وزير الميزانية : اتفاقيات المغرب والإمارات نتيجة الرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، أن الإجراءات الإجتماعية والإقتصادية التي يشهدها المغرب بفضل الرؤية الملكية تهدف إلى خلق الثروة والشغل وخلق معدلات نمو لتمكين الشباب المغربي من حياة كريمة والولوج للشغل.
وأضاف لقجع في عرض أمام مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، حول مناقشة مشروع قانون مالية 2024، أنه “إلى جانب البعد الإجتماعي هناك البعد الإقتصادي يقوده جلالة الملك محمد السادس في تناغم مع البعد الإجتماعي، وآخر حلقة في هذا البعد والبناء هو ما تم التوقيع عليه في أبو ظبي قبل يومين برؤية وقيادة ملكية حكيمة واستراتيجية بعيدة المدى مع دولة الإمارات التي تجمعها مع المغرب أخوة وتكامل، مايجعلنا قادرين على أن نكون بنية متكاملة لا لتطوير البلدين فقط ولكن أيضا لنصدر تجاربنا التكاملية لإفريقيا وأوربا ومختلف أنحاء العالم”.
وأكد المسؤول الحكومي أن “البعد الإستراتيجي كانت إحدى تجلياته الإقتصادية في أحد الخطب الملكية الأخيرة حين دعا جلالة الملك الدول الإفيرقية -وغرب إفريقيا- إلى للإنفتاح على المحيط الأطلسي المغربي لتشكيل كتلة إقتصادية إفريقية قادرة على الإنفتاح على العالم”، مشددا على أن هذا التصور والبناء المجتمعي يقوده جلالة الملك محمد السادس ومشروع قانون مالية هو حلقة سنوية في هذا البناء المجتمعي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».
وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.