لقجع يعلن هدية رأس السنة.. تحسين الأجور و مراجعة الضريبة على الدخل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، أن الحكومة ستخصص الوقت الكافي لإنصاف نساء و رجال التعليم ، وستواصل الحوار مع النقابات تحسين أجور باقي الفئات قبل نهاية السنة و إيجاد الطرق الكفيلة بضمان عدالة الضريبة على الدخل.
و أضاف لقجع خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، بمجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، أن الحكومة التزمت مع الفرقاء الاجتماعيين على مراجعة الجدول الحالي للضريبة على الدخل ليكون أكثر انصافا لذوري الدخول المحدودة ابتداء من السنة المقبلة.
من جهة أخرى ، أكد لقجع أن معدلات النمو تحددها السياسات ولا تحددها الفرضيات.
وأوضح لقجع أن معدلات النمو تحددها السياسات الإنمائية والإقتصادية خاصة أن معدلات النمو هي الوسيلة الحيدة لخلق فرص الشغل.
وأكد الوزير المكلف بالميزانية، أن الحكومة قدمت أمام البرلمان بمجلسيه جميع فرضيات معدلات النمو، مرحبا بـ”أي طريقة للرفع من معدل النمو خلال مناقشة مشروع قانون المالية”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أنه ” ليس هناك إرادة لتضخيم شيء، وفيما يخص الإقتراض لم نغرق ولا نريد أن نغرق البلد في المديونية لأن المشروع الإجتماعي الذي يقوده جلالة الملك ببعد إستراتيجي لديه مجموعة من الضمانات أولها سلامة البنية المالية للمغرب،ولهذا فالحكومة جعلت مسألة العجز وتجاوز الميزانية خط أحمر “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: معدلات النمو
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى إفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
أشار إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بإفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصادى.