10 ساعات من الحصار.. مدير مستشفى جنين يكشف كواليس ليلة صعبة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الدكتور وسام بكر مدير مستشفى جنين، تفاصيل محاصرة الاحتلال المستشفى والوضع داخل المستشفى بعد هذه العملية وتطورات الأوضاع.
رئيس بعثة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعد قتل إسرائيل طفلين من جنين: "ليس بجديد وجيش لا يعرف الرحمة" الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام طفلين في جنين وتطالب بدور دولي فاعل حصار مستشفى جنينوقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال انسحبت من محيط مستشفى جنين في الليل بعد عشر ساعات من الحصار أثناء اقتحام المخيم لمنع المصابين من الوصول إلى المستشفيات الرئيسية.
وأوضح أن الاحتلال قاموا باقتحام وتدمير البنية التحتية لمخيم جنين وحملة من الاعتقالات طالت المواطنين، وبلغ عدد الإصابات في مستشفى جنين 5 إصابات منها إصابة لسيدة تعرضت لشظايا في الرأس نتيجة تفجير باب منزلها من قوات الاحتلال.
وأضاف أن مستشفى جنين والمستشفيات الرئيسية استقبلت إصابات أخرى وضعها مستقر، مؤكدًا أن عدد الشهداء في مستشفى جنين وصلوا إلى 30 شهيدًا، أما في المحافظة وصلوا إلى 60 شهيدًا، والمصابين منذ 7 أكتوبر في المستشفى بلغوا على الأقل 100 جريح.
وأشار إلى أن مستشفى جنين وضعت خطة طوارئ لمواجهة اعتداءات الاحتلال، مؤكدًا أن هناك فريقًا من الطوارئ موجود على مدار الساعة لمواجهة أي إصابات تحدث بالتزامن مع الاقتحامات والاجتياحات الإسرائيلية، إلى جانب وجود طواقم مساندة تتجه مباشرة إلى المستشفى في حالة الحاجة إليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى جنين الخارجية الفلسطينية مدير مستشفى قوات الاحتلال حقوق الإنسان تطورات الاوضاع تدمير البنية التحتية عدد الاصابات مدير مستشفى جنين فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مستشفى جنین
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين عدد من الشهداء في مستشفى الأقصى بغزة.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لفلسطينيين يبكون خلال تشييع أقاربهم الذين استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية، في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء قد بلغ 45,885 فلسطينيًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنينوأفادت الوزارة بأن عدد المصابين وصل إلى 109,196 شخصًا، في ظل تدهور الأوضاع الصحية في جميع أنحاء القطاع.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر، حيث تم نقل 31 شهيدًا و57 مصابًا إلى المستشفيات.
تستمر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من التكتم بين الأطراف المعنية بالمفاوضات، مشيرة إلى وجود "تعتيم إعلامي" على تطورات المحادثات التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مما يؤثر على بنود أخرى في الصفقة.
كما أشارت إلى وجود العديد من التساؤلات التي لم يتم توضيحها بعد.
ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تحدث تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن خطة لإدارة القطاع أو ترتيبات لتوزيع المساعدات بشكل يضمن بقاء أكثر من مليوني غزي على قيد الحياة.
وأوضحت أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وهو ما يزال بعيد المنال.
في سياق التعنت الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأنه من المتوقع إرسال مزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية في الدوحة.
حاليًا، تتواجد ثلاث ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، حيث تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أفيد بأن القيادة الجنوبية للجيش تواصل الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.
كما ذكر موقع (JDN) أن جيش الاحتلال قد كثف عملياته في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه "إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتعرض لضربات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة".
كان من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، ولا يُعرف متى سيغادر.
ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يدل على أن المحادثات تواجه صعوبات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر، مشيرة إلى أنه "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن يتوجه إلى الدوحة في الوقت الحالي".