"ملتقى خدمة المجتمع والتطوع" بجامعة السلطان قابوس يعزز ثقافة الواجب المدني بين الموظفين والطلبة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت بجامعة السلطان قابوس أعمال الملتقى الثاني للأنشطة الطلابية لخدمة المجتمع والعمل التطوعي في المجالات التنموية بعنوان "تنمية الوعي البيئي للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني.. معاً نحو الصفر"، والذي ينظمه مشروع أنشطة الطلبة في خدمة المجتمع وتعزيز الهوية بالمواطنة والترابط والتكافل بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث البيئية في الجامعة.
ويهدف الملتقى إلى توعية المنتسبين للجامعة بأهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع في المجالات التنموية، إذ يتناول مجال البيئة منذ العام الماضي، وذلك انطلاقًا من توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالوصول إلى الحياد الصفري مع حلول عام 2050.
وفي بداية الملتقى، قامت الدكتورة ماجدة بنت طالب بن علي الهنائية مديرة المشروع والأستاذ المساعد بقسم الرياضيات في كلية العلوم، بتقديم نبذة تعريفية عن المشروع الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الواجب المدني بين الموظفين والطلبة وارتباطه برؤية عُمان 2040 من خلال أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، تحت شعار مجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته، وارتباطاً بإستراتيجية الجامعة الداعية للتفاعل مع المجتمع.
وأكدت الهنائية أن المشروع أعلن عن مجال جديد لأنشطة الطلبة في خدمة المجتمع وهو التوعية بأهمية العمل التطوعي في مجال رعاية الطفولة.
وضمن أعمال المنتدى، عرف المهندس همام بن عبدالملك الهنائيمؤسس واستشاري في مكتب 'الهدف صفر" للاستشارات، بالحياد الصفري الكربوني والجهود على المستوى الشخصي التي يمكن أن يقوم بها الفرد تجاه تحقيق أثر في خفض الكربون وانبعاثاته وطرق معادلته لنصل للصفر الكربوني.
وتحدث الدكتور الدكتور مهدي بن أحمد بن جعفر اللواتي مستشار مستقل في مجال التنمية المستدامة، عن العمل التطوعي في مجال البيئة وكيفية استثمار الطاقات التطوعية للعمل على تذليل العقبات التي تعترض التطوع وخدمة المجتمع في الحفاظ على البيئة وتسهم في تحقيق أهداف سلطنة عمان للوصول للحياد الصفري الكربوني.
وفي إطار الممارسة العملية للعمل التطوعي في مجال البيئة نظم الملتقى زيارة ميدانية للحديقة النباتية بالخوض، وذلك للتعرف على خصائص بعض النباتات والأشجار العمانية وكيفية زراعتها ورعايتها، كما هدفت الزيارة إلى توعية طلبة الجامعة وموظفيها بدورهم في نشر ثقافة التشجير والتي يُمكن تبنيها بصورة تطوعية لخفض الكربون المنبعث في طبقات الجو من عوادم السيارات والمصانع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«خيرية الفجيرة»: 2711 أسرة تستفيد من المير الرمضاني
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، عن استفادة 2711 أسرة مستحقة بمدن ومناطق الإمارة من مشروع المير الرمضاني، أحد المشاريع الرمضانية التي تنفذها الجمعية ضمن أنشطة حملتها لهذا العام «الباقيات الصالحات»، مشيداً بجهود فرق الجمعية ونجاحها في توزيع استحقاق المشروع على المستحقين.
وأوضح أن تنفيذ المشروع يؤكد حرص الجمعية على ترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء، حيث تم توزيع السلة الغذائية التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية الأساسية المتنوعة وتوزيع القسائم الشرائية، لكي تتمكن كل أسرة من توفير المير حسب حاجاتها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن المير الرمضاني يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم الدعم للأسر المتعففة والمستحقة وتعزيز روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع، وأن الجمعية تهدف الوصول لأكبر عدد من الأسر، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم.
وأشاد المرشودي، بدور المحسنين والجهات والمؤسسات والمتطوعين الذين شاركوا بالمساهمة في هذا المشروع، داعياً إلى أهمية تحفيز المجتمع على الأعمال الخيرية والإنسانية بهدف تعزيز المشاركة والتواصل الإيجابي مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، ونــشر السعادة بين أفراد المجتمع.