رئيس الوزراء النرويجي يعلن موقفه من الأزمة الأوكرانية ويدعو لمفاوضات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، في محادثة هاتفية مع المخادعين "فوفان" و"لكزس"، موقفه من الأزمة الأوكرانية وضرورة أن تبحث كييف عن حل دبلوماسي للخروج من الأزمة.
سلوفاكيا تعلن التحضير لمرحلة ما بعد الأزمة الأوكرانية واستعادة العلاقات مع روسيا سيناتور أمريكي: لا فرصة لدى أوكرانيا لاستعادة القرم وعليها إجراء مفاوضات مع روسيا زيلينسكي يتحدث عن مرحلة جديدة في النزاع مع روسيا "ديلي إكسبريس": بريطانيا تعمل لإجبار أوكرانيا على التفاوض مع روسياوخلال الاتصال الهاتفي بالمخادعين اللذين أوقعا العديد من الساسيين في مقالبهما سابقا، قال رئيس الوزراء النرويجي إنه "يجب أن نبحث عن مسارات دبلوماسية يمكنها وضع حد للقتال وإعادة الوضع إلى قناة دبلوماسية"، مضيفا: "أرى أن ما يسمى بالهجوم (الأوكراني) لم يؤد إلى تحقيق التقدم الذي تريده أوكرانيا".
وتابع خلال المكالمة الهاتفية: "أريد أن تكون الدول الأخرى قادرة على إعداد شيء يسمح لها بالانتقال إلى هذا المسار الدبلوماسي".
واقترح خلال حديثه أن يعمل الدبلوماسيون أولا مع بعضهم البعض في هذا الاتجاه، "بعيدا عن القادة السياسيين".
وأضاف: "وربما بعد ذلك، في مرحلة ما، سيعرب القادة السياسيون عن رغبتهم في استكشاف خيار ليس في ساحة المعركة، بل دبلوماسي"، مشيرا إلى أن "معظم هذه الصراعات تنتهي حول طاولة المفاوضات في مرحلة ما".
وفي وقت سابق قالت صحيفة "ديلي إكسبريس"، إن دبلوماسيين بريطانيين يستعدون لإجبار أوكرانيا على التفاوض مع روسيا لإنهاء النزاع المسلح الدائر حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مع روسیا
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران