تنفيذا لتوصيات الرئيس.. "أكاديمية المعلمين" تنظم احتفالية "معلم قادر باختلاف"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت الأكاديمية المهنية للمعلمين احتفالية "معلم قادر باختلاف"، وذلك تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف".
وقد تضمنت الاحتفالية كلمة للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، ألقتها نيابة عنه الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية، والتي تضمنت الترحيب بالطلاب والمعلمين من ذوي الهمم والمشاركين عن بعد عبر تطبيق zoom من دولتي الجزائر واليمن.
وأكدت على أن احتفالية "معلم قادر باختلاف" تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتعليم ورعاية ذوي الهمم وتمكين المعلمين من ذوي الهمم وتقديرا لأدوارهم المتميزة في أداء رسالتهم السامية، كما تعكس هذه الاحتفالية حرص الوزارة على تقديم أفضل مستويات الدعم والاهتمام، وذلك في إطار التحول إلى "الجمهورية الجديدة" التي تعتمد على بناء الإنسان المصري الذي يُعد الركيزة الأساسية لتطوير وتنمية المجتمع، وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي؛ للانطلاق إلى مستقبل مشرق يعتمد على إيمان ورؤية لاستثمار قدرات الأجيال الصاعدة من الشباب المصري، طلاب اليوم، ومستقبل مصر.
كما أكدت الدكتورة زينب خليفة على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئوليتها عن اكتشاف ما وهبه الله لذوي الهمم من قوة وإبداع، ومساعدة أبنائنا الطلاب على إنتاج المعرفة، واكتشاف المبدعين الذين يقودون قاطرة التقدم، ومن ثَمّ فإن إظهار طاقة ذوي الهمم ودعم مواهبهم وتنميتها واستثمارها يدعم شعورهم بالثقة بالنفس واحترام الآخر، حيث تسعى الوزارة دائمًا لإتاحة التعليم وتنفيذ استراتيجية الدمج لذوى الهمم بمختلف مدارس التعليم العام، وذلك بهدف توفير فرص تعليم متكافئة، وضمان جودة تعليمية متميزة لهم.
كما استعرضت أهم الجهود التي بذلتها الوزارة للارتقاء بتعليم ورعاية ذوي الهمم، حيث أن الوزارة لديها 101691 طالب مدمج في المدارس الحكومية و44373 طالب تربية خاصة و11 فصل لمتعددي الإعاقة، ويتنوع طلاب التربية الخاصة بين الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية، كما يبلغ عدد معلمي التربية الخاصة قرابة 9762 معلم.
وتابعت، أن الوزارة قامت بتنفيذ حزمة من القرارات لتقديم الدعم الكامل للطلاب من ذوي الهمم، ورفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم، ومن بينها نشر لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم، يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة وتعميمها على جميع مدارس الجمهورية، ودمجها في كتب القيم واحترام الآخر، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية رفقاء «قادرون باختلاف"، كما تعمل الوزارة على تطوير المحتوى الدراسي للطلاب ذوي الهمم ليشتمل على الأنشطة التعليمية والمعالجات التي تتناسب مع إعاقاتهم، كما صدر القرار الوزاري الخاص بتقييم الطلاب ذوي الهمم في امتحانات شهادة الثانوية العامة؛ إذ جرى تعديل الورقة الامتحانية لتشتمل على أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد»، بنسبة 100% لطلاب الإعاقة الذهنية، وباقي الإعاقات تتضمن 85% أسئلة موضوعية و15% مقالية.
وأكدت زينب خليفة على ضرورة دعم المهارات الحياتية لذوي الهمم لتمكينهم من الانخراط في المجتمع مما يجعلهم قوة مؤثرة وفعالة في الحياة الاجتماعية، وذلك إيمانا من الوزارة بأن المجتمع يقدر أبناءه من ذوي القدرات الخاصة، ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، ويرى تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية.
ثم قامت مدير الأكاديمية باستعراض أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية لمعلمي الدمج والتربية الخاصة وكذلك البرامج التدريبية التي قدمت للمعلم المساعد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أعقب ذلك مجموعة من الفقرات الفنية الجماعية والمنفردة لبعض الطلاب من ذوي الهمم، حيث تم عرض فيديو (حتة مني) لأحد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم عروض فنية لمدرسة التربية السمعية (الأمل 6 أكتوبر)، كما تضمنت الاحتفالية مشاركة فروع الأكاديمية بالمحافظات عبر منصة (ZOOM) والتي تواجد بها بعض المعلمين من ذوي الهمم لاستلام شهادات البرنامج التدريبي.
كما قدمت الدكتورة زينب شقير أستاذة التربية الخاصة جامعة طنطا عرضا لأهمية تفعيل الخدمات المساندة في التمكين الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للأشخاص من ذوي الهمم المدمجين بالمدارس العادية.
تضمنت الاحتفالية مشاركة بعض التجارب الدولية والاقليمية للمعلمين من ذوي الهمم، حيث شارك مخبر البحث في علم النفس وعلوم التربية بجامعة وهران، ومخبر التربية والصحة النفسية بجامعة الجزائر بدولة الجزائر الشقيقة، كذلك شاركت كلية التربية جامعة إب بدولة اليمن الشقيقة.
واختتمت الاحتفالية بتكريم الطلاب المتميزين من ذوي الهمم وكذلك بعض المعلمين من ذوي الهمم وبعض المدربين الذين قاموا بتنفيذ التدريبات المتعلقة ببرامج الدمج والتربية الخاصة.
