لجريدة عمان:
2024-07-06@16:55:31 GMT

ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في حفل بجنوب الباطنة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

شهد احتفال بجمعية المرأة العمانية في ولاية نخل باليوم العالمي للتطوع فعاليات ترسخ ثقافة العمل التطوعي، وأشار الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة إلى أهمية العمل التطوعي الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية، مؤكدا على ضرورة التركيز على البعد الاجتماعي والتربوي وتنشئة النشء والأجيال المتعاقبة على حب العمل التطوعي، وتعزيز التنسيق بالعمل التطوعي بين القطاعات المختلفة سواء كانت حكومية أوخاصة أوأهلية أوفردية على مواصلة أنشطتها في مجال العمل التطوعي، والتركيز على دور الشباب وزرع ثقافة العمل التطوعي لديهم، والحرص على تعزيز الشراكة المجتمعية بما يحقق أفضل النتائج من فعاليات العمل التطوعي.

وأضاف أن وزارة التنمية الاجتماعية تسعى إلى ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتحقيق عدد من الأهداف التي تفعله وتسهم في رفع الوعي بأهميته ليكون له الأثر الإيجابي لخدمة المجتمع، ويعزز الدين الإسلامي مبدأ التكافل الاجتماعي.

تضمن الحفل استعراض ورقة عمل بعنوان «العمل التطوعي وأهميته في تنمية المجتمع» قدمتها شمسة بنت علي البريكية رئيسة قسم الجمعيات وأندية الجاليات بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تناولت فيها مسيرتها في مجال العمل التطوعي ومفهوم العمل التطوعي وأشكاله، وكيف يمكن أن تصبح متطوعا؟ وآليات تطوير العمل التطوعي وحقوق ومسؤوليات المتطوعين، تلا ذلك عرض مرئي لأعمال جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة وأهم إنجازاتها وما تقدمه لخدمة المجتمع.

رعى الحفل سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟

#الجرائم داخل #الاسرة_الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
ا.د #حسين_محادين*
تمثل منظومة الاسرة النواة الاساس لاي مجتمع بشري ، فهي التي تُغذي استمرارية المجتمع بالأفراد عبر الاجيال من خلال الانجاب بالاساس، كما انها تشكل شخصية وفعالية الافراد من خلال انماط التنشئة والتعليم كي يكون الافراد”مُفصلِين” على مقاسات اسس التواد والتراحم بين الزوجين والابناء من الجنسين بما فيها المنافسة فيما بينهم لاحقا وفقا لشروط المجتمع من حيث، نوعية القيم الموجهة لافكارهم وسلوكياتهم الدينية والاخلاقية، اي طبيعة ومدى التزام وتمثل الابناء بالمسوح به والمنهي عنه اجتماعيا وامنيا عن طريق إكسابهم ثقافة المجتمع الارحب ،اعرافه وتقاليده، فالاسرة هي التنظيم الاولي الاساس لاي مجتمع يرغب في الحفاظ على ذاته، فالافراد الذين تزود الاسرة المجتمع بهم، هم من يشكلون ويعبرون عموما عن هوية المجتمع الاردني أمام المجتمعات الاخرى بتعدد حضاراتها الانسانية عموما، خصوصا امام تسيّد وسطوة قيم العولمة الفردية والمادية وقيادتها للعالمين الواقعي و الافتراضي معا.
بناءً على مجمل ماسبق أقول، تكتسب الاسرة وخصوصية العلاقات التراحمية بين افرادها الاهمية القصوى في الحفاظ على استمرار وتوازن البناء الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا الاردني في المحصلة.

ان تزايد الجرائم الداخلية بين بعض أسرنا العربية الاسلامية في الاردن للاسف ،انما تمثل ضمنا تهديدا خطيرا لكل ماسبق،لذا يجب إيقاف هذه المهددات الخطرة على المداميك التي يقوم عليها مجتمعنا وأمنه الاجتماعي وهي :-
1- المنظومة الدينية والأخلاقية التي تمثل النسغ الانساني النبيل الذي يميز العلاقات التكافلية والتساندية فيما بين افراد أسرنا عبر الاجيال.
2- خطورة انتشار الخوف والريبة احيانا بين افراد الاسر، وهو ما يُعرف في “الرهاب الاجتماعي” بين افراد الاسر الاردنية لاسمح الله ،ما يربك واقع الاستقرار النفسي والادائي داخل المجتمع ومؤسساته التنظيمية الاخرى بكل ما يمثله هذا التحدي الجرمي لنا جميعا في حال استمراره،من اضعاف لدافعية العمل والانتاجية والاحساس بالأمن الشامل لدى الافراد مع ملاحظة ضرورة استمرار التنافس والتطور المجتمعي في المحصلة رغم وجود مثل تلك الجرائم المدانة دينا ودنيا.
3- تفكك قيم الجماعة لصالح انتشار القيم الفردية التي تتجسد بوجود اغتراب لدى بعض الافراد الذي يرتكبون مثل هذه الجرائم رغم عيشهم تحت مظلة اسر آخذة في التخلي عن ادوارها التربوية المتوازنة للابناء في ظل سيادة التاثيرات القوية للتكولوجيا كاحد اذرع العولمة -الاسرة من استهدافاتها القصوى- بقيمها المادية والربحية واللذيٌة المبالغ بها، في الوقت الذي لم تعُد معظم اسرنا تابه باوجاع وامآل افرادها جراء اهتمامنا بالقيم المادية المجردة للاسف، ما يستلزم العمل المؤسسي العاجل للحفاظ على قيم الجماعة الدينية الانسانية الضابطة والموجهة لوعي وسلوكيات افرادها كما يفترض.
اخيرا..
على كل مؤسسات المجتمع النهوض للحيلولة دون تنامي الجرائم داخل الاسرة التي تمثل الجدار الاهم في الحفاظ على توازن البناءات المؤسسية في مجتمعنا الاردني المنفعل كجزء من العالم الجديد باهداف وادوات التكنولوجيا المادية المعولمة في النتيجة.. فهل نحن فاعلون؟
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة-الاردن.

مقالات مشابهة

  • ثقافة الطعام جوهر الهُوية
  • "القومي للمرأة" يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي لبحث التعاون
  • القومي للمرأة يستقبل وفد حقوق الانسان الكويتي للاطلاع على ملف تمكين المرأة المصرية
  • بنات الموديلز في اليمن.. صدام مع المجتمع وقيود العادات والتشريع الديني (تقرير خاص)
  • القومي للمرأة يهنىء مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • السيسي يؤكد مواصلة العمل على ترسيخ أسس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة
  • دعم السياحة وتطوير المناطق الأثرية.. ملفات تحتاج خطة محافظ الأقصر الجديد
  • الشارقة للعمل التطوعي تمنح حمدة تريم جائزة الشخصية الاستثنائية
  • الإمارات توقع مذكرتي تفاهم مع الجمهورية التركية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي
  • الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