السلطات الأمنية بالعيون تواصل البحث عن المتحرش بالنساء في الأسواق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 | العيون
علم موقع Rue20، ان السلطات الأمنية المختصة بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية تواصل البحث والتحري بدقة لفك لغز التحرش الجنسي بالأسواق النموذجية للعيون.
وتحدثت مصادر موثوقة عن شخص مجهول الهوية عادة مايتردد على الأسواق التجارية كل نهاية أسبوع ليعترض طريق النسوة والمتزوجات والأمهات الراغبات في التبضع ويقوم بالتحرش بهن والإحتكاك بأجسادهن بالقوة مستغلا في ذلك زحمة السوق وانشغال المواطنين بالتبضع.
واشارت ذات المصادر إلى ان السوق النموذجي الكبير بالحزام قد شهد عشية الأحد الأخير حادثة تحرش مشينة بطلها شخص مجهول الهوية قام بمضايقة مجموعة من السيدات المتزوجات رغم أن أغلبهن رفقة أبنائهن وأفراد من أسرتهن، ما أدى بإحداهن إلى مهاجمته وفضحه أمام مرتادي ااسوق قبل ان يفر هاربا خارج السوق.
وفور إبلاغها سارعت السلطات الأمنية المختصة إلى التوجه نحو السوق المذكور وقامت على الفور بفتح تحقيق فوري في الموضوع كما استمعت لشكاية إحدى السيدات لأخذ معطيات للوصول إلى المعني بالأمر وتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
يمكن تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل من خلال عيون المراهق، وتشير الأوعية الدموية الشبكية المتوسعة إلى العمليات الالتهابية وضعف تدفق الدم.
علماء من معهد ويستميد الأسترالي للبحوث الطبية مقتنعون بأن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المراهق يمكن تحديده عن طريق اختبار شامل للعين وليست حالة جيدة جدا لشبكية العين وترتبط بعض التغييرات الهيكلية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الملاحظات أن الشباب، وخاصة الذكور، الذين لا يعيشون نمط حياة صحي للغاية، لديهم المزيد من الأوعية الدموية الشريانية الوريدية المتوسعة والضيقة في شبكية العين وضد هذه التغييرات، من الممكن إجراء توقعات دقيقة إلى حد ما لصحة قلبهم في المستقبل المنظور.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء السابقين قد وجدوا بالفعل صلة بين توسع الأوعية الشبكية والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق والأوعية المتوسعة هي علامة على العمليات الالتهابية وانخفاض تدفق الدم.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة الآن أنه لكل انخفاض في مقياس الصحة العامة بمقدار نقطة واحدة في الشخص، تضيق الأوعية الدموية في الشبكية بنحو 0.00005 مم، ويشير مقياس الصحة العامة إلى أداء الجسم كله والصحة العقلية.
وأظهرت الملاحظات أن الأشخاص الذين لديهم درجات منخفضة على هذا المقياس لديهم أوعية دموية في الشبكية أكثر توسعا بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم هذه العلامة في الحد الأقصى. وفي الرجال كان هذا الاتصال أفضل بكثير من النساء.
قدم مؤلفو الدراسة استنتاجاتهم على أساس 1600 تلميذ وطالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، تم فحصهم بين عامي 2009 و2011. بمساعدة معدات الكمبيوتر الخاصة، قاموا بتقييم صحة أوعية الشبكية وبعد ذلك، تمت مراقبة جميع المشاركين في التجربة عن كثب.