قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي يأتي في تحدٍ واضح للعالم في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة 

أفادت منظمة "السلام الآن" لدى الاحتلال الإسرائيلي غير الحكومية، الأربعاء، بأن حكومة تل أبيب وافقت بشكل نهائي على بناء 1738 وحدة استيطانية في مستوطنة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة. 

اقرأ أيضاً : المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية مع الاحتلال في غزة

وقالت حاغيت هوفران من المنظمة المناهضة للاستيطان، في تصريحات نقلتها الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب)، "لولا الحرب لأثيرت ضجة كبيرة، إنه مشروع إشكالي للغاية بالنسبة لامتداد الدولة الفلسطينية بين جنوب الضفة الغربية والقدس الشرقية".

 

ويأتي ذلك في تحدٍ واضح للاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين التي لا تتوقف، واستمرار العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 61 يوما، وتصعيد الهجوم البري والقصف الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، واستهداف المدنيين وتهجير الفلسطينيين.

 وتمكنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من تكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة في محاور عدة، أبرزها خان يونس، إذ تدور معارك ضارية، واشتباكات حامية الوطيس أسفرت عن وقوع قتلى بين صفوف جنود الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين القدس الاستيطان في القدس المستوطنات

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد

ذكرت صحف عبرية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.

وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات، أنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.


أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.

وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.

وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.

وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.

والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.

وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية