كتب- محمد سامي:

قال المهندس وائل سليمان، رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، إن عائلة "حافظ" تصنف على أنها قنابل وليست صواريخ، لعدم تواجد محرك دفع فيها، وتتوجه لمكانها والهدف بالجاذبية الأرضية، مستدركا: أجرت القوات الجوية المصرية جميع الاختبارات بنجاح.

وأضاف لمصراوي: تم إنتاج منتج آخر جديد وهو القاذف 57 ملي متر، وهي صواريخ جو أرض.

وأكمل: لدينا خبرات وكفاءات وهناك تطوير دائم في خطوط إنتاج المصنع وتطوير لقدرات وكفاءات القوى البشرية لأنها العامل المهم لدينا.

وأكد أن معرض إيديكس 2023 هو فرصة للتعرف على كل ما هو جديد، والدخول مع الشركات التي تعمل في نفس المجال والتعاون المشترك سويًا، وعمل اتفاقيات مع الشركات للتعاون المشترك لإنتاج أسلحة وذخيرة مختلفة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لدينا هو التصدير، وليس فقط تلبية احتياجات ومطالب الجيش المصري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مصنع صقر الهيئة العربية للتصنيع طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية الحوثية... قنابل فكرية موقوتة تهدد الهوية اليمنية وتغذي الإرهاب الطائفي

في ظل صمت دولي مقلق، تُواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية استغلال المراكز الصيفية التي تُقيمها سنوياً في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لتحويلها إلى أدوات طائفية خطيرة تستهدف الهوية الوطنية والعقيدة الإسلامية الوسطية، عبر حملات ممنهجة لغسل أدمغة الأطفال واليافعين، وتحويلهم إلى أدوات طيعة في مشروعها الكهنوتي السلالي المتطرف.

 

فبدلاً من أن تكون هذه المراكز بيئة تربوية وتثقيفية تزرع قيم السلام والانتماء للوطن، تحوّلت إلى منصات تعبئة فكرية متطرفة، تُلقّن النشء أفكاراً مأخوذة من ملازم الهالك حسين بدر الدين الحوثي، وخُطب عبدالملك الحوثي، المليئة بأيديولوجيات الكراهية، وثقافة التحريض على العنف، وتكفير الآخر.

 

تجنيد وتكفير باسم الدين

 

تشجع المراكز الحوثية – وفقاً لشهادات مواطنين ومراقبين – على ثقافة الموت، وتُقدّم الحرب باعتبارها واجباً دينياً، وتُكفّر كل من يرفض مشروع الجماعة، حتى وإن كان من أبناء المذهب نفسه. وبذلك، تُنشئ هذه المراكز أجيالاً مشبعة بالعنف، مستعدة للقتال بلا وعي، في صفوف جماعة لا تؤمن بالسلام أو التعدد.

 

وتُعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للطفولة، وخرقاً فاضحاً للمواثيق الدولية التي تُجرّم تجنيد الأطفال، وتستغل حاجات المجتمع في ظل تدهور الوضع الاقتصادي، لتقديم هذه المراكز كبديل "ترفيهي وتعليمي"، فيما تُخفي أهدافاً عميقة أخطر من الرصاص.

 

ميزانيات ضخمة وتبرعات مشبوهة

 

رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها اليمن، تُخصص جماعة الحوثي موازنات مالية ضخمة لتمويل هذه المراكز، حيث تشير تقديرات إلى أن ميزانية العام الجاري تجاوزت مليون دولار أميركي، تُصرف على البرامج التعبوية، والطباعة، والمحفزات، وكسب الولاءات.

 

وتلجأ المليشيا إلى جمع التبرعات قسرياً من المواطنين والتجار والمساجد، وتستغل منظمات المجتمع المدني التابعة لها، وبعض الجمعيات الخيرية، لتلميع الصورة وتسويق هذه الأنشطة إعلامياً تحت عناوين "صيفية تعليمية".

نداء وطني عاجل

 

في ضوء هذه التحركات الخطيرة، نُوجّه نداءً عاجلاً لأولياء الأمور في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعدم إرسال أبنائهم إلى هذه المعسكرات الطائفية، والعمل على حمايتهم من خطر الاستلاب الفكري والتجنيد العقائدي.

 

كما نُطالب الحكومة اليمنية الشرعية ووزارات التربية والتعليم، الأوقاف، الشباب، والثقافة، بتعزيز جهودها في دعم البدائل الوطنية من المراكز الصيفية التربوية، وتوفير بيئة آمنة لأطفال اليمن، تحصّنهم من هذا التغلغل الطائفي، وتعيد إليهم الثقة بالهوية اليمنية الجامعة القائمة على التسامح والتنوع والاعتدال.

 

خطر لا يُستهان به

إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من خلال هذه المراكز ليس مجرد تعليم ديني، بل هو مشروع تدمير ممنهج للهوية اليمنية الجامعة، ومحاولة لإعادة تشكيل الوعي الجمعي للأجيال القادمة على أسس طائفية دخيلة، تُمهد لتفكيك المجتمع وإعادة بنائه وفق معايير الجماعة العنصرية.

 

ويُشكل استمرار هذه المراكز تهديداً وجودياً لمستقبل اليمن، ويتطلب استنفاراً وطنياً شاملاً، وموقفاً عربياً وإسلامياً صريحاً، لوقف هذه الانتهاكات التربوية، ومساءلة المسؤولين عنها محلياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • اتهام جنود احتياط إسرائيليين بسرقة قنابل وبيعها لـ"عصابات إجرامية"
  • جامعة سوهاج تتصدر مثيلاتها المصرية في محو الأمية بدورة يناير 2025
  • الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مصنع تدوير المخلفات الصلبة.. صور
  • قوات العدو الصهيوني تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين الحكومي
  • المراكز الصيفية الحوثية... قنابل فكرية موقوتة تهدد الهوية اليمنية وتغذي الإرهاب الطائفي
  • إغلاق محطة قطار في ألمانيا بعد العثور على قنابل
  • محافظ القليوبية يتفقد مراكز تجميع الألبان ويؤكد: إنتاجكم يضاهي المعايير العالمية
  • قزيط: لدينا زعامات جاهزة لمقايضة كل شيء مقابل البقاء في السلطة