المرشح الرئاسي حازم عمر في مؤتمر جماهيري: مسار الديمقراطية يبدأ من الصندوق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح لانتخابات الرئاسة 2024، أن الديمقراطية مسار لابد من استمراره، وأن هذا المسار يبدأ بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واختيار أفضل المرشحين لقيادة البلاد، لتحقيق مصالح المصريين ومستقبل الأجيال الجديدة.
وأضاف: «ربنا يولي من يصلح، وأنا أثق في اختيارات الشعب، وأعلم أن أيا كانت النتيجة، فهناك مكاسب للديمقراطية، وأن عصر الاستخفاف بأهم منصب رفيع في مصر انتهى».
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور اللواء محمد صلاح ابو هميلة الأمين العام للحزب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب، وأعضاء الحملة المركزية للمرشح الرئاسي، وعدد كبير من أبناء المحافظة وقيادات الحزب بالمحافظة، وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
النزول للمشاركة في عملية التصويتوناشد «عمر» فئات الشعب، بضرورة النزول للمشاركة في عملية التصويت بانتخابات الرئاسة 2024، من أجل مستقبل أفضل لمصر، من خلال التعرف على البرامج الانتخابية لكل مرشح.
واستطرد أن غدا عند منتصف الليل، يبدأ الصمت الانتخابي، ولم يعد أمامنا غير صناديق الاقتراع، وأن نحتشد أمام اللجان، موضحا أن المشاركة ستحقق إرادة الشعب، وبدون المشاركة لن يتحقق شيء، مشيرا إلى أنه كان هناك العديد من الدول التي لديها تحديات وظروف أصعب منا، لكن استطاعت النهوض، وتحقيق إرادتها من خلال المشاركة والتصويت واختيار الأفضل لهم، وكذلك سنكون نحن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حازم عمر إنتخابات القليوبية مؤتمر القليوبية لجان القليوبية
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يرحب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
الرياض-سانا
رحب مجلس التعاون الخليجي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
وأكد الأمين العام للمجلس محمد البديوي في بيان نقله موقع الأمانة العامة موقف المجلس الثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وشدد البديوي على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية.
وأعرب البديوي عن أمله في أن يسهم الاتفاق بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.