بسبب العقوبات ضد روسيا.. ظهور عملة جديدة تنافس الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال رجل الأعمال الروسي، أوليج ديريباسكا، اليوم الأربعاء، إن حصة اليوان الصيني في المدفوعات العالمية تضاعفت تقريبا بسبب سياسات العقوبات التي تتبعها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
تضاعف عدد المعاملات العالمية باليوان الصينيوأشار ديريباسكا إلى تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، والذي استشهد بأرقام تظهر أن التسويات العالمية التي تتم بالعملة الصينية ارتفعت من 1.
9% في يناير 2023 إلى 3.6% في أكتوبر.
وقال ديريباسكا في تعليق ساخر على قناته عبر تطبيق تليجرام: “تضاعف عدد المعاملات العالمية التي تتم باليوان الصيني خلال العام الماضي، ما يسلط الضوء على النجاح الكبير لسياسات العقوبات الأوروبية والأمريكية”.
وأضاف أن حجم المدفوعات التجارية عبر الحدود باليوان الصيني سوف يتجاوز تلك التي تتم باليورو في غضون أربع سنوات فقط.
وتابع: في هذه المرحلة يمكن اعتبار العقوبات ممارسة منتهية”.
ثاني عملة رئيسية في التجارةوكانت حصة اليوان الصيني ارتفعت في التسويات التجارية من خلال نظام الدفع الدولي “سويفت” في سبتمبر إلى أعلى مستوى 5.8٪ لأول مرة على الإطلاق، ما سمح له بتجاوز اليورو ويصبح ثاني عملة رئيسية في التجارة.
وظلت عملة التداول الرئيسية في سبتمبر الدولار الأمريكي بحصة قدرها 84.15%.
وارتفع اليوان الصيني إلى المركز الثاني للمرة الأولى، حيث قفزت حصته بمقدار نقطة مئوية واحدة خلال الشهر إلى 5.8%، وهو ما أصبح رقما قياسيا مطلقا لهذه العملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليوان الصيني الاتحاد الأوروبي اليورو الدولار الدولار الأمريكى
إقرأ أيضاً:
ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
أكد معهد دراسة الحرب الأمريكي، أن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، يقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.
NEW: Senior US officials are suggesting that the United States may cut all aid to Ukraine, although President Trump has not indicated any such intention.
Cutting the current flow of aid to Ukraine would directly undermine President Trump’s stated goal of achieving a sustainable… pic.twitter.com/g5wdz2UciO
وقال المعهد من واشنطن في تحليل نشره، السبت، إن قطع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يقلب موازين الحرب لصالح روسيا، ما يمنحها تفوقاً أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ويزيد احتمالات انتصار روسيا".
وأضاف المعهد أن بوتين قد يزيد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، مثل ليتوانيا، وإستونيا، ولاتفيا، أعضاء حلف شمال الأطلسي، ناتو في منطقة البلطيق.
وأضاف المعهد الأمريكي أن خفض المساعدات لأوكرانيا يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في العالم. وقال: "شكلت روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، والصين الشعبية تحالفاً يهدف لهزيمة الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم، وهي تختبر حالياً مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".