وزير الدفاع الإسرائيليّ يُهدّد: إذا لم تنجح التسوية سنتحرّك عسكريّاً لإبعاد الحزب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ وزير الدفاع يوآف غالانت قال "سنُبعد "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني عبر تسوية دولية استنادا إلى القرار الأممي 1701". وأضاف غالانت: "إذا لم تنجح التسوية السياسية الدولية، فإنّ إسرائيل ستتحرّك عسكريّاً لإبعاد "حزب الله" عن الحدود". إلى ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ غالانت أشار إلى أنّ "حوالي 80 ألف مستوطن يعيشون على الحدود مع لبنان، لن يعودوا إلى منازلهم قبل إستتباب الأمن هناك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.