ديسمبر 6, 2023آخر تحديث: ديسمبر 6, 2023

المستقلة/- تم تصوير كيم جونغ أون و هو يبكي و هو يناشد نساء كوريا الشمالية إنجاب المزيد من الأطفال و تربيتهم على حب الدولة.

و شوهد الزعيم الكوري الشمالي و هو يمسح عينيه بمنديل أبيض بينما كان يخاطب آلاف النساء المجتمعات في اجتماع الأمهات الوطنيات في بيونغ يانغ.

و بكى كثيرون من الحضور بجانبه خلال الحدث الذي تم تصميمه بعناية، و هو الأول من نوعه الذي يقام منذ 11 عامًا وسط مخاوف متزايدة بشأن انخفاض معدل المواليد في الولاية المنعزلة.

و قال كيم، الذي من المتوقع أن يكون لديه ثلاثة أطفال: “إن وقف الانخفاض في معدلات المواليد و توفير رعاية جيدة للأطفال و التعليم هي كل شؤون عائلتنا التي يجب أن نحلها مع أمهاتنا”.

و في حين تكشف كوريا الشمالية عن القليل من التفاصيل حول اتجاهاتها السكانية، تشير تقديرات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن معدل الخصوبة لديها انخفض بشكل ثابت على مدى العقد الماضي، و هو ما من شأنه أن يثير قلق النظام الذي يعتمد بشكل كبير على العمل اليدوي و الخدمة العسكرية.

و قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن خطاب كيم يمثل المرة الأولى التي يعترف فيها علانية بانخفاض معدل الولادات في بلاده.

و وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان و البنك الدولي، تراوح معدل الخصوبة في الشمال حول 1.79 إلى 1.8 طفل لكل امرأة منذ عام 2020.

و انخفض من أعلى مستوياته عند 4.05 في أواخر الستينيات إلى أقل من 2.1 بحلول أواخر التسعينيات، في أعقاب برامج تحديد النسل في السبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي لإبطاء النمو السكاني بعد الحرب و المجاعة الكبرى في منتصف التسعينيات التي تشير التقديرات إلى أنها سببت وفاة مئات الالاف من المواطنين.

و مع ذلك، لا يزال هذا المعدل أكثر من ضعف نظيره في كوريا الجنوبية التي تعاني من الشيخوخة السريعة، و التي شهدت مستوى قياسيًا منخفضًا بلغ 0.78 العام الماضي.

و وفقا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية هذا العام، قدمت البلاد مجموعة من المزايا للعائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر، بما في ذلك ترتيبات السكن المجاني التفضيلي، و الإعانات الحكومية، و الطعام المجاني، و الأدوية و السلع المنزلية و الامتيازات التعليمية للأطفال.

و ذكّر كيم الأمهات بأن “مهمتهم الثورية الأساسية” هي زرع “الفضائل الاشتراكية” في نسلهم و غرس الولاء للحزب الحاكم خلال خطابه.

و نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عنه قوله: “ما لم تصبح الأم شيوعية، فمن المستحيل عليها تربية أبنائها و بناتها كشيوعيين و تحويل أفراد أسرتها إلى ثوريين”.

كما حذر الزعيم الكوري الشمالي الآباء من القضاء على النفوذ الأجنبي على عقول الشباب، و أمرهم بإرسال أطفالهم لأداء الأشغال الشاقة لصالح الدولة لتصحيح السلوك السيئ الذي ليس “أسلوبنا”.

لم يكن خطاب كيم العاطفي هو المرة الأولى التي يذرف فيها الدموع علنًا.

وفي عام 2020، بكى عندما أصدر اعتذارًا نادرًا عن الفشل في توجيه الدولة المنعزلة خلال الأوقات الاقتصادية المضطربة في بداية الوباء.

وفي وقت سابق من هذا العام ظهر الزعيم و هو يبكي خلال عرض عسكري أقيم في يوليو/تموز لإحياء الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية التي قسمت شبه الجزيرة.

