انطلقت أمس الثلاثاء الموافق ٥-١٢-٢٠٢٣م، بكلية حاسبات وذكاء اصطناعي بجامعة السادات، فعاليات البرنامج القومي، لتأهيل المقبلين على الزواج "مودة"، للعام الجامعي ٢٠٢٣م-٢٠٢٤م، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، يأتي البرنامج برعاية الدكتورة، شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم سليم، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.


ومن جانبه فقد انطلق هذا البرنامج، لما له من أهمية في بناء وتنمية وتثقيف المجتمع الجامعي والمجتمع المحيط بالجامعة، وذلك في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة، ويهدف مشروع "مودة " إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية،  من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج، بالمعارف والخبرات اللازمة، لبناء أسرة سليمة، بالإضافة إلى تطوير آليات الدعم، والإرشاد الأسري.
كما يهدف هذا المشروع إلى رفع الوعي بين الشباب في الفئة العمرية من ١٨ إلى ٢٥ عامًا، ودعمهم بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة، لتكوين الأسرة في إطار من التفاهم والحوار البناء والاحترام المتبادل والمعرفة الكاملة، لاحتياجات الطرف الآخر، وتوزيع الأدوار داخل الأسرة واحتواء المشكلات والاختلافات، ونظرا للارتفاع المضطرد في أعداد حالات الطلاق حتى وصلت إلى (٢٦٩) ألف حالة سنويا) في عام ٢٠٢٢، وفقا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مما دفع السيد رئيس الجمهورية إلى تكليف وزارة التضامن الاجتماعي الإعداد وتنفيذ برنامج قومى متكامل الحماية كيان الأسرة المصرية (مودة) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
قام بإلقاء الدورة التدريبية الدكتور، علاء الدين حميدة، أستاذ متفرغ بمعهد الهندسة الوراثية، وقام بالتنظيم قسم رعاية الطلاب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الاجتماعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الذكاء الاصطناعي مدينة السادات وزارة التعليم العالي المسئولية المجتمعية لتأهيل المقبلين على الزواج

إقرأ أيضاً:

مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب

أكد المشاركون بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب للعمل العام مشيرين إلى أهمية الاهتمام بالنشء وتثقيفهم حتى يكونوا مؤهلين للقيادة وتعزيز مشاركتهم في العمل العام.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الشباب والعمل العام" وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور عدد من المسؤولين الشباب في المحافظات والوزارات.

وناقشت الندوة ما يلي:

تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014.كيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة.معايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية.كيفية ضمان التنسيقية لاستمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية.مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.كيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية.آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية.كيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية.دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى.

وقالت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن العمل العام يواجه تحديات عديدة موضحة أن العمر كان أبرز تحديات العمل العام، ولم يكن "الجنس" عائقًا في العمل التنفيذي للمرأة، مشيرة إلى أن السن الصغير للمنصب وهو أمر جديد على المواطنين.

ولفتت إلى أنها تغلبت على هذه العقبة من خلال العمل وكسب ثقة من حولها، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب كان له الفضل في التغلب على هذه الأزمة أيضًا وعزز فن الإدارة بداخل الشباب.

وأكدت أن البرنامج الرئاسي كان له الفضل في تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام منذ عام 2018.

من جهته.. قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وجود التنسيقية كان ضرورة في ظل المساحة التي منحتها الدولة للأحزاب السياسية وبالتزامن مع الحراك السياسي التي شهدته البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب.

وأضاف "حبش" أن الشباب بدأوا في فتح حالة حوار مع الرئيس السيسي والدولة المصرية، وسط حالة مختلفة من النقاش في ظل تركيبة التنسيقية التي تضم مؤيد ومعارض،

وشدد على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل المعيار الحاكم والرئيسي لشكل الحياة السياسية في مصر، فهي "رمانة ميزان" العمل السياسي، لافتا إلى انه لا يوجد قانون أو قرار يتخذ في البرلمان إلا بالنظر إلى بوصلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

و قال د. أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.

وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسي، وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.

ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعي قانون لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.

فيما قال مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، إن مصر مرت بمراحل عديدة لتمكين الشباب، في ضوء إيمان الرئيس السيسي بتمكين الشباب.

وأضاف "عز العرب" أنه يجب أن يدرك كل شباب أن له دور مجتمعي، ويجب زرع هذه الأفكار منذ الصغر بداخل النشء، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع هذا المفهوم الذي يقدم النشء على أنه جزء من الحل.

ونوه بأن العمل العام يواجه تحديات عديدة، يجب مواجهتها؛ من خلال التطوير والاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، والعمل على التثقيف السياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشباب عليهم أن يدركوا أنهم وكلاء للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات برنامج " الولاء والإنتماء " للاعبى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • ختام فعاليات برنامج «الولاء والانتماء» للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
  • الإرشاد الزواجي بالداخلية .. تجارب ناجحة لبناء أسر مستقرة
  • "التضامن الاجتماعي" تنظم أنشطة تثقيفية ورياضية وترفيهية لفتيات العجوزة بالتعاون مع "فاهم" و"ويل سبرنج"
  • رئيس «التخطيط القومي»: تعزيز دور الشباب مهم لصياغة السياسات الاقتصادية
  • 14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع
  • مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
  • انطلاق فعاليات تدريب اعتماد مدربين جدد في مجال التراث الثقافي بجامعة الأقصر
  • جامعة قناة السويس تطلق الدراسة الرسمية لتأهيل قادة الوحدات الكشفية لمرحلة الجوالة
  • جامعة مدينة السادات تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب