نيجيريا.. الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق "محايد" في حادثة الطائرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إلى إجراء "تحقيق محايد" بعد أن قتلت غارة بطائرة بدون طيار للجيش النيجيري عن طريق الخطأ ما لا يقل عن 85 قرويا كانوا يحتفلون بعيد إسلامي يوم الأحد.
وأشار مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن «السلطات وصفت وفاة المدنيين بأنها عرضية»، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى «اتخاذ جميع التدابير الممكنة في المستقبل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية».
وأضاف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة سيف ماغانغو، في بيان أن السلطات النيجيرية "يجب أن تراجع قواعد الاشتباك والإجراءات التشغيلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث".
وحثت المفوضية العليا أبوجا على "إجراء تحقيق شامل ونزيه" و"محاسبة المسؤولين"، مع تقديم تعويضات للضحايا وعائلاتهم.
أمر الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، بإجراء تحقيق يوم الثلاثاء بعد أن اعترف الجيش بأن إحدى طائراته بدون طيار التي تستهدف الجماعات المسلحة أصابت عن طريق الخطأ قرية تودون بيري ، في ولاية كادونا الشمالية الغربية ، خلال عيد المولد الإسلامي ، الذي يحيي ذكرى النبي محمد.
وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.
"نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن الضربة استندت إلى العادات المعيشية للأشخاص الموجودين في مكان الحادث ، والتي أسيء تحليلها وتفسيرها" ، وفقا للمتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
وتابع: "نحن نتساءل بجدية عما إذا كانت الضربات القائمة على +نمط الحياة+ متوافقة بما فيه الكفاية مع القانون الدولي".
وغالبا ما تلجأ القوات المسلحة النيجيرية إلى الضربات الجوية في قتالها ضد ميليشيات قطاع الطرق في شمال غرب وشمال شرق البلاد، حيث يقاتل الجهاديون منذ أكثر من عقد. وقد خلف هذا الصراع أكثر من 40,000 قتيل ومليوني نازح منذ عام 2009.
وفي أعقاب هذا الهجوم المميت بشكل خاص، ذكر الجيش النيجيري أن طائرته بدون طيار كانت مهمة روتينية “أصابت عن غير قصد أفراد المجتمع”، ومضت تقول إن القرويين اعتقدوا خطأ أنهم جماعة مسلحة موجودة في المنطقة.
"الإرهابيون يتعمدون ترسيخ أنفسهم في المناطق التي يعيش فيها المدنيون، حتى يعانوا من عواقب فظائعهم"، قال الجيش في بيان. "يعتبر الجيش كل وفاة مدنية خلال العمليات مأساة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
المناطق_واس
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله بالقوة أو من خلال مفاوضات لا نهاية لها، مشدداً على أن الحل يكمن في إقامة دولتين مستقلتين تعيشان بسلام وأمن، وحذر من أن استمرار حرمان الشباب الفلسطيني من حقوقهم الأساسية سيزيد من اليأس والتطرف.
ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وتحقيق العدالة للضحايا، وذلك خلال فعالية خاصة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 نوفمبر.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة : 3 ملايين نازح سوداني يعاني معظمهم من نقص حاد في المياه والخدمات الصحية 9 نوفمبر 2024 - 7:52 صباحًا الأمم المتحدة: تدهور الوضع الإنساني شمال غزة ومخاوف من أزمة صحية وغذائية حادة 6 نوفمبر 2024 - 8:59 صباحًاووصف رئيس اللجنة السفير شيخ نيانغ، استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه بأنه خيانة لمبادئ الإنسانية والعدالة، مشيراً إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان غزة، حيث أكد أن الوقت قد حان للتحرك لإنهاء هذه المأساة، كما ندد بأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، داعياً المجتمع الدولي إلى مواجهة الخطابات اللاإنسانية والإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين.
وأكدت نائبة الأمين العام، أمينة محمد أن استمرار الاحتلال وتحول غزة إلى خراب يستدعي وقفاً فورياً لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مع أهمية تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني من خلال وكالة الأونروا.
من جانبه، أشار المراقب الدائم لدولة فلسطين السفير رياض منصور، إلى أن المجتمع الدولي يواصل حماية إسرائيل من المساءلة، مما يعزز انتهاكاتها ويطيل أمد الصراع، داعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومحذراً من المخططات التي تهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس.
وأوضحت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، أن الحل العادل والدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب وسائل سلمية تقوم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وشددت على ضرورة دعم وقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية، مؤكدةً أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار.