الزراعة تكثف جهودها لمتابعة موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قام الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات اليوم الاربعاء بزيارة إلى محافظة البحيرة يرافقه م موفق سارى مدير مديرية الزراعه بمحافظه البحيره ومدير مديريه الإصلاح الزارعى ويرافقه لجنه من الاداره المركزيه لشؤون المديريات ولجان من الإدارات المركزيه للتعاون والإرشاد والإصلاح الزراعى حيث قاموا بالمرور على زراعات القمح ومنافذ التقاوي بمحافظة البحيره وتم الاطمئنان على توافر جميع الأصناف طبقا للخريطة الصنفية والمرور على بعض الحقول للاطمئنان على تقدم الزراعة ونسبة الانبات.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لقيادات الوزارة بالانتشار في المحافظات وتكثيف المرور الميداني والتواجد مع المزارعين لتشجيعهم على زراعة محصول القمح بالتقاوى الجيدة المعتمدة لضمان زيادة الإنتاجية ويسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين.
وكان قد وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات بتكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الأيام حيث يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في محور الأمن الغذائى.
وأكد الوزير على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزراعين مشيرا إلى ان الوزارة تبنت برنامجا طموحا في انتاج تقاوى القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.
وتم أثناء المرور بتوعيه المزارعين ان سعر الضمان 1600 جنية للاردب هو استرشاديا فقط بمعنى ان الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.
وضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.
والمرور على الزراعات الشتويه الأخرى الفول البلدى وبنجر السكرومتابعه التعديات على الاراضي الزراعيه والحفاظ عليها واجب وطنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيره الزراعات الأربعاء محصول قدم استرا مساحة ميداني الإستراتيجية زراعة القمح مشي سعر الضمان تكثيف المتابعة الزراعة واستصلاح الإدارات المركزية
إقرأ أيضاً:
فريق طبي سعودي ينجح في زراعة مضخة قلب اصطناعية باستخدام روبوت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إنجاز طبي كبير، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم بإجراء أول عملية زراعة مضخة قلب اصطناعية (HeartMate 3) باستخدام الروبوت، لمريض يبلغ من العمر 35 عامًا، بعد أن أمضى 120 يومًا منومًا في المستشفى؛ بسبب فشل متقدم بالقلب، أعقبه فشل في وظائف الكلى والرئتين، -وبفضل الله ثم- بفضل هذا الإجراء الجراحي المبتكر سيتحقق حلم الشاب بالعودة إلى منزله وأسرته.
وأظهر الإجراء الطبي المبتكر، الذي نفذه فريق طبي متمرس في جراحة الروبوت بقيادة رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاستشاري الدكتور فراس خليل، تقليلاً للآثار الجانبية لعملية شق الصدر والندبات على جسم المريض، ومعدل مضاعفات وإجهاد أقل، مما انعكس على تقليل فترة بقاء المريض في العناية المركزة بشكل كبير، إذ لم تتجاوز أربعة أيام، مقارنة بمتوسط 26 يومًا للعمليات المماثلة التي تُجرى بالنهج التقليدي، التي تتطلب شقًا كبيرًا في الصدر، وفترة تعافٍ أطول، ومعدل بقاء في المستشفى بعد العملية يصل لـ 63 يومًا، وذلك على النقيض من الجراحة الروبوتية، إذ يتوقع الأطباء مغادرته المستشفى خلال عشرة أيام.
وأشاد الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا السبق العالمي أسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار الجريء وتدابير السلامة الصارمة، بما يضمن تقديم حلول طبية مبتكرة تعيد رسم حدود الممكن في مجال الرعاية الصحية"، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز من شأنه أن يرسخ مكانة المملكة مرجعًا للابتكار الطبي عالميًا.
وأكد أن المريض لم يُصَب بأي عدوى أو نزيف في أثناء أو بعد العملية، مما يعكس الدقة العالية التي تتيحها الجراحة الروبوتية، ويؤكد فعاليتها في تقديم تجربة علاجية آمنة تُسهم في تعزيز كفاءة العلاج وتحسين تجربة المريض بشكل ملحوظ, مشيرًا إلى أن المريض شعر بالارتياح والدهشة بعد الإفاقة عند رؤيته الجروح الصغيرة الناتجة عن العملية.