زراعة 80 فدانا من القمح في سيح السلام بضنك
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ضنك- الرؤية
قالت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، إن الفترة الأخيرة شهدت زراعة محصول القمح بمنطقة سيح السلام في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، على مساحة 80 فدانا في الأراضي الزراعية المستثمرة بنظام الانتفاع من قبل المستثمرين المستفيدين من تلك الأراضي، مبينة أن ذلك في إطار جهود المديرية لدعم المزارع وتشجيعه على زراعة القمح لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الزراعي.
وأوضح المهندس أحمد العبري مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية، أن المزارعين المستفيدين من أراض بنظام الانتفاع في منطقة سيح السلام على مساحة 500 فدان، بدأوا بتجربة أولى بزراعة 80 فدانا من القمح من صنف "وادي قريات 226" للموسم الزراعي 2023-2024 باستخدام نظام الري المحوري لأول مرة في محافظة الظاهرة، مضيفاً أنه سيتم التوسع التدريجي في زراعة القمح في المواسم القادمة ليشمل كل المساحة الممنوحة للمستثمرين.
وتابع قائلاً: "تم البدء في زراعة القمح في منتصف شهر نوفمبر الماضي ويتوقع أن تصل كميات الإنتاج من هذه المساحة المزروعة 80 فدانا إلى حوالي 100 طن في موسم الحصاد في شهر مارس من العام القادم، الأمر الذي سيسهم في زيادة إنتاجية القمح في محافظة الظاهرة هذا الموسم".
وذكر العبري أن تشجيع زراعة القمح هو أحد الأهداف الرئيسية للمديرية التي تقوم بجهود متنوعة لتعزيز زراعة القمح في ولايات المحافظة عبري وينقل وضنك، ومن بينها تقديم المعلومات الفنية للمزارع وتثقيفه من خلال الندوات وورش التدريب، وتقديم بعض أنواع الدعم مثل البذور عالية الجودة وآلات الحصاد، والعمل على تسويق وشراء المنتج بالتعاون مع شركة المطاحن العمانية.
يشار إلى أن إنتاج محافظة الظاهرة من القمح خلال الموسم الزراعي الماضي 2022-2023 بلغ حوالي 250 طنا بإجمالي مساحة مزروعة بلغت 245 فدانا، وبلغ عدد المزارعين 474 مزارعاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.