زراعة 80 فدانا قمحا بسيح السلام فـي ضنك
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تم مؤخرا زراعة محصول القمح بمنطقة سيح السلام بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة على مساحة 80 فدانا في الأراضي الزراعية المستثمرة بنظام الانتفاع من قبل المستثمرين المستفيدين من تلك الأراضي، وذلك ضمن جهود دعم المزارع وتشجيعه على زراعة محصول القمح لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الزراعي. وقال المهندس أحمد العبري مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية: بدأ المزارعون المستفيدون من الأراضي بنظام الانتفاع في منطقة سيح السلام على مساحة 500 فدان، بالبدء في زراعة 80 فدانا من القمح من صنف (وادي قريات 226) باستخدام نظام الري المحوري لأول مرة في محافظة الظاهرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
صحار- العُمانية
بلغت مساحة الأراضي الزراعية الخضراء بولايات محافظة شمال الباطنة أكثر من 46 ألف فدان، منها 20 ألف فدان لأشجار الفاكهة بطاقة إنتاجية تُقدّر بحوالي 92 ألف طن، وتشكل مساحة زراعة أشجار النخيل منها 13 ألف فدان، أما مساحة الحاصلات الحقلية كالقمح والشعير والذرة فتبلغ حوالي 629 فدانًا، بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف طن، ومساحة المحاصيل العلفية تبلغ 22.7 ألف فدان بطاقة إنتاجية 217 ألف طن.
وقال المهندس سعيد بن محمد العدوي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة، إن القطاع الزراعي بالمحافظة يشهد تطورًا ونماءً ليتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة للقطاع الزراعي ودعم المزارعين لتحقيق الفوائد المرجوة من هذا القطاع، مضيفا أنه يتم المحافظة على المساحات الخضراء وفق منهجيات عمل متطورة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بعوائد من هذا القطاع المهم.
وأوضح أن التنوع في المساحات الزراعية في محافظة شمال الباطنة ساعد على نجاح برنامج إنشاء الحقول التجارية، حيث يبلغ عدد المستفيدين من برنامج إنشاء حقول تجارية نموذجية لأصناف نخيل التمر وبعض أنواع أشجار الفاكهة بشمال الباطنة في موسم 2024/2025 حوالي 119 مزارعًا، بإجمالي 32 ألف شتلة من أشجار الفاكهة وفسائل النخيل النسيجية.
وأضاف أن المزارعين في شمال الباطنة نجحوا في توظيف التقنية الحديثة في الزراعة سواء من حيث الزراعة في البيوت المحمية أو الزراعة المائية، إضافة إلى أساليب الري الحديثة، والاستخدام الصحيح للأسمدة بمختلف أنواعها، إلى جانب طرق الحصاد والتسويق والتصنيع للمنتجات الزراعية، لتسهم جميعها في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية ونمو القطاع الزراعي بشكل عام.