قناة السويس: حركة الملاحة لم تتاثر بعد اصطدام سفينة بجسر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
القاهرة (زمان التركية)- أعلنت هيئة قناة السويس، في بيان، اليوم الأربعاء، أن سفينة حاويات اصطدمت بجسر.
وقال المتحدث باسم الهيئة، إن حركة المرور في قناة السويس لم تتوقف بعد أن فقدت سفينة الحاويات “وان أورفيوس ONE ORPHEUS” السيطرة على مقودها واصطدمت بجسر.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، قالت إن الملاحة في الممر الشرقي لقناة السويس المصرية توقفت يوم الأربعاء بعد اصطدام سفينة حاويات بجسر.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات صحفية إنه تم الدفع بأربعة قاطرات لإتمام عملية قطر سفينة الحاويات وان أورفيوس بعد فقدانها التوجيه إثر عطل بدفة السفينة أدى إلى لاصطدامها بكوبري المنسي، وذلك خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هولندا.
ويبلغ طول السفينة 336 مترا، وعرضها 46 مترا وحمولتها 101 ألف طن، ويجري العمل حاليا علي توصيل أسلاك القاطرات بالسفينة تمهيدا لقطرها وذلك بعد التأكد من سلامة بدن السفينة.
Tags: ONE ORPHEUSالملاحة في قناة السويسقناة السويس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الملاحة في قناة السويس قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ميرسك تعلق مرورها عبر قناة السويس حتى 2025 بسبب تهديدات البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الشحن الدنماركية "إيه بي مولر ميرسك" يوم الخميس أنها تتوقع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على شحن البضائع خلال الأشهر المقبلة، لكنها لا تتوقع استئناف عبور سفنها في قناة السويس قبل حلول عام 2025.
وأشارت الشركة إلى أن الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة حوثية متحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر تسببت في تعطل مسار شحن رئيسي يربط الشرق بالغرب. وتسببت عمليات إعادة توجيه السفن لفترات طويلة في ارتفاع تكاليف الشحن وازدحام غير مسبوق في موانئ رئيسية داخل آسيا وأوروبا.
أوضح الرئيس التنفيذي، فينسنت كليرك، أن الأوضاع الحالية لا تظهر أي مؤشرات على خفض التصعيد، وأن سلامة السفن والطواقم لا تزال مهددة، مما يجعل من غير الممكن التوجه إلى تلك المنطقة. وأضاف أن الشركة تتوقع استمرار هذا الوضع حتى عام 2025.
وكانت "ميرسك"، التي تعتبر من المؤشرات المهمة في تتبع حركة التجارة العالمية، قد أعلنت في يناير الماضي عن قرارها بتحويل مسار جميع سفنها التجارية بعيدًا عن البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح عبر أفريقيا في الوقت الراهن. كما أكدت الشركة أنها شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب خلال الربع الثالث من هذا العام، خاصةً من أسواق التصدير في الصين وجنوب شرق آسيا.
ورغم التحديات، أشار كليرك إلى أنه لا يرى أي تراجع في حجم الشحنات القادمة من أوروبا وأمريكا الشمالية في المستقبل القريب، مما يعزز توقعات استمرار النشاط القوي في قطاع الشحن.
أعلنت "ميرسك" عن تحقيق أرباح قوية في نتائجها الأولية للربع الثالث، التي كشفت عنها في 21 أكتوبر، حيث جاءت هذه النتائج مدعومة بارتفاع أسعار الشحن نتيجة استمرار الاضطراب في عمليات النقل البحري عبر البحر الأحمر. ورفعت الشركة أيضًا توقعاتها للعام بأكمله نظرًا للطلب المرتفع وظروف السوق غير المستقرة، مما انعكس على أسهمها بارتفاع وصل إلى 2.4% بحلول الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش.
وذكرت الشركة في بيان لها أن نشاط الشحن في الربع الثالث كان في مستوى قوي، حيث يُقدر أن الطلب ارتفع بنسبة تتراوح بين 4 و6% مقارنةً بالعام السابق، مع مساهمة ملحوظة من صادرات الصين وجنوب شرق آسيا التي شكّلت جزءًا كبيرًا من هذا النمو.
كما أضافت الشركة أن الاقتصاد الصيني يواجه تحديات، من بينها فائض في القدرة الإنتاجية بقطاع التصنيع، واعتماد ملحوظ على التصدير كركيزة للنمو، بينما يظل الطلب المحلي وثقة المستهلك في مستويات منخفضة.