وقد حضر الاحتفالية الدكتورة سحر الألفي مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة، الدكتورة زينب شقير أستاذ التربية الخاصة جامعة طنطا، وعدد من معلمي التربية الخاصة والطلاب من ذوي الهمم، وعدد من مدربي الأكاديمية المهنية للمعلمين والعاملين بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين التربية والتعليم الطلاب والمعلمين قادرون باختلاف وزارة التربية والتعليم والتعليم التربیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
كفر الشيخ تنظم احتفالية كبرى بمناسبة العيد القومي للمحافظة
نظّمت محافظة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، احتفالية كبرى بمناسبة العيد القومي للمحافظة، احتفاءً بمرور 68 عامًا على انتصار معركة البرلس البحرية في 4 نوفمبر 1956، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ.
حضر الاحتفالية اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المحافظين السابقين، إلى جانب الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية.
فعاليات الاحتفاليةبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ ياسين محمود ياسين، تلاها عرض فيلم تسجيلي عن معركة البرلس البحرية، ثم كلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة. وعُرض بعد ذلك فيلم تسجيلي عن إنجازات الدولة على أرض كفر الشيخ، تلاه كلمة محافظ كفر الشيخ، واستعراضات فنية لفرقة كلية التربية الرياضية، وعروض موسيقية وغنائية لكلية التربية النوعية، واختُتمت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وفي كلمته، رحب اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بضيوف الحفل، قائلًا: «نحتفي اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، الذكرى السنوية للعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ، هذا اليوم الذي يُجسد قيمة البطولات والتضحيات التي سطرتها أجيال من أبناء هذه الأرض الطيبة في معركة البرلس البحرية عام 1956، والتي كانت نقطة تحول هامة في تاريخ مصر، ففي هذا اليوم التاريخي، تصدى أبطال البحرية المصرية جنبًا إلى جنب مع أبناءنا من أهالي البرلس الأبطال، بكل شجاعة لقوات الأسطولين الفرنسي والبريطاني، رغم التفوقِ في العتاد، مقدمين لنا درسًا خالدًا في الشجاعة والتضحية، مجسدين أسمى معاني الوطنية والإخلاص في سبيل الوطن».
مسيرة التنمية لن تتوقفوقدم المحافظ، تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضربوا أسمى الأمثلة في التضحية والفداء، سائلًا الله عز وجل أنّ يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، كما قدم تحية إجلال وتقديرٍ لكل فرد شارك ويشارك في بناء هذه محافظة كفر الشيخ العريقة، مؤكدًا أنّ مسيرة التنمية لن تتوقف، بل تتضاعف الجهود، وتستمر حتى يتم تحقيق مستقبلًا أكثر إشراقًا وازدهارًا للأجيال القادمة.
وهنأ محافظ كفر الشيخ، أهالي المحافظة وأجهزتها التنفيذية بمناسبة العيد القومي للمحافظة في الذكرى الـ68 لانتصار القوات البحرية الباسلة في معركة البرلس البحرية ضد العدوان الثلاثي على مصر، في 4 نوفمبر 1956م، داعيًا الله- العلي القدير- أنّ يوفق الجميع لمواصلة العطاء، مستطردًا: «الشهداء هم منارة نضيء بها دروبنا، وعلينا أن نحافظ على إرثهم ونواصل مسيرتهم».
تعزيز التنمية الشاملةوأوضح المحافظ، أنّ محافظة كفر الشيخ بتاريخها العريق، ليست مجرد مساحة من الأرض، بل هي نبضٌ متجدد للتنمية والعطاء، وقد واجهت هذه المحافظة، خلال مسيرتها، العديد من التحديات، ولكنها استطاعت، بفضل الجهود المخلصة والعزيمة القوية، والعمل الدؤوب؛ أنّ تحول هذه التحديات إلى فرص للنجاح والازدهار، منوهًا أنّ أبناء كفر الشيخ لم يقتصر دورهم على مواجهة العدو الخارجي فحسب، بل امتد أيضًا إلى تعزيز التنمية الشاملة، والارتقاء بجودة الحياة لكل مواطن من أهالي هذة المحافظة الطيب أهلها.
وذكر محافظ كفر الشيخ، أنّ المحافظة قد حققت بفضل الجهود المخلصة والعمل الدؤوب، إنجازات ملموسة في كافة القطاعات، بدءًا من مشروعات البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، مرورًا بدعم القطاع الزراعي والصيد، الذين يشكلان أساس الاقتصاد المحلي، وصولًا إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية ورفع كفاءة شبكات الطرق والنقل.
إقامة المشروعات القومية الكبرى على أرض كفر الشيخولفت المحافظ، إلى أنّ المحافظة قد شهدت تطورًا نوعيًا في مشروعات قومية كبرى أهمها محطة كهرباء البرلس، ومصنع الرمال السوداء، ومشروعات الاستزراع السمكي بغليون، ومشروعات البنية التحتية، وغيرها من المشروعات القومية على أرض محافظة كفر الشيخ؛ لتُصبح نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنّ هذه المشروعات ليست مجرد أرقام، بل تُمثل أملًا جديدًا للمستقبل، وحُلمًا واعدًا للأجيال القادمة، إذ توفر فرص عمل وتُساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وأفاد محافظ كفر الشيخ، أنّ المحافظة تحظى برعاية خاصة من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يسعى دائمًا إلى رفع مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية المستدامة، ما يجعل كفر الشيخ في قلب الاهتمام التنموي على مستوى الجمهورية، مثمنًا مشروعات الإعمار والتنمية التي تُنفذ حاليًا والتي تعكس رؤية شاملة للتنمية تسعى لتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق طموحاتهم.