أردوغان وحليفه يهددان الموساد بسبب حماس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه الانتخابيت دولت بهشالي تحذيرات بشأن مخططات الموساد الإسرائيلي لاغتيال قيادات حماس في بعض الدول من بينها تركيا.
أردوغان: الموساد سيدفع ثمنا باهظاوقال أردوغان للصحفيين خلال رحلة العودة من قطر “إن ارتكبوا خطأ كهذا فعليهم أن يعلموا بأن ثمن هذه الخطوة سيكون باهظا للغاية، من يتخذون هذه الاجراءات لمحاصرة غزة برا وبحرا وجوا بالوقت الراهن كانوا يعتقدون أنهم سيحصلون على نتائج في غضون أسبوع، استطاعوا تحقيق أي نتيجة؟ لا”.
وذكر أردوغان أن من سيقدمون على خطوة كهذه ضد تركيا سيدفعون ثمنا لن يستطيعوا النهوض مرة أخرى بعده قائلا: “وعلى من يصفقون ويهللون لخطوة كهذه ألا ينسوا أن نتائجه ستكون وخيمة للغاية، العالم بأسره يدرك المسافة التي قطعتها تركيا في مجالي الأمن والاستخبارات، نحن لسنا دولة وليدة الأمس، وعلى الجميع ألا ينسى هذا”.
حليف أردوغان: جواسيس إسرائيل سيندمونوفي السياق ذاته، قال رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهشالي، لصحيفة Türkgün إنه: “يجب التحليل والمتابعة الحذرة للادعاءات المثارة مؤخرا بشأن تخطيط الموساد لعملية اغتيال بحق قادة حماس في تركيا وفي حال رصد محاولة كهذا فإن اتخاذ جميع الاجراءات للرد على محاولة كهذا هو ضرورة لأمننا واستقرارنا الداخلي، يجب أن يندم الجواسيس الذين يخططون لاغتيالات في تركيا على اليوم الذي ولدوا فيه”.
وأوضح بهشالي أن إسرائيل تعمل باستمرار على تطوير آلية هجوم مدعومة عالميًا لسلب الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، قائلا: “حتى وإن أعلن نائب الرئيس الأمريكي أنهم لن يسمحوا بهذا فهو لم يكن مقنعا، لأن أسرائيل بدون أمريكا لا وجود لها، أمريكا تتحمل مسؤولية كل قنبلة يتم إلقائها حاليا وكل فلسطيني فقد حياته”.
وقال حليف أردوغان: إن اسرائيل دولة إرهاب ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مشددا على ضرورة محاكمة نتنياهو وإدارته أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأكد بهشالي على ضرورة متابعة آلاف الشكاوى التي تم تقديمها بالفعل إلى المحكمة، قائلا: “لا بد من الحكم على نتنياهو بالسجن مدى الحياه مثلما حدث مع الجنرال الصربي راتكو ملاديتش”.
وأضاف بهشالي أن هدف اسرائيل الفعلي هو طرد الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية قائلا: “القضية الفعلية تتمثل في مشروع تأسيس دولة إسرائيل الكبرى، فالسيطرة على أراضي الميعاد من النيل للفرات هو هدف ديني لإسرائيل ذي خلفية تاريخية، وتركيا هى المرحلة النهائية لهذا المشروع”.
Tags: _ أردوغانازمة غزةاسرائيلاغتيال عناصر حماساغتيالات في تركيادولت بهشالي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان ازمة غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
هايمان: ثلاثة خيارات “لتحقيق أهداف الحرب” وأسهلها أصعبها
#سواليف
قال تامير #هايمان، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ومدير “مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، إن أمام إسرائيل ثلاثة #مسارات #استراتيجية محتملة لتحقيق #أهداف #الحرب في قطاع #غزة، وهي: احتلال القطاع وفرض نظام عسكري، فرض #حصار على القطاع مع إضعاف #حماس وتهديدها، أو الاتفاق على مناقشة الاقتراح العربي لإعادة إعمار القطاع وتثبيت الوضع فيه عبر حكومة بديلة.
وأشار هايمان إلى أن الخيار الدبلوماسي، أي مناقشة الاقتراح العربي، هو المسار الوحيد القادر على تحقيق الأهداف بأقل تكلفة نسبية، لكنه لم يُناقش داخل الحكومة الإسرائيلية، لأنه لا يشتمل على شرط نزع #القدرات_العسكرية من #حماس، مضيفًا، إلى أن استبعاد المسار الدبلوماسي يترك #دولة_الاحتلال أمام الخيارات العسكرية فقط.
ومع ذلك، فإن الرؤية الاستراتيجية التي توجه هذا المسار غير واضحة، ومن المرجح أن تستمر حماس في #احتجاز_الأسرى، سواء لأسباب تكتيكية أو بسبب عدم معرفة أماكن دفنهم.
مقالات ذات صلة العطش يفتك بسكان غزة 2025/04/05وأشار إلى أن القضاء على حماس من خلال عملية عسكرية أمر غير ممكن بسبب جذور الحركة الفكرية، التي لم تختفِ في أماكن أخرى رغم الضغوط العسكرية. لذلك، فإن دولة الاحتلال تدرك أن بقاء عناصر من حماس في القطاع أمر شبه حتمي.
وتطرّق هايمان إلى فكرة “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع، وقال إنه حتى لو غادر نصف مليون شخص، فإن ذلك لا يحل جذريًا أزمات غزة، بل يؤجلها فقط، مما يعيد طرح السؤال المركزي: ما الخطة طويلة الأمد للقطاع؟
وشرح هايمان البدائل الثلاثة الممكنة:
أولاً: احتلال قطاع غزة وإقامة إدارة عسكرية:
رأى أن هذا المسار يتيح تحقيق أهداف الحرب بشكل مباشر، من خلال استبدال حماس بحكومة عسكرية إسرائيلية، وإدارة المساعدات عبر الجيش، ما يقطع الطريق على سيطرة حماس. كما أن التواجد الميداني يعزز جمع المعلومات الاستخباراتية. لكن هذا المسار يفتقر إلى الشرعية الدولية، ويتطلب تكاليف اقتصادية وبشرية كبيرة، ويؤثر على الجبهة الداخلية والاقتصاد، ويهدد بتصاعد موجات ضد أهداف إسرائيلية عالمية عالميًا.
ثانيًا: فرض #حصار مع بقاء #حماس ضعيفة:
قال إن هذا المسار يستهدف تعميق أزمة حماس وخلق فجوة بينها وبين الفلسطينيين. لكنه قد يُعتبر انتصارًا رمزيًا للحركة، التي اعتادت التعامل مع الحصار، كما أن الحصار قد يجلب ضغوطًا دولية على دولة الاحتلال ويؤثر سلبًا على صورتها في حال فشل تحقيق الأهداف.
ثالثًا: تشكيل حكومة مدنية بديلة مع بقاء حماس:
أشار إلى أن هذا المسار يحمل ميزات اقتصادية لكنه يحمل مخاطر أمنية، حيث قد تعود حماس للسيطرة لاحقًا.