الاجتماع الإقليمي لنقاط الاتصال الوطنية للتراث العالمي في البلدان العربية ينقعد في البحرين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انطلقت أمس، أعمال الاجتماع الإقليمي لنقاط الاتصال الوطنية للتراث العالمي في البلدان العربية، وذلك في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بالعاصمة المنامة في مملكة البحرين.
ويقام الاجتماع، الذي يستمر ليومين، بالتعاون بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومركز التراث العالمي التابع لليونسكو، إذ يشارك فيه ممثلون عن 19 دولة عربية، إضافة إلى ممثلين عن الهيئات الاستشارية لليونسكو وهي المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM)، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS).
ويهدف الاجتماع إلى متابعة تنفيذ الخطة الإقليمية للدول العربية لما بين عامي 2021 و2027 والتي تم إقرارها بناء على نتائج تقرير الدورة الثالثة للتقارير الدورية في الوطن العربي، ويشكّل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات ما بين الخبراء العرب في مجال التراث الثقافي والطبيعي وتحديد أولويات الحفظ والصون لمواقع التراث العالمي في المنطقة العربية خلال السنوات القادمة، إضافة إلى بحث كيفية دمج سياسات التطوير المستدام في عمليات الإدارة.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تصف التقارير الدورية بأنها تمرين يرصد صحّة وسلامة ممتلكات التراث العالمي في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تقييم نجاح اتفاقية التراث العالمي بشكل عام.
ومن أهداف التقارير الدورية المساعدة على التصدي للتحديات التي تواجهها مواقع التراث العالمي، وتبادل الخبرات والمعارف والدروس بين الدول الأطراف ومديري المواقع وغيرهم من خبراء التراث العالمي، وتشجيع التعاون والاتصال الدولي، وزيادة الوعي حول اتفاقية التراث العالمي.
الاجتماع الإقليمي لنقاط الاتصال الوطنية للتراث العالمي IMG_2002 IMG_1999المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربي التراث الثقافي اليونسكو الاتحاد الدولي المركز الإقليمي مواقع التراث العالمي الخبراء العرب الاجتماع الإقليمي الممتلكات الثقافية التراث العالمي مملكة البحرين للتراث العالمی التراث العالمی العالمی فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي
انطلقت اليوم الثلاثاء في جامعة زايد بأبوظبي، قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم تحت شعار "الدمج لغدٍ أفضل"، بمشاركة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج المجتمعي يمثلون 18 دولة.
حضر فعاليات القمة وزير الرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ووزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، ورئيس الأولمبياد الخاص الدولي الدكتور تيموثي شرايفر، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس أيمن عبد الوهاب، والمدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا طلال الهاشمي.
سعدت بالمشاركة في قمة "الدمج من أجل الغد" التي نظّمها مركز الأولمبياد الخاص العالمي في جامعة زايد. قيمنا الوطنية تجسد الدمج الاجتماعي، واستراتيجية "الرياضة الوطنية 2031" تضع الأسس لمجتمعٍ رياضي شامل.. شكراً لمركز الأولمبياد الخاص على هذه القمة المُلهمة.
Today’s Special Olympics… pic.twitter.com/K6RJn9WLvG
كما حضرها مدير الرعاية والشراكات والاتصال في المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ونائب رئيس المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم بأبوظبي سالين السمراني، وعدد من الشركاء والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت الفعاليات سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، والكلمات الافتتاحية، بمشاركة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وسارة الأميري، بينما تختتم أعمالها يوم غدٍ بالعديد من الفعاليات وورش العمل.
وأكد القرقاوي، أن الإمارات سباقة في موضوع الدمج في التعليم بأفضل الممارسات العالمية، وتحديث العوامل في مجال التعليم للعالم الخارجي، ومشاركة نحو 300 شخص في هذا المؤتمر يعكس توجهات الدولة العالمية لخدمة قضايا الدمج للمستقبل والأجيال القادمة، والشباب هم سفراء لنا في هذا المجال.
وأوضحت البروفيسور إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية بدبي، عضو المجلس العالمي للأبحاث والدراسات في العلوم الدامجة، أن دولة الإمارات تسمو بمجتمع دامج متطور يسع الجميع، واستخدام الرياضة كأحد أدوات الدمج في التعليم، وتطوير عملية الدمج.