"جلسات مسقط الحوارية" تبحث تعزيز الفرص الاستثمارية وأهمية التقنية والابتكار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت جلسات مسقط الحوارية 2023 في يومها الثاني محوري الفرص الاستثمارية والتقنية والابتكار، حيث يأتي تنظيم هذه الجلسات ترجمةً للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- سعيًا لتحقيق شراكة مجتمعية، وذلك بإشراك المجموعات والشرائح المستهدفة من المجتمع في لقاءات حوارية لتحديد المشاريع والأفكار ذات الأولوية لكل محور، والنظر في تنفيذها وفقًا لرؤية عُمان 2040، وإستراتيجية ورؤية المحافظة.
وتضمن محور التقنية والابتكار موضوعين هما بند التقنية والاقتصاد المعرفي، إذ استعرض أحمد بن عبدالله البلوشي رئيس قسم البرامج والمشاريع في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات برنامج الاقتصاد الرقمي والبرامج التقنية مثل التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وبرامج الذكاء الاصطناعي وبرامج الأمن السيبراني والبنى الأساسية وبرامج التكنومالية، كما تم التطرق لأفضل الممارسات التقنية المحلية في المجال التقني، إلى جانب عدد من التجارب العالمية الناجحة في ذات المجال، مثل: برامج الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي التوليدي، إضافةً إلى استعراض أبرز التوجهات المستقبلية في قطاع التقنية، مثل الحوسبة السحابية والحوسبة الكمية .
وقدم عادل بن إبراهيم الفزاري أخصائي برامج أول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عددا من الموضوعات حول الاقتصاد القائم على المعرفة، والمنظومة الوطنية للابتكار، إلى جانب استعراض عدد من البرامج تنوعت ما بين برامج موجهة للقطاع الأكاديمي وبرامج موجهة للقطاع الصناعي وبرامج موجهة للقطاع الحكومي.
واستكملت جلسات مسقط الحوارية محاور النقاش في مختبرات الشباب والمختصين والأكاديميين المشاركين ضمن محاور جلساتها لليوم الثاني، حيث جاء محور "تعزيز الفرص الاستثمارية" ضمن باكورة العمل الحواري الذي سعت محافظة مسقط إلى إثرائه مع المشاركين؛ لاستلهام الأفكار والمقترحات الداعمة لبرامج ومشاريع المحافظة، وقدم عباس بن عبدالفتاح اللواتي رئيس تطوير الاستثمار في البرنامج الوطني للاستثمارات وتنمية الصادرات "نزدهر" عرضًا حول منهجية اختيار الفرص الاستثمارية للتأطير وفق برنامج "نزدهر" وخطوات الاختيار وأولوياته، وما إلى ذلك من المتطلبات الأساسية للتأطير من مختلف القطاعات، مع التطرق للنماذج المعدة من قبل البرنامج والفريق المشرف على دراسة الفرص، إضافةً إلى منهجية التسويق المتبعة لاستقطاب الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين.
وشهدت الجلسة الحديث عن النماذج المعدة لبيانات تأطير الفرص الاستثمارية، وبعض المشاريع التي تبناها فريق "نزدهر" من بعض الجهات ذات العلاقة، ومنها مشروع "استزراع الصفيلح العُماني" المتعلق بقطاع الأمن الغذائي، والذي يتمثل في إقامة مزارع استزراع بمحافظة ظفار وتصديرها للأسواق الخارجية.
وفي ختام مناقشات محاور الجلسات الحوارية لليوم الثاني، أبدى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط وعددٌ من الولاة ونوابهم اهتمامهم بما دار خلال الحلقات النقاشية، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى مع المشاركين على طاولة الحوار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
تعمل البورصة المصرية حاليًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) على مشروع يهدف بشكل أساسي إلى تحسين مستويات السيولة في السوق المصري وتعزيز كفاءة السوق، وذلك من خلال دراسة تحليل حالة السيولة بالسوق المصري وتحديداً متطلبات زيادة السيولة، ومن بينها تعزيز وجود مؤسسات دعم السيولة بالسوق مثل صانع السوق (Market Maker) ومؤسسات «مزودو السيولة» (Liquidity Providers)، وكذلك العمل على تواجد أدوات مالية متعددة ووجود استراتيجيات التداول والتحوط (Trading &Hedging Strategies).
اقتراض الأوراق الماليةوتم التأكيد على أهمية وجود بعض الآليات الأخرى، ومن ضمنها آلية نشطة وفعالة لاقتراض الأوراق المالية بغرض البيع وسهولة الوصول إلى الأسهم القابلة للإقراض، ووجود آليات تحوط نشطة، وأيضا تطوير نماذج العمل في شركات الوساطة لتتضمن استخدامها لاستراتيجيات تداول وآليات تحوط متعددة على منتجات متنوعة قابلة للتداول لتعزيز مستويات السيولة في السوق.
وقام فريق عمل المشروع بزيارة ميدانية إلى مصر لدراسة سوق الأوراق المالية، وأظهرت الدراسات أن سوق المال المصري لديه قاعدة قوية تؤهله ليصبح أحد أكثر الأسواق المنظمة تطورًا في المنطقة، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية لسوق رأس المال وخطط الطروحات الجديدة المحتملة المدعومة بحجم الاقتصاد.
خلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوقوتم التواصل مع أطراف السوق المختلفة بهدف فهم التحديات والفرص التي تعمل على تيسير وصول المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب وكذلك المؤسسات المصرية والأجنبية إلى السوق، وخلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوق تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.