قام والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، اليوم، بزيارة ميدانية تفقدية لمتابعة أشغال بعض المشاريع الجاري إنجازها على مستوى إقليم الولاية.

وحسب بيان للولاية، استهل الوالي زيارته بالتوجه الى حظيرة واد السمار. أين أبدى استياءه من وتيرة تقدم الأشغال، وتماطل المؤسسات المقاولاتية في إنجازها.

وأسدى الوالي تعليمات صارمة بضرورة العمل على مدار 24 ساعة.

للانتهاء من أشغال تهيئة كل من المداخل المخصصة للحظيرة وجدار الإحاطة، في مدة لا تتعدى 15 يوما كأقصى تقدير. مع توفير الوسائل المادية والموارد البشرية اللازمة.

ليتنقل بعدها الوالي إلى تفقد مشروع حظيرة الرياح الكبرى، المتضمن فضاءات التسلية والترفيه للعائلات والأطفال. ومسارات مخصصة للدراجات، مطاعم، أكشاك تجارية، وغيرها من المرافق التي ستقدم أحسن الخدمات لساكنة العاصمة، خاصة على مستوى الجهة الغربية للولاية.

وخلال زيارته أعطى الوالي تعليمات صارمة للقائمين على المشروع منها الإسراع في عمليات إنجاز المواقف وتزيينها بإدراج المساحات الخضراء على مستواها.

والتكثيف من عمليات التشجير والغطاء النباتي بالحظيرة، والرفع من وتيرة الأشغال المتعلقة بالممر العلوي الموجود داخل الحظيرة، وتسليمه مع نهاية السنة الجارية.

وكذا الإسراع في الدراسات المتعلقة بإضافة ممر خاص بفئة ذوي الهمم. لتسهيل عملية تنقلهم على مستوى الجسر الرابط بين المنطقة الشمالية والجنوبية للحظيرة. ومسار خاص بتنقل الدراجات الهوائية.

وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة التفقدية تمت بحضور، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش. والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة، والمدراء التنفيذيون، ومدراء المؤسسات العمومية، وإطارات الولاية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن عن محاسبة صارمة لمن تورط في اعتداءات الساحل

أكد مصدر أمني سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منطقة الساحل السوري. 

وشدد المصدر على أن القانون سيأخذ مجراه بكل حزم تجاه كل من تسبب أو شارك في تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن السلطات السورية لن تسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف كان.

 وأوضح أن الإجراءات القانونية ستتم بكامل الجدية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار حرص الحكومة السورية على تحقيق العدالة والقيام بالواجبات الأمنية تجاه الشعب والمواطنين.

فرض نظام حظر التجوال

وكان قال مصدر أمني سوري  إن السلطات أعادت فرض نظام حظر التجوال في مدينتَي طرطوس واللاذقيةوذلك في ظل استمرار العمليات الأمنية لملاحقة ما وصفه بـ "فلول النظام البائد". وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الأمنية قد "نفذت عمليات إعدام" بحق مدنيين في تلك المناطق.

وأضاف المصدر أن حظر التجوال سيستمر حتى العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم السبت.

 كما أوضح أن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في مناطق طرطوس وبانياس وجبلة واللاذقية، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الوضع الميداني.

وكان قد سقط نحو 70 قتيلاً، غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، خلال اشتباكات "غير مسبوقة" اندلعت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية. وفي ظل هذه الأحداث، فرضت السلطات الأمنية حظر التجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة.

مقالات مشابهة

  • درك العاصمة يطيح بـ 45 شخصا ويحجز مخدرات وأسلحة  
  • ولي عهد رأس الخيمة يزور خميس الوالي النقبي
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • كيف يعيد دونالد ترامب إحياء الأسطورة الأمريكية المتعلقة بـ الحدود؟
  • عمليات بغداد تعتقل 12 متهماً في عدد من مناطق العاصمة
  • إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي
  • سوريا تعلن عن محاسبة صارمة لمن تورط في اعتداءات الساحل
  • الضريبة تؤكد صرف رديات 22 ألف مكلف
  • اجتماع تنسيقي برئاسة الوالي لتنظيم حركة السير في منطقة جامع الفنا
  • الحقيقة مرة و صارمة