كوريون شماليون يسرقون أسرارا عسكرية من الجنوب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ فتحت الشرطة الكورية الجنوبية، يوم الاربعاء، تحقيقاً فيما إذا كانت مجموعة المتسللين الإلكترونيين من كوريا الشمالية، المتهمة بسرقة بيانات من 14 جهة، حصلت على معلومات عن تكنولوجيا دفاعية، من بينها ليزر مضاد للطائرات.
وقال جيونج جين هو الذي يرأس فريقا في جهاز شرطة العاصمة سول يحقق في القضية لـ"رويترز"، إن التحقيق يجري بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي)، ويهدف إلى تحديد مدى أهمية البيانات التي حصلت عليها مجموعة المتسللين المعروفة باسم "أندارييل".
وفي عام 2019، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية "أندارييل" على أنها مجموعة قرصنة ممولة من كوريا الشمالية، متخصصة في تنفيذ عمليات تسلل إلكتروني خبيثة تستهدف الشركات الأجنبية والوكالات الحكومية وقطاع الدفاع.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع، أن ذاكرة التخزين المؤقت للبيانات تضمنت أسرارا عسكرية مهمة لكوريا الجنوبية.
وقال بيان سابق للشرطة، إن الجهات المستهدفة تضمنت شركات دفاعية ومعاهد أبحاث وشركات أدوية كورية جنوبية، وأضاف أن المتسللين سرقوا نحو 250 ملفا أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات.
وتحمل كوريا الجنوبية متسللي كوريا الشمالية مسؤولية ارتكاب هجمات إلكترونية أسفرت عن سرقة ملايين الدولارات، رغم أن بيونغيانغ نفت سابقا تورطها في جرائم الإنترنت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
مجموعات الدفاع عن المرضى في كوريا الجنوبية تدعو الأطباء لإنهاء الإضراب
نظم أعضاء أكثر من 90 مجموعة من مجموعات الدفاع عن حقوق المرضى مسيرة في وسط سول اليوم الخميس حيث طالبوا الأطباء بإنهاء الإضراب المستمر منذ نحو خمسة أشهر والذي عطل خدمات الصحة العامة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن المظاهرة التي شارك فيها أعضاء من منظمة التحالف الكوري للمرضى والمنظمة الكورية للأمراض النادرة في الوقت الذي ما زال الأطباء المتدربون والمقيمون مضربين عن العمل منذ أواخر فبراير الماضي، مما تسبب في اضطرابات في المستشفيات الكبرى والشاملة، بما في ذلك إلغاء وتأخير العمليات الجراحية.
وقالت المجموعتان في بيان مشترك :"لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف تعليق الخدمات الطبية للمرضى، ولا ينبغي أن يكون هناك أي مبرر لإمكانية إيقافها، مما يسبب القلق، وأن المرضى وعائلاتهم، وكذلك الجمهور، يشعرون بالغضب والقلق والإرهاق وسط الصراع بين الحكومة غير المسؤولة والأطباء المتدربين والمقيمين وأساتذة الطب الطائشين".
وتأتي هذه الوقفة وسط عدم إحراز تقدم بين الحكومة والأوساط الطبية لبدء الحوار، حيث انضم أساتذة الطب، الذين يشغلون مناصب عليا في المستشفيات الشاملة، إلى الإضراب تضامنا مع الأطباء المبتدئين.
وفي الوقت الذي شكل فيه المجتمع الطبي لجنة لإنشاء هيئة تمثيلية موحدة للأطباء، قاطع الأطباء المتدربون والمقيمون وطلاب الطب هذه المبادرة، بدعوى أنها لا تراعي مواقفهم بالدرجة الكافية.
وفي خضم هذا النزاع المستمر، بدأ كبار الأطباء في مركز "أسان" الطبي، أحد أكبر خمس مستشفيات في سول، في تقليل رعاية المرضى اليوم ، مدعين أن هذا الإجراء يهدف إلى التركيز على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة في ظل الفراغ الطبي المستمر.
وقالت وزارة الصحة الكورية إنه من اللافت للنظر أن الأساتذة في مركز أسان الطبي لم يشرعوا في إضراب شامل عن علاج المرضى.
وقال "كيم جوك-إيل" مسؤول كبير في الوزارة "نطلب من أساتذة الطب الامتناع عن اتخاذ تدابير متطرفة، مثل الإضراب الجماعي إلى أجل غير مسمى"..وحث الأطباء المتدربين والمقيمين على العودة فورا إلى مستشفياتهم، مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لمساعدتهم على إكمال تدريبهم.
كما قام الأطباء في بمستشفيات "سيفيرانس" و"جانجنام سيفيرانس" و"يونجين سيفيرانس" بتعليق علاج المرضى الخارجيين والعمليات الجراحية غير الطارئة وغيرها من الخدمات منذ أواخر الشهر الماضي..وسينظم أساتذة الطب في مستشفى جامعة كوريا ومستشفى جامعة "تشونجبوك" الوطنية إضرابا عن العمل يومي 12 و26 يوليو.