الولايات المتحدة توقع مذكرة تعاون مع اليابان بشأن مكافحة التلاعب بالمعلومات الخارجية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقعت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشؤون العامة، ليز ألين، والسكرتيرة الصحفية بوزارة الخارجية اليابانية، كوباياشي ماكي، مذكرة تعاون بين بلديهما لمواجهة خطر التلاعب بالمعلومات الخارجية؛ الأمر الذي يعد تهديدا متزايدا داخل المنطقة وخارجها.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء أن وزارة الخارجية اليابانية شهدت التوقيع، أثناء زيارة ألين، كما التقت الأخيرة إلى جانب كوباياشي، بوزير الدولة اليابانية للشؤون الخارجية هوري إيواو؛ من أجل مناقشة التعاون المستقبلي لمواجهة التلاعب بالمعلومات الخارجية.
وسيعمل البلدان، بموجب المذكرة، على تحسين قدراتهما على مكافحة المعلومات المضللة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الخارجية اليابانية مذكرة تعاون بين
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.