الثورة نت|

نفذ موظفو ديوان الهيئة العامة للأوقاف بصنعاء اليوم وقفة تضامنية دعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.

وأدان بيان الوقفة تواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.

وأعرب البيان عن رفض الشعب اليمني للتهديدات الأمريكية .. مستنكراً انحياز أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني وجرائمه المروعة في غزة وفلسطين.

وأكد البيان أهمية استمرار المقاطعة الاقتصادية، واعتبرها سلاحاً فعالاً وممكناً، يتطلب من الجميع تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية الأمريكية الغربية.

وبارك البيان قرار المجلس السياسي الأعلى بتجريم كل أشكال التطبيع، لضمان سلامة حاضر اليمن ومستقبله من الوقوع في براثن الصهيونية.

وطالب البيان بتجريم التعامل مع كل المنتجات الداعمة للأنشطة المعادية للإسلام والمسلمين.

وجدد المشاركون في وقفة بهيئة الأوقاف الدعوة إلى كل اليمنيين للتبرع لدعم غزة، وكذا دعم القوات المسلحة اليمنية حتى تتمكن من توسيع عملياتها في الجو والبحر نصرة للأقصى والشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأشادوا بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي الشجاعة والحكيمة التي انتصرت لشرفة الأمة في زمن الذل والهوان.

كما بارك البيان ضربات القوات المسلحة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل وكل العمليات التي ينفذها أبطال البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .

وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .

فيما  ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.

وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".

وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".
 

مقالات مشابهة

  • محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • إلى رحمة الله صوت الوطن وشاعر القوات المسلحة
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • ما لا نعرفه عن رئيس هيئة الاركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين !!
  • الجيش السوداني: الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة
  • هيئة الأركان العامة الروسية تؤكد تحرير الجيش لـ 64% من الأراضي المحتلة في كورسك
  • وقفة نسائية بحجة نصرة لفلسطين ورفضاً لمخطط تهجير أبناء غزة