تكثيف الجهود لدعم الأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع في بني سويف
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف جمعية الاورمان تكثيف الجهود لدعم الاسر الاولي بالرعاية والاكثر احتياجاً في قري ونجوع محافظة بني سويف، وذلك بمشاركة مئات المتطوعين والمتطوعات من مختلف الاعمار بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
وقالت الدكتورة انجى حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، ان مشاركة المتطوعين يمنحهم فرصة لتأكيد روح الانتماء والحث على الشعور بالمسئولية المجتمعية ومشاركتهم في التنمية، وغرس القيم التطوعية بعقول الشباب، واستثمار طاقاتهم في مشروعات تعود بالنفع على مجتمعاتهم.
من جانبه أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، ان الجمعية بمحافظة بني سويف خلال شهر ديسمبر وبمشاركة مئات المتطوعين ستنظم (٤) قوافل طبية بالتعاون مع المستشفي الجامعي ببني سويف، بالاضافة الي عمل عشرات عمليات القلب والعيون، وتنظيم معارض لتوزيع الاثاث المنزلي والاجهزة الكهربائية والملابس الجديدة بالمجان، فضلا عن تنظيم احتفالات لدعم زواج الفتيات اليتيمات وتوزيع مشاريع التمكين الاقتصادي.
مضيفا ان الجمعية تهتم بالعمل التطوعي منذ انشائها وذلك من خلال تكريم المتطوعين وتقدير جهودهم عن طريق منحهم شهادات تقدير أو جوائز تكريمية، بالاضافة الي اطلاق حملات توعية حول أهمية التطوع ودوره في تحسين المجتمع عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لزيادة الوعي بقيم التطوع، بجانب زيادة وعى الجميع بمجهوداتهم الذين يقومون بها طوال العام، والعمل على حثهم بضرورة المشاركة في التطوع مثلهم، ومساعدة كل المحتاجين.
مؤكداً علي اهمية العمل التطوعي حيث يُعد العمل التطوعي موردًا هائلاً متجددًا لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فالمتطوعون هم أول من يقدم المساعدة لمن يحتاجها، ويتصدرون الصفوف في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، وهي حالات غالبًا ما تكون شديدة الصعوبة وقاسية.
والجدير بالذكر ان اليوم العالمي للتطوع يتم الاحتفال في 5 ديسمبر من كل عام، حيث حددته الأمم المتحدة للاحتفال به على مستوى دول العالم، وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1985.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة الذرية
تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم في تمام الساعه الثانيه ظهرا بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور لفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.
كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها، اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
كما اعرب الوكيل عن سروره لاحد الانجازات بتحقيق حلم مصر النووي مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.