محيي الدين : دور صندوق الخسائر والأضرار يشمل التمويل وتقديم الحلول العلمية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن دور صندوق الخسائر والأضرار لا يقتصر على تقديم التمويل ولكن كذلك توفير البيانات والحلول العلمية والتكنولوجية للتعامل مع آثار التغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "دور الجهات الفاعلة من غير الأطراف في إيجاد حلول جذرية لخسائر وأضرار التغير المناخي" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، وذلك بمشاركة صابر حسين شودري، المبعوث الخاص لرئيس وزراء بنجلاديش لتغير المناخ والبيئة، ورزان المبارك، رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وعدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية.
وقال محيي الدين إن الصندوق، الذي تم تدشينه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ وتم تفعيله خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي، يغير من ديناميكيات العمل المناخي، وينوه عن ضرورة إعادة النظر في مسارات تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.
وشدد محيي الدين على ضرورة تسريع العمل المناخي لتفادي الخسائر المادية لتغير المناخ والتي تبلغ قيمتها ٦٠ مليون دولار في الساعة، إلى جانب الخسائر المادية التي لا يمكن تثمينها أو تعويضها.
وشهدت الجلسة الوقوف دقيقة حداد لوفاة سليم الحق، أحد رواد العمل المناخي العالمي ومدير المركز الدولي لتغير المناخ والتنمية في بنجلاديش وسفير الأمم المتحدة لرواد المناخ رفيعي المستوى.
وخلال مشاركته في جلسة "تمويل التحول: إتاحة التمويل المناخي للأسواق الناشئة"، قال محيي الدين إن علاج أزمة تمويل المناخ تتطلب في الأساس تبني النهج الشامل الذي يعتبر العمل المناخي جزءًا لا يتجزأ من العمل التنموي، وأن تمويل أنشطة المناخ هو تمويل لأهداف التنمية المستدامة المختلفة.
وأوضح محيي الدين أهمية حشد التمويل من مصادره العامة والخاصة والمحلية والخارجية من أجل سد فجوة التمويل المناخي في الدول النامية التي تقدر بنحو ٢,٤ تريليون دولار سنويًا.
وأفاد بأن إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة صندوقًا لتمويل العمل المناخي في الدول النامية ونجاح عملية تجديد الموارد الثانية لصندوق المناخ الأخضر تعد خطوات إيجابية فيما يتعلق بتمويل المناخ، قائلًا إن تنفيذ العمل المناخي يحتاج للمزيد من هذه المبادرات والجهود.
وفي جلسة "المدن الخضراء: تحفيز تمويل التحضر"، قال محيي الدين إن المدن مسئولة عن ٨٠٪ من الانبعاثات الكربونية كما أنها تأتي في الصف الأول في مواجهة تغير المناخ.
وأوضح رائد المناخ أن الكثير من المدن مهددة بالتصحر وفقدان المساحات الخضراء وارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يستلزم تعزيز العمل المناخي على مستوى المدن وحشد التمويل لهذا الغرض.
وأفاد محيي الدين بأن أنشطة المناخ في المدن من شأنها المساهمة في خفض الانبعاثات وتحقيق التكيف المناخي في الوقت ذاته، قائلًا إن المدن والمستعمرات البشرية والبنى التحتية تعد من مجالات العمل الرئيسية لأجندة شرم الشيخ للتكيف التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كما تهتم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر بتعزيز العمل المناخي على المستوى المحلي الذي يشمل المدن والقرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي ارتفاع مستوى سطح البحر الأمم المتحدة للتغير المناخي الخضر العمل المناخی مؤتمر الأطراف تمویل المناخ محیی الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: نركز على تطوير المدن الجديدة وتعزيز مشاريع البنية التحتية
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني إن الوزارة تركز على تطوير المدن الجديدة وتعزيز مشاريع البنية التحتية.
وأضاف الوزير - خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشرفت بالعمل على مدار 20 عامًا في مواقع ميدانية مختلفة، حيث شغلت مناصب مختلفة بداية من مدينة بدر والشروق والقاهرة الجديدة ومدينة السادس من اكتوبر وأخيرًا العاصمة الإدارية، مما أكسبني خبرة كبيرة في التعامل مع الإدارات التنفيذية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات متتالية لتوفير وحدات سكنية متنوعة، حيث تم تنفيذ حوالي 700 ألف وحدة سكنية وجار العمل على 400 ألف وحدة أخرى، لدعم محدودي الدخل وتحفيز الطلب المحلي، لافتا إلى أنه يجرى العمل على تعظيم الموارد المالية للوزارة بهدف رفع كفاءة العمل في المشروعات المختلفة، من خلال استراتيجية تشمل تحسين الإجراءات التنظيمية وتخفيف الأعباء على المطورين العقاريين.
وأشار إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم وحدات سكنية تنافسية وفتح آفاق جديدة للاستثمار، والتعاون مع شركات التسويق العقاري لتقديم امتيازات مثل تمديد فترات السداد، قائلًا: نعمل على تحسين مرافق المياه والصرف الصحي ضمن مبادرة حياة كريمة، لضمان جودة الحياة للمواطنين في القرى، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وبدأ العمل في المرحلة الثانية من المبادرة.
وذكر أن الوزارة تسعى لخلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال حوكمة الإجراءات التنظيمية وتخفيف الأعباء على المطورين العقاريين، بالإضافة إلى توفير أراضٍ ووحدات للعاملين بالخارج لدعم العملة الصعبة، مؤكدًا أن التحديات التي واجهتها الوزارة لم تكن عائقًا للنجاح، بل كانت دافعًا لتعزيز الجهود وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية العمل الميداني والتعاون بين الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة.
أدار الندوة: النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وحضرها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: نحتاج سنويًا إلى نحو 450 ألف وحدة لاستيعاب الزيادة السكانية والطلب
وزير الإسكان يستعرض استعدادات إطلاق مبادرة «بيتك في مصر» للمصريين بالخارج
وزير الإسكان يستعرض مع مسئولي شركة سيتي إيدج موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة