يستمر حتى الثلاثاء المقبل

صلالة من عوض دهيش:
بدأت أمس الأول فعاليات مهرجان ظفار المسرحي الثاني الذي تنظمه المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، والذي يستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري علي مسرح اوبار بصلالة. أقيم حفل افتتاح المهرجان تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة وبحضور موسى بن عبد الله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار وعدد من مديري العموم والمسئولين وضيوف والفنانين وجمهور ومحبي وعشاق العروض المسرحية ورؤساء الفرق المسرحية العمانية.


في بداية الاحتفالية قدم حامد بن علي المشيخي مدير دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار كلمة رحب فيها بالحضور في النسخة الثانية من مهرجان ظفار المسرحي؛ مؤكدا بان هذه الاحتفالية الفنية تؤكد اثر المسرح في الحياة العامة وقدرته على المخاطبة المباشرة للعقول والقلوب والارتقاء بالذائقة الثقافية والسمو بها إلى عوالم شتى وآفاق بعيدة مضمونها الحفاظ علي الأصالة العمانية وتفاعلها مع مستجدات الحداثة والمعاصرة.
تضمن حفل الافتتاح توزيع الدروع والشهادات على المشاركين بالمهرجان، بدءا بالجهات والمؤسسات المتعاونة المتمثلة في الجمعية العمانية للمسرح ومؤسسة العنقاء، وتم تكريم مديري الندوات وهم مراد الحاج استاذ تحليل الخطاب والدراسات الثقافية المساعد بجامعة ظفار والكاتب المسرحي منذر بن خالد السعيدي واشراق بنت عبد الله النهدية من مجلس اشراقات ثقافية والفنان السينوغرافي أحمد بن عوض الجابري والكاتب المسرحي نعيم بن فتح بيت نور والناقد عادل بن فضل البلوشي والكاتبة المسرحية جلنار زين، وكرم كلا من الدكتور مرشد بن راقي آل سليم والفنان محمد بن عبود العجمي نظرا لإسهاماتهم في مجال المسرح.
الفعاليات شهدت تكريم ضيوف المهرجان وهم: الفنانة فخرية خميس والفنانة أمينة عبدالرسول من سلطنة عمان، والفنان بشير الغنيم من السعودية.
العرض المسرحي (برهوت)
(برهوت) لفرقة صلالة الأهلية للفنون استهل العروض المقدمة في المهرجان، وهو من اخراج وتأليف مكتوم بن راشد الجليبي وجاء العرض باللغة العربية الفصحى،
وضم فريق التمثيل كلا من ابراهيم اليحمدي ومحمد السليماني ووليد شعبان ومرشد السعدي وشروق الشبلية وياسر الحديدي ولطيفة العزيزية وجهاد البلوشي وعبد الرحمن البويقي وناصر اليحمدي وضم الطاقم الفني مرشد السعدي مساعد المخرج ووجود السعدية للأزياء ومحمد بن حيدر في الصوتيات.
وبعد العرض المسرحي عقدت جلسة نقدية ادارها مراد الحاج معلم تحليل الخطاب والدراسات الثقافية المساعد بجامعة ظفار بحضور مؤلف ومخرج المسرحية الفنان مكتوم بن راشد الجليبي، حيث أشاد الحضور بمحتوى النص وبأداء وتجسيد الفنانين المشاركين رغم الظروف التي واجهت الفرقة قبل العرض.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

#سواليف

وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.

وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. 

ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. 

مقالات ذات صلة مشكلة صحية خطيرة يشير إليها ألم الصدغين 2025/04/01

وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”. 

وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. 

وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. 

ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. 

وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. 

وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.

ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. 

وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.

مقالات مشابهة

  • ظفار يتحدى الظروف ويعود لدوري عمانتل
  • الليلة.. قصور الثقافة تقدم الفلكلور البورسعيدي على مسرح السامر
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • أبطال "عايش إكلينيكيا" يعودون لجمهور مسرح الهناجر من جديد.. غدًا
  • وزير الصحة يوقف صفقة الملف الطبي المشترك بقيمة 190 مليون درهم
  • لليوم الثاني.. المواطنون يواصلون الاحتفال بعيد الفطر في المحافظات
  • فعاليات الطائف.. عروض فلكلورية ومسرحية تحيي ليالي العيد
  • النجمة الصاعدة نهلة جمال تنضم لفريق فيلم القرية المسكونة
  • بسبب بلاغ إزعاج.. فرقة شلبي المسرحية بالخانكة تعلن توقفها عن تقديم عروض العيد
  • محافظا ظفار ومسندم يؤديان صلاة العيد في صلالة وكماز