
وفي هذا الإطار، تم التنويه إلى أن المشروع يستهدف تنمية منطقة شق الثعبان وتوفير الخدمات الضرورية للمستثمرين ورجال الأعمال، لاسيما الخدمات المالية والبنوك، ومقار للشركات وخدمات الشحن والتوزيع، ومراكز التسويق والمعارض، بالإضافة إلى قاعات المؤتمرات والاجتماعات المجهزة بأحدث خدمات الاتصالات والخدمات الصحية، وتزويده بفرع للبريد المصري، وكذا فرع للشهر العقاري، وغيرها من الخدمات الأخرى، فضلا عن تحقيق عوائد مالية لمحافظة القاهرة تسهم فى تنمية الموارد الذاتية، وتوافر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما جرى استعراض مشروعين مقترحين لمحطتي محولات كهربائية لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهما: تنفيذ محطة محولات أسمنت طرة شاملة حق استغلال وتأهيل ورفع كفاءة وصيانة المحطة لتغذية رافع مياه (PS1) بالقاهرة الجديدة، وتنفيذ محطة محولات رافع رقم 3 لإنشاء المحطة والإدارة والاستغلال والصيانة للمحطة والخطوط وشبكات الكهرباء المغذية للروافع أرقام 4، 3، 2 بمدينه القاهرة الجديدة بنظام BOOT.
ووافقت اللجنة العليا على قيام هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص لتنفيذ المشروعين، وتأتي هذه الموافقة في إطار اعتماد منظومة تغذية المياه لمدينة القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية على 4 روافع لرفع المياه من المأخذ المطل على نهر النيل إلى محطة تنقية المياه بالقاهرة الجديدة، وطبقاً للتوسع العمراني وزيادة الإشغال بتلك المناطق يتطلب الأمر زيادة كمية المياه وبالتالي زيادة في سعة المأخذ وبالتالي الزيادة في الطاقة الكهربائية.
كما ناقشت اللجنة العليا عددا من مشروعات المدارس الفنية الدولية بنظام المشاركة مع القطاع الخاص على أراضي ولاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من بينها مشروع المبادرة المقدمة من شركة تأهيل الدولية التابعة لشركة نهضة مصر لإنشاء وتشغيل أكاديمية تأهيل الدولية للتعليم الفني الدولي، حيث وافقت اللجنة على قبول المبادرة والموافقة على تعاقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع الشركة لهذا الغرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي القطاع الخاص التعليم الفني شبكات الكهرباء نهضة مصر القاهرة الجدیدة مع القطاع الخاص اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لدولة السنغال
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مراسم تسليم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السنغال، خلال اجتماع إفتراضي شارك فيه عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة ، وممثلى الدول الأعضاء بالأمكاو، وأعضاء اللجنة الإستشارية الفنية للأمكاو .
وأعرب الدكتور سويلم، فى كلمته بالإحتفالية، عن خالص تقديره للدول الإفريقية الشقيقة وامتنانه العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم مصر خلال فترة رئاستها للامكاو مما أسهم فى تحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية.
وتوجه بالتهنئة إلى الدكتور الشيخ تيجان جاي وزير المياه والصرف الصحي في السنغال بمناسبة توليه منصب رئيس الأمكاو، مشيراً إلى أن رئاسة السنغال للأمكاو ستوفر روابط قوية بين الأجندتين القارية والعالمية للمياه حيث تشغل السنغال منصب الرئيس المشارك لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦ إلى جانب دولة الإمارات، مما يضع على السنغال مسئولية ضمان التوافق في خطط العمل بين الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، خاصة ونحن نقترب من نهاية رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ مع وجود العديد من الأهداف التي لم تتحقق بعد، مما يستدعي بذل جهود كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل للمياه والصرف الصحي في القارة الأفريقية.
كما توجه الوزير بالتهنئة للدول الأعضاء التي تم ترشيحها من خلال العمليات الإقليمية الفرعية لتولي مسؤوليات القيادة في الأجهزة السياسية لـلأمكاو للفترة ٢٠٢٥ - ٢٠٢٧.
