المملكة تنشئ حساب في منظمة iRAP العالمية لتقييم الطرق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن إنشاء حساب للمملكة العربية السعودية في البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP؛ وذلك تعزيزًا للسلامة وتحسينًا لجودة الطرق فيها، لتصبح المملكة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى هذا البرنامج الدولي.
وسيقود انضمام المملكة إلى iRAP إلى اعتمادها كسفير لتنفيذ أنشطتها على مستوى العالم, كما ستقدم دورًا حيويًا في تطوير وتوحيد المواصفات والمعايير العالمية للسلامة المرورية، وهو أمر يعزز جهودها لتحسين سلامة الطرق وحماية المستخدمين، وسيوثق ذلك نتائج عمليات المسح والتقييم التي ستجرى في المملكة عالمياً.
ويجسد انضمام المملكة لـ iRAP التزام الهيئة العامة للطرق برفع مستوى الجودة والسلامة على شبكة الطرق وذلك بكفاءات وطنية متميزة. بالإضافة إلى ذلك، فإن انضمام المملكة إلى iRAP يعزز من حرصها على إقامة شراكات وتعاون مع كبرى الجهات العالمية، وترسيخ دور الهيئة العامة للطرق في تمثيل المملكة في المنظمات ذات العلاقة بالطرق.
وتعد iRAP منظمة دولية تعمل على تقييم الطرق وتحليل مستوى سلامتها، وتقديم توصيات لتحسينها وتحسين حماية المستخدمين على الطرق حيث تعمل المنظمة أيضًا على تطوير منهجيات وأدوات لتقييم الطرق، وتوثيق البيانات والنتائج ذات الصلة بالسلامة المرورية.
تنفيذ صيانة وسفلتة لعدد من الطرق في أحياء مركز عين دار- اليوم
ومن المتوقع أن يحقق انضمام المملكة إلى iRAP نتائج إيجابية على المدى الطويل، حيث ستستفيد المملكة من التوجيهات والمعايير العالمية في مجال السلامة المرورية وتطبيقها في تصميم وتطوير الطرق بما يحقق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق والتي تعد أحد مرتكزاتها السلامة المرورية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للطرق السلامة المرورية انضمام المملکة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن عن اتفاق دولي لمواجهة الأوبئة
أعلنت منظمة الصحة العالمية توصل أعضائها إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة بعد أكثر من ثلاث سنوات من المناقشات.
ويهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم ضد مسببات الأمراض الجديدة، بعد أن أودت جائحة كورونا “كوفيد-19) بحياة ملايين الأشخاص خلال الفترة 2020 – 2022.
ويحدد الاتفاق تدابير للوقاية من الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي، ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم منافعها وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا من بين أمور أخرى.
ويقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي واستعداده.
وقالت المنظمة في بيان: “بعد أكثر من ثلاث سنوات من المناقشات المكثفة، خطت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة”.
وأضافت أن الاتفاق يحدد تدابير للوقاية من الأوبئة المستقبلية والتعاون العالمي في الاستجابة لتفشي الأوبئة.
وينظر إلى الاتفاق على أنه انتصار لمنظمة الصحة العالمية، في وقت تضررت فيه المنظمات متعددة الأطراف، مثل منظمة الصحة العالمية بشدة جراء التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن قضية الأوبئة المستقبلية شكلت محور اهتمام عالمي متزايد منذ انحسار أزمة كورونا، وسط دعوات لتوحيد الجهود الدولية بشأن تمويل البحوث، وتوفير آليات فعالة لإيصال اللقاحات والمستلزمات الطبية إلى المناطق التي تتكرر فيها الأوبئة الخطيرة.
وقد واجهت المفاوضات تحديات معقدة، خصوصا فيما يتعلق بمسائل التمويل، وتبادل التكنولوجيا، وتوزيع الأدوية بعدالة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب