خبير علاقات دولية: إسرائيل غير قادرة على هدم الأنفاق في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن قادة إسرائيل طوال الوقت يكذبون للتغطية على الفشل الاستخباراتي والعسكري، فإسرائيل تدير الحرب لكن من يقود القتال هي الفصائل الفلسطينية، الاحتلال فقط دمر بنية تحتية.
أضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامية مروة فهمي، في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي من انتصارات، مجرد مزايدات سياسية داخلية، ويبدو أن هناك خلافات بين نتياهو ووزير دفاعه جالانت.
أوضح أن موضوع الأنفاق في غزة معقد جدا، وهناك تناقض بين ما تصرح به إسرائيل، ووجود المحتجزين، فعمليا لا يوجد اتصال بين هذه الأنفاق حتى تتمكن من إغراقها إذا توصلت لإحدى الفتحات، وهذه مجموعة من الافتراضات والمبالغات.
جيش الاحتلال يعاني من التخبطوذكر أن أي جيش يلجأ لهذا النوع من المعارك هو جيش يعاني من التخبط، والاستراتيجيون الآن يرون أن إسرائيل هُزمت استراتيجيا، لأن هذا النوع من المعارك عمليا ثمنه من قتل الأبرياء وعدم تحقيق انتصارات يكون كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية يكشف الهدف الأخطر من الغارات الإسرائيلية على لبنان (فيديو)
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، مثل تفجير أجهزة البيجر والاتصالات لحزب الله، تنذر بتعمد تل أبيب فتح حرب واسعة الأجل مع حزب الله.
الإعلام العبري يشبه أحداث "البيجر" في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى قطر: تقاعس المجتمع الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان أمر مرعبوأضاف "عاشور"، في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل تهدف من توسعة الحرب إلى استنزاف حزب الله، كما أن تفجير أجهزة الاتصالات أدى إلى حدوث خلل حقيقي داخل الحزب، على اعتبار أنه يعتمد على هذه الهواتف في الاتصالات، وبالتالي فإن توقيت الضربات وتفجير الأجهزة يشير إلى أن إسرائيل تهدف إلى إلحاق هزائم متتالية بحزب الله.
الهدف الأخطر من غارات إسرائيل على لبنانوأكد أن الهدف الأخطر والأهم من الغارات الإسرائيلية على لبنان، استعادة شعبية نتنياهو، وثقة سكان الشمال الإسرائيلي، ورغبة نتنياهو في أن يسترد هيبته أمام الشعب الإسرائيلي وأمام حزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل استغلت التقدم التكنولوجي في تحقيق أهدافها السياسية تجاه حزب الله، ما أدى إلى حدوث نوع من الارتباك داخل حزب الله، هذا الارتباك يستغل لصالح إسرائيل، مواصلًا: "الرهان الآن على سرعة إدراك حزب الله للضربات الإسرائيلية واستعادة القدرة على الرد".