«إي اف جي القابضة» تتخارج من سوق الأردن لصالح المتحدة للاستثمارات المالية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة إي اف جي القابضة، عن إتمام عملية التخارج من تواجدها المباشر في سوق الأردن، فيما تم التخارج لصالح شركة المتحدة للاستثمارات المالية (UFICO)، ويعد نقطة بداية لعلاقة تعاون استراتيجي بين الشركة وشركة (UFICO) في السوق الأردني.
وأكدت الشركة في بيان للبورصة اليوم، عن التزامها بالأسواق الرئيسية التي تعمل بها، والتي من غير المتوقع التخارج منها في المستقبل، ولفتت إلى أن تأثير عملية التخارج على القوائم المالية لعام 2023 محدودًا.
وفي السياق ذاته، قررت هيرميس في يناير الماضي البدء في عملية التخارج من سوق باكستان والأردن، فيما وصلت لمرحلة متقدمة من المفاوضات للتخارج من أحد الأسواق الأخرى والتي سوف يتم الإعلان عنها فور إتمامها.
وأشارت المجموعة في بيان البورصة، أن قرارها يأتي في إطار سعيها الدائم لتعظيم العائد على المساهمين، مشيرة أنها تقوم بدراسة كيفية توجيه مواردها للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء.
ونوهت إلى، أن عملية التخارج من سوقي باكستان والأردن لن يكون لها تأثير كبير على إيردات الشركة، وبلغت نسبة مساهمة الشركتين مجتمعتين من إجمالي الإيراردات التشغيلية للمجموعة في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2022% والعام المالي 2021 بلغت أقل من 1%.
وذكرت هيرميس أن نسبة مساهمتهم من إجمالي إيرادات قطاع السمسرة 2% و 3% على التوالي في نفس الفترات المذكورة.
اقرأ أيضاًالرقابة المالية تلزم أعضاء البورصة بتصنيف فئات العملاء وفق درجة المخاطر
مبيعات مصرية وعربية تعمق خسائر رأسمال البورصة بـ 5 مليارات جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوق الأردن هيرميس التخارج من
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسخ موقعها وجهة استراتيجية للاستثمارات الأجنبية
رسخت دولة الإمارات موقعها باعتبارها، إحدى وجهات الاستثمار الأكثر تفضيلاً حول العالم، ونجحت في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة عززت بها رصيدها التراكمي.
وسجلت الإمارات في 2024 دخول 200 ألف رخصة اقتصادية جديدة تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، في ظل وجود أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية تعمل في الأسواق الإماراتية.ووفقاً لبيانات وزارة الاستثمار، وصل إجمالـي التدفقات الجديدة والمعلن عنها لرؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسـي في 2023 إلى 16 مليار دولار مما يعكس مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين. تشريعات اقتصادية
وقال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "الإمارات تحرص على توفير مناخ تشريعي تنافسي لمجالات وأنشطة الاقتصاد الجديد إذ عملت الدولة على مدار السنوات الـ6 الماضية على تطوير وإصدار أكثر من 9 تشريعات اقتصادية مهمة والتي تدعم التوسع بالأعمال والمشاريع في قطاعات الاقتصاد الجديد في أسواق الدولة".
وأشار إلى أن "الإمارات أصدرت على مدار السنوات الأربع الماضية أكثر من 30 تشريعاً وقراراً وسياسة اقتصادية ومنها قوانين جديدة للشركات العائليةوالتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتعاونيات وحماية المستهلك والمعاملات التجارية والعلامات التجارية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة".
وتتضمن القطاعات الرئيسية التي قادت نمو الاستثمارات التأسيسية في الإمارات خدمات الأعمال والبرمجيات وخدمات تقنية المعلومات والتي وفرت الكثير من فرص العمل واجتذبت رؤوس أموال ضخمة.
ولعبت قطاعات مثل الخدمات المالية، والمعدات الصناعية،والنقل، والتخزين دوراً مهماً في نمو الاستثمارات التأسيسية ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الوظائف التي جرى توفيرها بـ7.5% إلى جانب ارتفاع عدد المشاريعالمعلنة بـ31% وتم كذلك ارتفاع بـ37% في إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسيالمعلن عنها.
وحققت القطاعات الناشئة، مثل الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، والحوسبة السحابية، مساهمات مهمة في النمو الاقتصادي للإمارات وتوفير الفرص الاستثمارية الكبيرة.
ومكن التنوع الاقتصادي والبيئة الاقتصادية المحفزة للنموالمستدام دولة الإمارات من الحفاظ على موقعها في صدارة الدول الأكثر جذبا للاستثمار عربياً وإقليمياً،وتحقيق التنمية الشاملة حول العالم، وهو ما يظهره النمو القياسي في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للإمارات التي زادت بنسبة 35% وبلغت 112.6 ملياردرهم في عام 2023 وفقا لتقرير الاستثمار الأجنبي العالمي المباشر للعام 2024 الصادر عن "الأونكتاد".
وحلت الإمارات في المركز الثاني عالمياً في عدد من مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة خلال 2023 مع تسجيلها 1323 مشروعاً جديداً بنمو نحو 33% مقارنة بالعام الذي سبقه، في ظل تطلعها لجذب المزيد من الاستثمارات وتحسين بيئتها الاستثمارية وتقديم حوافز أكبر للمستثمرين ورفع موقعها على المؤشرات الدولية المتعلقة بجاذبية بيئتي الأعمال والاستثمار.
وتشكل الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية العالمية التي تستضيفها الإمارات منصة مهمة لرسم مستقبل الاستثمار العالمي لا سيما "إنفستوبيا 2025" التي تؤكد مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر في قطاعات الاقتصاد الجديد.