وأعرب الدكتور سويلم عن شكره لجميع نواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذي فى الفترة التي خدمت فيها مصر كرئيس للأمكاو من فبراير ٢٠٢٣ إلى فبراير ٢٠٢٥ وهم النواب من دول ( ساو تومي - كينيا - أنغولا و - بنين - موريتانيا).
وأضاف أنه بدعم نواب الرئيس الجدد واللجنة التنفيذية، ستواصل الأمكاو مهامها خلال العامين المقبلين ، كما أعبر سيادته عن تقديره العميق لجمهورية نيجيريا الاتحادية لما قدمته من حكمة وتوجيه، فضلاً عن التزامها باستضافة أمانة الأمكاو في مدينة أبوجا بنيجيريا .
وأشار إلى ما تحقق من إنجازات خلال رئاسة مصر للأمكاو والمتمثلة في قيادة الرؤية الإفريقية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذى عُقد في نيويورك في مارس ٢٠٢٣، واستضافة الجمعية العامة الثالثة عشرة في القاهرة في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من ٤٠ وزير، حيث تم افتتاح المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) ليصبح مؤسسة قارية رائدة لبناء القدرات في أفريقيا، واستضافة الجلسة الاستثنائية الخامسة للجنة التنفيذية في مايو ٢٠٢٤، والاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية في القاهرة فى أكتوبر ٢٠٢٤.
وتمتد الإنجازات لتشمل المشاركة الفعالة في قمة المناخ الأفريقية مما ساهم في تبني إعلان نيروبي الذي يبرز التحديات والفرص الاستراتيجية في مجال المياه والمناخ ، وتنظيم حدث أفريقي رفيع المستوى خلال إسبوع القاهرة السادس للمياه ٢٠٢٣، الذي جمع ٦ وزراء أفارقة للمياه لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان أمن المياه في أفريقيا، والمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 في الامارات حيث تم تعزيز النقاش حول وضع المياه في قلب التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا.
كما شهد المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا تجسيدًا قويًا لوحدة إفريقيا حيث اجتمع الافارقة لتقديم رسالة موحدة تُوجت بإعلان بالي الذي يمثل شهادة على قوة الصوت الإفريقي على الساحة العالمية .
وتشرفت مصر باستضافة أسبوع المياه الأفريقي التاسع فى شهر أكتوبر ٢٠٢٤ بالتزامن مع إسبوع القاهرة السابع للمياه بحضور قياسي لأكثر من ٢٠٠٠ مشارك من الوزراء وصناع السياسات والخبراء وشركاء التنمية شاركوا في مناقشات حاسمة حول التحديات الملحة للمياه في القارة وأولوياتها المستقبلية، بما يعزز الالتزام الإفريقي بالإدارة المستدامة للمياه والتعاون العابر للحدود وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية، وانتهى الحدث بوضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لتسريع التقدم في أجندة المياه الإفريقية، وإطلاق نداء موجه لقمة رؤساء الدول والحكومات لاعتماد المياه والصرف الصحي كموضوع رئيسي لعام ٢٠٢٦ ، والإعداد لمذكرة تفاهم مقترحة بين مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية .
وأضاف الوزير أنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال تحديات المياه والصرف الصحي قائمة في قارتنا ، حيث يُظهر أحدث تقرير لمراقبة المياه والصرف الصحي في إفريقيا لعام ٢٠٢٤ (WASSMO) أن ٥٠% فقط من السكان يستخدمون خدمات مياه الشرب المدارة بأمان، ويستخدم ٤٥% فقط من السكان خدمات الصرف الصحى المأمونة، ولا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعيق التقييم الشامل للتقدم في جميع أنحاء القارة .
ولفت إلى أن هناك حاجة ماسة لرفع مكانة تمويل قطاع المياه والصرف الصحي لأعلى المستويات الوطنية ، وأن تواصل مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمكاو الدعوة لإدراج تمويل المياه والصرف الصحي كعنصر دائم في جدول أعمال قمم رؤساء دول الاتحاد الإفريقي لإدراجه فى خطط التنمية الوطنية والميزانيات، مع تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتحسين أنظمة المعلومات لدعم إدارة المياه بالقارة.