المصدر:https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/12/05/kim-jong-un-cries-tells-women-more-babies-north-korea/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى في تجربة جديدة

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم، أن جارتها كوريا الشمالية قامت بإطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، وذلك في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع واحد، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". 

تأتي هذه العملية في وقت حساس، مما يزيد من التوترات في المنطقة.

تفاصيل إطلاق الصواريخ

في صباح الأربعاء، رصدت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى تم إطلاقها نحو الشمال الشرقي في نحو الساعة 06:50.

وأوضحت رئاسة الأركان أنه تم تحليل بيانات الصواريخ بدقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز اليقظة لمراقبة أي عمليات إطلاق مستقبلية محتملة.

وأكدت رئاسة الأركان أن القوات المسلحة الكورية الجنوبية قد اتخذت تدابير مشددة لتعزيز قدراتها الدفاعية ورفع مستوى التنبيه، وذلك في إطار إجراءات الاحتراز لمواجهة أي تهديدات إضافية قد تنجم عن تصعيد كوريا الشمالية. 

وأشارت إلى أنها تعمل بشكل وثيق مع حلفائها اليابانيين والأمريكيين لتبادل المعلومات وتعزيز التنسيق لمواجهة الوضع.

ردود الفعل الدولية

من جانبها، أفادت طوكيو بأنها قد رصدت أيضًا عمليات إطلاق الصواريخ، وذكرت أنها تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع شركائها الدوليين. 

وقال خفر السواحل اليابانيون إنهم رصدوا سقوط أحد الصواريخ في البحر.

ولفت خفر السواحل إلى أنه تم توجيه تحذيرات للسفن في المنطقة بضرورة إبلاغهم عن أي مقذوفات تُلاحظ في البحر وعدم الاقتراب منها، وذلك لتجنب أي حوادث محتملة.

تجارب صاروخية سابقة

يُذكر أن كوريا الشمالية قد أجرت في 12 سبتمبر الماضي تجربة لراجمة صواريخ جديدة من عيار 600 ملم. 

هذه التجربة كانت من بين سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في المنطقة ودفعت الدول المجاورة إلى اتخاذ تدابير إضافية للتعامل مع التهديدات المحتملة.

التأثيرات الإقليمية والدولية

تعد هذه التجارب الصاروخية من كوريا الشمالية بمثابة استعراض للقوة وتعزيز لقدراتها العسكرية في منطقة ذات أهمية استراتيجية.

التوترات المتزايدة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، فضلًا عن تأثيرها على الاستقرار الإقليمي، تتطلب استجابة دولية منسقة لمواجهة أي تصعيد محتمل.

في ظل هذه التطورات، تبقى المنطقة في حالة تأهب، بينما تستمر الدول الكبرى في تعزيز جهودها للتوصل إلى حلول دبلوماسية للحفاظ على الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية.

البحث عن حلول دبلوماسية

تستمر الجهود الدولية في البحث عن طرق دبلوماسية للتعامل مع التحديات التي تطرحها التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية. 

يتطلب الوضع الحالي مزيدًا من التعاون بين الدول الكبرى والحلفاء الإقليميين لضمان عدم تفاقم الأوضاع وإيجاد طرق فعالة للتعامل مع التهديدات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ضمن تجارب تكتيكية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع
  • أنخفاض منسوب أنهار الأمازون إلى أدنى مستوياته على الإطلاق بسبب الجفاف
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبالة الساحل الشرقي للمرة الثانية خلال أسبوع
  • كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى في تجربة جديدة
  • كوريا الشمالية تجري ثاني تجربة صاروخية خلال أسبوع
  • كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية.. ماذا يحدث في شبه الجزيرة؟
  • وكالة يونهاب: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية
  • هل تُغير هاريس سياسة "الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية؟
  • في 7 أكتوبر.. برلمان كوريا الشمالية يبحث تعديلاً على الدستور
  • نص أقوال مهاجم بيراميدز في شكوى سب جماهير الأهلي.. بكاء اللاعب وموقف الانضباط