واصلت المقاومة الفلسطينية، صديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في قطاع غزة، وخاضت معارك في خان يونس، فيما تجددت الاشتباكات في شمال قطاع غزة بعد أكثر من شهر على توغل الاحتلال فيها.

وأكد المقاومة أنها تخوض اشتباكات من مسافة صفر، في محاور التوغل، موقعين قتلى وإصابات كبيرة في صفوف القوات الإسلرائيلية الغازية.

ودكت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تحشدات قوات إسرائيلية في المناطق الشمالية لمدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون.

واستهدفت كتائب القسام دبابة في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105".

وتمكن مجاهدو القسام كذلك من "قنص جنديين صهيونيين في منطقة القرارة شرق مدينة خانيونس".

وأكدت كتائب القسام، في بيان آخر "تمكن مجاهديها من استهداف 12 آلية صهيونية للعدو في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

اقرأ أيضاً

بالزمان والمكان.. تفاصيل إصابة صاروخ للمقاومة "قاعدة نووية" إسرائيلية 

واستهدفت كتائب القسام "ناقلة جند صهيونية ودبابة ميركفاه في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف (الياسين 105)".

كما تمكن مقاتلو "القسام" من "قنص 4 جنود صهاينة في محور شرق مدينة خانيونس، وأصابوهم إصابات محققة".

واستهدفت الكتائب كذلك منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة أفراد والأسلحة الرشاشة في محور شرق مدينة خانيونس.

كما أعلنت الكتائب دك قوات إسرائيلية متوغلة في المناطق الشرقية لخانيونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأشارت إلى أنها "قصفت موقع كيسوفيم (الإسرائيلي) شرق مدينة خان يونس بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114 ملم".

بدورها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت تحشدات العدو محيط المركز الثقافي في بني سهيلا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

اقرأ أيضاً

المقاومة الفلسطينية: تدخل بريطانيا يجعلها شريكة في المجازر الإسرائيلية ضد غزة

كما أعلنت السرايا عن قصف تجمعات العدو محيط منطقة الشيخ ناصر في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.

وقالت: "تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية خاصة بقذيفة (OG) مضاد للأفراد في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس".

وكان الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ولا زال يحث سكان شمال وادي غزة (مدينة غزة وشمال القطاع) إلى الاتجاه نحو المناطق الواقعة جنوبه (وسط وجنوب القطاع غزة)، إلا أنه يستهدف بشكل يومي منازل المواطنين في الجنوب، ما خلف مئات القتلى وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.

واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مناطق القطاع والمعارك مع الفصائل الفلسطينية المسلحة مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

((3))

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المقاومة غزة القسام إسرائيل قوات إسرائيلية شرق مدینة خانیونس قطاع غزة فی محور

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة

استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.

وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.

واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.

ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.

وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.

وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".

وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.

كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تنشر صوراً من تسليم الأسرى الصهاينة من الدفعة السابعة في قطاع غزة
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • عاجل | مصادر للجزيرة: يتم الآن تسليم الأسير هشام السيد للصليب الأحمر في نقطة حددتها كتائب القسام شرق مدينة غزة
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • «القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
  • محدث: كتائب القسام تسلم جثمان شيري بيباس إلى الصليب الأحمر
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • 6 رسائل بعثتها القسام من تسليم جثث الأسرى في خانيونس.. ما هي؟