مخبر حديث للتحاليل الهرمونية في مديرية صحة حمص
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حمص-سانا
أحدثت مديرية صحة حمص مخبر التحاليل الهرمونية في مخبرها المركزي وزودته بجهاز نوعي للتحاليل الهرمونية والواسمات الورمية وعملت على توسيع وصيانة جميع أقسامه ورفدتها بأحدث الأجهزة بهدف تحسين جودة ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن إعادة هيكلة وصيانة المخبر بشكل كامل تهدف إلى توفير خدمات مخبرية نوعية للمواطنين عبر رفده بتجهيزات حديثة تسهم في تحسين جودة التحاليل المخبرية المجانية، لافتاً إلى توفر غالبية التحاليل الإسعافية بإشراف كادر صحي متميز مؤلف من أطباء تشخيص مخبري ومساعدين فنيين ويتم العمل حالياً لتوفير تحاليل نوعية جديدة.
وأوضحت رئيسة المخابر في مديرية صحة حمص الدكتورة ريما النجار أن المخبر المركزي يضم مخبر الفيروسات ويجري تحاليل فيروسية كالإيدز والتهاب الكبد (بي و سي)، ومخبر الجراثيم ويتم فيه إجراء زروعات المياه وعينات مياه الشرب ضمن المحافظة وزروعات ضمات الكوليرا، ومخبر التحاليل العامة لإجراء التحاليل الحيوية المهمة.
وأضافت النجار: إنه تم إحداث مخبر الهرمونات ورفده بجهاز نوعي ووحيد في حمص لإجراء كافة التحاليل الهرمونية والواسمات الورمية والسرطانية مؤكدة أن خدمات المخبر مجانية للمراجعين ويستقبل مخبر التحاليل العامة من 50 إلى 100 مريض يومياً.
ولفتت المخبرية من مخبر التحاليل العامة غينيا العوض إلى أنه يتم إجراء كافة التحاليل العامة والخضاب والصفيحات وسرعة التثفل ضمن قسم الدمويات في حين يتم إجراء التحاليل الكيميائية والمناعية ضمن قسم الكيمياء كتحاليل السكر والبول والشحوم وخمائر الكبد والكوليسترول.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: صاروخ "أوريشنيك" ليس تحديثا للأنظمة القديمة بل هو تطوير حديث
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم الجمعة، أن صاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي، لا يعتبر تحديثا للأنظمة الصاروخية القديمة لدى روسيا، بل تطوير جديد وحديث.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري، أن منظومة "أوريشنيك" ليست تحديثا للأنظمة السوفييتية القديمة، بل هي نتاج عمل متخصصين من روسيا الجديدة.
وأضاف بوتين خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري ومطوري الصواريخ في الكرملين، إن "مستقبل روسيا يعتمد إلى حد كبير على حل مشاكل العمليات الخاصة".