الشارقة ـ العُمانية: حصد الناقد التونسي المنصف الوهايبي المركز الأول لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة عن بحثه (بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة بين الاستعاري والكنائي). وجاء الناقد المغربي أنوار بنيعيش بالمركز الثاني للجائزة عن بحثه (بنية الترادف والتضاد في الشعر العربي المعاصر: دراسةٌ في شعرية التوازي)، وفي المركز الثالث الناقد المغربي الحسين بنبادة عن بحثه (بنية الخطاب في الشعر العربي التجريبي: قراءة هيرمينوطيقية في أعمال شعرية معاصرة).

ووفقاً لبيان صحفي لإدارة الجائزة، فقد رُشِّح للدورة الثالثة 127 بحثًا لمشاركين ومشاركات يمثِّلون 14 دولة عربية، ركّزوا على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر، وما يطرأ على القصيدة من تطور. ومن المقرر تكريم الفائزين خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، الذي يقام في شهر يناير 2024.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد الخطاب الطائفي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، مُعيدًا البلاد إلى أجواء التوتر التي أثقلت كاهلها عقودًا.

وتُشير تصريحات سياسية مثيرة للجدل، مثل تلك الصادرة عن خميس الخنجر، إلى استمرار اللعب على الوتر الطائفي كأداة لاستقطاب الناخبين فين حين يُفاقم هذا النهج الانقسامات الاجتماعية، ويُعرقل بناء دولة مدنية تُعلى مبادئ الديمقراطية والمواطنة.

ويتكرر سيناريو انتخابات دورات سابقة، حيث يُستغل الخطاب الطائفي للتغطية على فشل الأداء السياسي.

وتُظهر تصريحات الخنجر، التي أثارت جدلاً واسعًا، نمطًا متكررًا يعتمد على شيطنة مكونات بعينها لتعبئة القاعدة الشعبية حيث يُضعف هذا الخطاب النسيج الاجتماعي، ويُعيد إنتاج نظام المحاصصة الذي أثبت فشله في تحقيق الاستقرار أو التنمية.

وتُشير استطلاعات إلى استياء شعبي متزايد من هذه الممارسات، معتبرةً إياها تهديدًا للسلم المجتمعي.

كما يُثير تورط شخصيات مثل الخنجر في دعم جماعات متطرفة، تساؤلات حول مسؤولية النخب السياسية.

وتُطالب جهات برلمانية وسياسية بمساءلة قضائية عاجلة للخنجر بتهم تتعلق بدعم تنظيمات إرهابية وتحريض طائفي، مما يُبرز الحاجة إلى تفعيل المادة السابعة من الدستور التي تُحظر التحريض الطائفي.

ويُعزز هذا الوضع الحاجة إلى إصلاحات قانونية تُجرّم مثل هذه الخطابات بشكل صريح.

كما يعكس التسجيل الصوتي المنسوب للخنجر، الذي يتضمن إساءات لمكونات ومؤسسات وطنية، عمق الأزمة. ويُشير إلى مخططات قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مما يستدعي تدخلاً حاسماً من المؤسسات القضائية فيما تُبرز هذه الحادثة غياب آليات فعّالة لضبط الخطاب السياسي، مما يُهدد بإعادة العراق إلى مربع الفتنة.

ويبقى الرهان على صرامة القضاء في مواجهة هذه التحديات حيث يتطلب الأمر التزامًا جماعيًا بالتنافس الديمقراطي النزيه، بعيدًا عن استغلال الانقسامات الطائفية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جنبلاط التقى المطران كفوري ونائبه... وهذا ما تمّ بحثه
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات
  • محافظ بني سويف يوجه بتعميم الإعلان عن جائزة التميز الحكومي العربي 2025
  • باحث مصري يحصد جائزة أفضل عرض بمؤتمر الإشعاع الدولي في الصين
  • "مانع المانع" الرئيس التنفيذي لمستشفيات المانع يحصد جائزة "الشاب القائد للعام" من مجلس الضمان الصحي
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
  • الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر المغربي بنطلحة
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم